وزير الصناعة يبحث مع وفد كوري تنفيذ نظام رقمي لإدارة مخاطر التجارة عبر الحدود
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعا مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي «كويكا» لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، واستعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض مكونات ومراحل التنفيذ المقترحة لتفعيل نظام متكامل لرقابة واردات السلع الصناعية وغير الغذائية، ويتضمن إنشاء وربط شبكي لمعامل الهيئة بنظام إدارة المعلومات ونظام التتبع ومراقبة الأسواق المحلية وتبادل المعلومات والإنذار السريع لسلاسل إمداد وحركة البضائع، وذلك في إطار تيسير التجارة المبني على إدارة المخاطر عند الحدود وداخل السوق المحلي، لافتا إلى أن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لحوكمة المواني، وتسريع وتبسيط وتقليل التكلفة والوقت في إجراءات تقييم المطابقة في المواني للبضائع، مع تشديد الرقابة على تداول واستيراد وتصدير السلع ذات الجودة الرديئة، وتنفيذًا لالتزامات مصر الدولية بموجب اتفاقية تيسير التجارة في منظمة التجارة العالمية بشأن «تطبيق النظم المتكاملة لإدارة المخاطر في التجارة عبر الحدود».
وأضاف سمير أن اللقاء تناول العلاقات المرتبطة بهذه المكونات وتأثير الحوكمة الرقمية في تتبع وسرعة تبادل المعلومات في كافة مراحل رقابة وتداول السلع الصناعية وغير الغذائية بدءا من اجراءات الرقابة الحدودية ومرورا بإجراءات مراقبة الأسواق والمنتجات المصرية المصنعة محلياً وسلاسل الامداد والعكس.
دعم منظومة مراقبة مراقبة الأسواق الداخليةوأكد الوزير التزام جهات الوزارة بدعم منظومة مراقبة الأسواق الداخلية والمنتجات المصنعة محليا في مصر، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من ثلاث مراحل بداية من عام 2025 حتى 2029، ويتضمن تجهيزات وتصميم البرمجيات وتوريد الأجهزة الرقمية، بهدف التطبيق الكامل للمنظومة باستخدام أحدث نظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة وتحليل البيانات في هذا المجال، حيث تعد دولة كوريا الجنوبية من أعلى دول العالم تقدما في تطبيق تلك المنظومة.
وأشاد سمير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة المتكاملة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.
وتضمن اللقاء عرض تقديمي حول أهداف ومكونات المشروع والخطوات المتعلقة بالموافقة عليه من الجانب الكوري والجدول الزمني الخاص بتنفيذه، وذلك بالتعاون بين الوكالة الكورية للتعاون الدولي والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة السلع الصناعية الغذائية السلع الصناعیة مراقبة الأسواق
إقرأ أيضاً:
هولنديون يتولّون بأنفسهم مهمّة مراقبة الحدود بدعوى تلكؤ السلطات في ضبط تدفق المهاجرين
في بادرة غريبة، قامت مجموعة من المواطنين في هولندا، الذين يشعرون بالإحباط بسبب ما يعتبرونه تدابير غير كافية، بإيقاف السيارات بمبادرة شخصية منهم. وقد أثارت الخطوة رد فعل حكومي لأنها من صلاحيات شرطة الحدود. حيث دعا الوزير المسؤول حيث دعا المعنيين إلى وقف عمليات التفتيش. اعلان
قامت مجموعة من المواطنين الهولنديين المزودين بصدريات ومصابيح عالية الوضوح بإجراء عمليات تفتيش خاصة على الحدود الألمانية بالقرب من ولاية سكسونيا السفلى. حيث قرر المشاركون، الذين بلغ عددهم حوالي اثني عشر شخصًا وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، اتخاذ إجراء بمبادرة خاصة بهم، وذلك لعدم رضاهم عن سياسة الهجرة الحالية.
وقد انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تصور العملية.
وكما كان متوقعا، فقد صفّق للمبادرة اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز الذي انسحب حزبه PVVV من الحكومة الهولندية قبل أيام قليلة. وكان فيلدرز قد قدم في وقت سابق خطة من عشر نقاط تضمنت تدابير مثل الإغلاق الكامل للحدود أمام طالبي اللجوء. ومع ذلك، رفض شركاء حزبه في الائتلاف الحكومي التصويت لصالح الخطة - مما تسبب في انهيار الحكومة.
يعتمد فيلدرز أيضًا على موضوع الهجرة المثير للاستقطاب في الانتخابات المسبقة المقررة في أكتوبر المقبل من هذا العام. وقد وصف عملية ضبط الحدود التي قامت بها المجموعة بأنها "مبادرة رائعة" حتى أنه عرض المشاركة بنفسه في المهمات التالية.
نداء عاجل من وزير الهجرة والشرطةفي المقابل، كان وزير الهجرة الهولندي ديفيد فان ويل أقل حماسة: "الإحباط مفهوم، ولكن لا تطبّقوا القانون بأيديكم"، وقال إن الحكومة تؤيد بالفعل قوانين لجوء أكثر صرامة. وقال فان ويل: "دعوا الشرطة وشرطة الحدود تقوم بعملها".
وذكر الوزير أيضًا أنه يجب الامتناع عن مثل هذه الخطوات على الفور. وقالت الشرطة الهولندية في بيان حصلت صحيفة "دي جيلديرلاندر" على نسخة منه: "مثل هذه التصرفات تخلق مواقف خطيرة للغاية. (..) هذا العمل "غير مقبول حقاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة