عوامل اقتصادية غير مواتية تزيد من تراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، الإثنين لليوم الثاني على التوالي، مع استمرار ضغوط عوامل اقتصادية غير مواتية على توقعات الطلب العالمي، وتفوق تأثيرها على مخاوف جغرافية سياسية في الشرق الأوسط وهجوم على محطة لتصدير الوقود الروسي في مطلع الأسبوع.
وبحلول الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش)، انخفض سعر خام برنت 41 سنتا أو 0.5% إلى 78.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لعقد أقرب استحقاق تسليم فبراير/شباط، بنحو سنتين اثنين، إلى 73.39 دولارا للبرميل.
وينقضي أجل العقد في وقت لاحق الإثنين.
اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار النفط رغم التوترات الإقليمية
وسجلت عقود مارس/آذار، الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط 72.95 دولارا للبرميل، بانخفاض 30 سنتا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الأسعار على الرغم من الأنباء التي تحدثت عن ما يزعم أنه هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة لتصدير الوقود الروسي.
وأعلنت شركة "نوفاتك" الروسية المنتجة للغاز الأحد، أنها اضطرت لتعليق بعض عملياتها في المحطة المطلة على بحر البلطيق بسبب حريق.
وفي الشرق الأوسط تشتعل الحرب في قطاع غزة، فيما قصفت الولايات المتحدة صاروخا آخر مضاد للسفن كان الحوثيون في اليمن يجهزونه للإطلاق نحو خليج عدن، السبت.
وتسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، في اضطراب التجارة العالمية، كما أدت لانخفاض المعروض من الخام في الأسواق الأوروبية والأفريقية.
اقرأ أيضاً
تراجع في أسعار النفط مع زيادة إمدادات أوبك
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ضغوط اقتصادية الشرق الأوسط حرب غزة أوكرانيا روسيا أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة أبو قير لمتابعة التشغيل خلال عيد الأضحى ويؤكد أهمية الالتزام بالمعايير العالمية
أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء أبو قير الجديدة بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ قدرتها 1300 ميجاوات، وذلك لمتابعة سير العمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف على تنفيذ نمط التشغيل الجديد، ومتابعة التنسيق مع مركز التحكم القومي، وخطط الصيانة، بالإضافة إلى تقييم معدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المُولدة، ومدى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة العالمية.
وتُعد محطة أبو قير واحدة من أكبر محطات إنتاج الكهرباء التابعة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، حيث تسهم بنحو 41% من إجمالي إنتاج الشركة، وتضم وحدتين بخاريتين بقدرة 650 ميجاوات لكل وحدة.
تأتي الجولة ضمن خطة الوزارة لمتابعة جودة وكفاءة التشغيل، وضمان استمرارية التيار الكهربائي، وزيادة كفاءة توليد الطاقة، وترشيد استهلاك الوقود، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من كل وحدة وقود وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهل الوزير الزيارة بعقد اجتماع مع فرق التشغيل ومسؤولي المحطة، بحضور المهندس محمد الباتع، رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، ثم تفقد مختلف قطاعات المحطة، بما في ذلك وحدات التوليد وغرفة التحكم الرئيسية.
وخلال الجولة، تابع الوزير أداء الوحدات وخطط التشغيل، كما ناقش معدلات الطاقة المُولدة مقارنة بالاستهلاك الفعلي للوقود، والجداول الزمنية لأعمال الصيانة ومدى مراعاتها لفترات الذروة وارتفاع الأحمال، خاصة مع قرب فصل الصيف.
كما تناولت المناقشات خطط مواجهة الأعطال، وسرعة استجابة فرق التشغيل، ورفع كفاءة الأداء بما يضمن استدامة توليد الطاقة، وتقليل استهلاك الوقود، مع اعتماد أنظمة حماية متقدمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
ووجّه عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل برامج الصيانة الوقائية، مع الالتزام بجداول زمنية دقيقة تتناسب مع متطلبات الشبكة القومية الموحدة، وتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في العمل.
وأكد الوزير أن الالتزام بالمعايير الدولية في التشغيل أمر حتمي لتحقيق أهداف الوزارة، وخاصة في ما يتعلق بتحسين جودة التغذية الكهربائية، وتقليل الفقد في التيار، وضمان الاستدامة لتلبية احتياجات مشروعات التنمية، لا سيما في مناطق مثل الدلتا الجديدة.
وشدد على أن التواجد الميداني المستمر في مواقع العمل ضروري لتحسين الأداء وتحقيق المستهدفات، مشيرًا إلى أن رفع كفاءة محطات التوليد وخفض استهلاك الوقود عنصر أساسي في استراتيجية الوزارة.
وفي ختام الزيارة، قدّم الدكتور محمود عصمت التهنئة للعاملين بالمحطة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدًا بجهودهم في الحفاظ على استقرار الشبكة وضمان استمرارية الخدمة