وزير الإعلام الصومالي: إثيوبيا انتهكت سيادة أراضينا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، اليوم الاثنين، إن إثيوبيا انتهكت سيادة أراضي الصومال وإن اتفاق "أرض الصومال" مستفز، ويقوض جهود محاربة حركة الشباب الإرهابية.
وأضاف جامع في تصريحات لقناة "الحرة": "اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال ينتهك سيادة الصومال.
وأمس الأحد، زعمت إثيوبيا أنها غير مهتمة بالاستيلاء على أرض أي شخص أو فرضا للسيادة، وذلك بعد صفقة مثيرة للجدل بشأن الحصول على أجزاء من البحر الأحمر بين رئيس الوزراء أبي أحمد وزعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي.
وعلى مدار اسبوعين، اتهم الصومال والشركاء الدوليون الآخرون إثيوبيا بالتآمر على "خلية" جزء من الصومال وإنشاء قاعدة عسكرية، مع إمكانية إنشاء ميناء أيضا. وتعهد الصومال بالدفاع عن سلامته الإقليمية وسيادته.
ومع ذلك، ادعى رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد، أن إثيوبيا ليست مهتمة بالاستيلاء على أراضي الصومال، مضيفا أن أديس أبابا حريصة فقط على تأجيرها لأغراض استراتيجية وتجارية.
وتابع: "نحن لن نسلب أرض أي شخص.. نحن فقط نستأجر الأراضي مثل الجميع في أرض الصومال، وليس نحن فقط. لكن بعض البلدان لديها بالفعل قواعد، وهناك بلدان أخرى تصطف للوصول إلى أرض الصومال".
وأضاف: "لا يمكن لإثيوبيا البقاء على قيد الحياة ما لم يكن لدينا بعض الوصول إلى هذه القاعدة. لذا، من أجل بقائنا، وأن نكون قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في سلام وأمن المنطقة لا يمكننا أبدا تجاهل ذلك".
وأشار المبعوث كذلك إلى أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر لم يكن مسألة "رفاهية بل مسألة بقاء".
و بمجرد تنفيذ الصفقة، ستشهد إثيوبيا الحصول على 20 كيلومترا من البحر الأحمر لمدة 50 عاما مقابل الاعتراف بأرض الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يواصل تنفيذ مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في الصومال
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وقد استفاد من الخدمات المقدمة من بنك الدم خلال شهر مايو 2025م، “312” فردًا، حيث بلغت نسبة الذكور “59 %” ونسبة الإناث “41 %”، بينما شكلت نسبة النازحين “12 %” والمقيمين “88 %” من إجمالي المستفيدين.
وتأتي هذه الجهود في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية، التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز لمساعدة المحتاجين والمتضررين حول العالم.