الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع شهداء غزة إلى 25295 شخصًا منذ بداية الهجمات الإسرائيلية.. وتقارير أمريكية: حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن 25295 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 63000 آخرون في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن الأعداد تشمل 190 قتيلا و340 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.
وفي سياق متصل، قدرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر استخباراتية أمريكية أن حركة حماس الفلسطينية لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل والقوات الإسرائيلية في غزة لعدة أشهر.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها إن الولايات المتحدة تقدر أيضًا أن حماس كان لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل قبل الحرب، قُتل 20 إلى 30 بالمائة منهم على يد القوات الإسرائيلية المقاتلة.
وأضافت أن عدد القتلى لا يرقى إلى هدف إسرائيل المتمثل في تدمير الجماعة.
وجاء في مقال آخر، نشرته وول ستريت جورنال أيضًا، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع "إسرائيل وحماس للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية" من شأنها أن تؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن الوسطاء اقترحوا خطة مدتها 90 يومًا من شأنها إيقاف القتال لعدد غير محدد من الأيام.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم رغم الحملة الجوية والبرية العدوانية داخل غزة، التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، لم يحققوا هدف تدمير حماس، التي تدير غزة منذ عام 2007.
وأشار محللون عسكريون إلى أن مقاتلي حماس غيروا تكتيكاتهم، فصاروا يعملون في مجموعات أصغر، ويختبئون بين الكمائن التي تنصب للقوات الإسرائيلية، في حين يتولى المقاتلون الأفراد مهام أكثر لتعويض النقص الذي خلفه رفاقهم القتلى.
وذكرت التقديرات الأمريكية، في تقرير سري مطلع هذا الشهر، جاءت بناءً على اتصالات تم اعتراضها، وتحليل أنقاض في غزة، ومراقبة طائرات مسيّرة للمنطقة، ومعلومات استخبارية قدمها الإسرائيليون.
ويقدّر المسؤولون الإسرائيليون أن قرابة 16 ألفًا من مقاتلي حماس أصيبوا، وأن حوالي نصف هؤلاء لن يعودوا إلى ساحة المعركة، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير.
وقال مسؤول أمريكي مطّلع إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن عدد مصابي حماس يتراوح بين 10500 و11700 مقاتل، وأن الكثير من هؤلاء قد يعودون في النهاية إلى ساحة المعركة.
وقُتل نحو 190 جنديًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية، وأصيب نحو 1200 آخرين، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة في الحرب الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن حرب إسرائيل المستمرة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد، ولن تعطي أي شرعية لأي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال.
وأضاف، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب العدوان في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، سيبقي المنطقة في دوامة العنف والتصعيد، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تتحدى العالم بأسره من خلال إصرارها على انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وشدد أبو ردينة على أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذه الممارسات وغيرها إلى تقوّيض جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والبدء بعملية سياسية قائمة على الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والحازم لإجبار إسرائيل على وقف حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إرهاب المستوطنين الذي يهدد بإشعال المنطقة وتقويض مساعي الرئيس الأميركي لإنهاء التوتر والتصعيد.
وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن الواحد، ومن الدولة الفلسطينية الواحدة، ووحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض.
أمريكاإسرائيلالرئاسة الفلسطينيةغزةنبيل أبو ردينةقد يعجبك أيضاًNo stories found.