وفد من غرفة الرياض يطّلع على الفرص الاستثمارية في مدينتي سمائل وعبري الصناعيتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زار وفد تجاري برئاسة غرفة الرياض في المملكة العربية السعودية، يضم أكثر من 70 شركة سعودية، مدينة سمائل الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وكان في استقبال الوفد المهندس مسلم بن محمد الشحري، رئيس قطاع العمليات في مدائن، والذي قدّم نبذة تعريفية عن المؤسسة، أوضح من خلالها رؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي رائد للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز ورسالتها العامة التي تسعى إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة وخدمات القيمة المضافة والإجراءات الحكومية السهلة، مستعرضا الأهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بسلطنة عمان وتوطين رأس المال الوطني وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة وتشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بسلطنة عمان كقطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.
وقدّم المهندس ياسر بن إبراهيم العجمي، القائم بأعمال مدير عام مدينة سمائل الصناعية، عرضا للوفد السعودي أوضح من خلاله أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" قامت بتقسيم المدينة الصناعية إلى عدة قطاعات، مشيرا إلى أنه من أهم الفرص الاستثمارية التي تتوفر لها دراسات جدوى مبدئية في مدينة سمائل الصناعية هي: صنع الألبان والعصائر، صنع وتغليف منتجات التمور، صنع حبوب الإفطار، صنع وتكليس الدولوميت، صنع عوازل تسرب المياه، صنع قضبان وصفائح نحاسية، صنع الجص، صنع الموصلات الكهربائية، صنع السيراميك اللامع، صنع أجهزة التدفئة والتكييف والتهوية، صنع مفاتيح الكهرباء، صنع منتجات الرخام، وصنع المباني مسبقة الصنع.
من جانبه، قال صلاح بن ناصر العلوي، مدير عام مدينة عبري الصناعية للوفد الزائر إن المدينة الصناعية تعد بيئة متكاملة للقطاع الصناعي في محافظة الظاهرة بصورة خاصة وسلطنة عمان بصورة عامة، حيث إن المحافظة تمتلك مقومات كبيرة في عدد من الأنشطة الاقتصادية لا سيما الصناعات المتعلقة بالرخام والكروم، ولا شك أن وجود مدينة صناعية مجهزة بالخدمات الأساسية سيكون داعما حقيقيا لدفع عجلة التطوير لمثل هذه الأنشطة، والتي تتوفر بها البيئة المناسبة للقطاع الخاص لمزاولة مختلف الأنشطة الصناعية، والتجارية، والخدمية في مكان واحد متكامل، موضحا أن المساحة الإجمالية للمدينة الصناعية تبلغ 10 ملايين متر مربع، وتبعد مسافة 130 كيلومترا عن منفذ الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية. بعدها، قام الوفد السعودي بجولة ميدانية في مدينة سمائل الصناعية، تضمنت زيارة لشركة المواهب للخدمات الكهربائية المتخصصة في تصميم وتصنيع لوحات القواطع الكهربائية ولوحات التحكم التي تناسب عددا من القطاعات الصناعية كالنفط والغاز، المياه والكهرباء، البنى الأساسية، والخدمات العامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة سمائل الصناعیة
إقرأ أيضاً:
«تعزيز» توقع 31 اتفاقية حجز أراضٍ مع شركات محلية ودولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صدور النسخة الإسبانية من كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» أمسية لجوقة «كنيسة سيستينا الحبرية» في بيت العائلة الإبراهيميةأعلنت «تعزيز»، منظومة الكيماويات والصناعة قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي، أمس، توقيع 31 اتفاقية مع مستأجرين لحجز أراضٍ في «منطقة تعزيز للصناعات الخفيفة».
وحجزت المجموعة الأولى من المستأجرين مساحات متنوعة عبر عدة مراحل من المشروع، حيث يمثل هؤلاء المستأجرون قطاعات حيوية تُعزز من مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني وتسهم في تنويع مصادره، وتشمل التصنيع، والخدمات اللوجستية، وخدمات الصيانة والتدريب.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز»، إن توقيع اتفاقيات حجز الأراضي يؤكد القيمة الكبيرة لـ«منطقة تعزيز للصناعات الخفيفة»، مشيراً إلى أنه يمكن لقادة الشركات الصناعية في المنطقة وقطاع الصناعة المساهمة بشكل فعّال في دفع عجلة النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، وأن يصبحوا شركاء رئيسيين في إنشاء المئات من سلاسل القيمة الجديدة، من خلال الاستفادة من البنية التحتية المُجهّزة التي توفرها «تعزيز» بالقرب من مدينة الصناعات الكيماوية ومدينة الرويس الصناعية.
وتوقع أن يتمكن المستأجرون من استخدام قطع الأراضي الخاصة بهم اعتباراً من عام 2025.