دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في الخارج (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في الخارج تفاصيل، سواليف كشف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، عن دراسة تعديل تعليمات وشروط .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في الخارج (تفاصيل)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
كشف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، عن دراسة تعديل تعليمات وشروط الدراسة في مؤسسات التعليم العالي غير الأردنية لتنعكس بشكل إيجابي على التحاق الطلبة فيها.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، اليوم الاثنين، قال الدبعي إن التعليمات النافذة فيها بعض النواقص وأهمها التعريفات، ولذلك فإن تعديلها سيتضمن إضافة جميع التعريفات مثل؛ المؤسسة التعليمية والدرجة العلمية والتعليم التقليدي وغير التقليدي والانتساب وغيرها.
وأشار إلى أن أول شرط من شروط معادلة شهادة الطالب عند عودته إلى الأردن أن تكون الجامعة التي درس فيها معترف بها، متابعا أن “عدد الجامعات في العالم يزيد عن 25 ألف جامعة. ونحن في الأردن وبحسب التعليمات النافذة نعترف بـ 2755 جامعة فقط في التعليم التقليدي و155 جامعة فقط في التعليم غير التقليدي (الإلكتروني عن بعد)”.
وتابع أنه وضمن التعليمات النافذة شرط ملزم للجنة معادلة الشهادات غير الأردنية بأن تكون مؤسسة التعليم العالي مصنفة ضمن إحدى التصنيفات المعترف بها لدى لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية وهي؛ شنغهاي (1000جامعة) وكيو إس (1500 جامعة) وتايمز هاير إيديوكيشن (1800 جامعة)، وهذا يعني أنه إذا لم تتكرر أي الجامعة في التصنيفات الثلاثة فمجموع الجامعات الخارجية التي نستطيع الاعتراف بها يبلغ 4300 جامعة فقط.
وأضاف أن اقتصار الاعتراف بالجامعات ضمن التصنيفات الثلاثة أدى إلى انعكاس سلبي في عدم القدرة على الاعتراف بجامعات مرموقة عالمية لا ترغب في التقدم إلى تلك التصنيفات أو لأنها جامعات متخصصة لا تخضع لشروطها أو لأنها كليات جامعية وغيرها من الأسباب.
وزاد أنه إذا تمت معاملتنا بالمثل من قبل دول العالم نجد أنه لدينا في الأردن 6 جامعات رسمية وجامعتين خاصتين مصنفة ضمن التصنيفات الثلاثة من أصل 31 جامعة، مؤكدا أنه إذا استمر العمل باقتصار الاعتراف على التصنفيات الثلاثة سينعكس ذلك مستقبلا على إحجام الدول عن الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي الأردنية، ومشددا على أن التصنيفات الثلاثة لا تضمن بالضرورة جودة التعليم.
وبين أنه وفي التعديلات الاستغناء عن شرط إلزامية أن تكون مؤسسة التعليم العالي غير الأردنية مصنفة ضمن تصنيفات شنغهاي وكيو إس وتايمز هاير إيديوكيشن.
ولفت إلى شرط معيق في التعليمات النافذة ينص على أنه “على مؤسسة التعليم العالي غير الأردنية أن تتقدم للوزارة بطلب اعتراف إلكتروني”، منوها بأنه “ليست جميع الجامعات في العالم راغبة في أن تتقدم بهذا الطلب، ولذلك فإن عدم تقدمها لا يتيح للجنة الاعتراف دراسة أي مؤسسة تعليم عالي غير أردنية بشكل طوعي، ما أدى إلى التحاق طلبة أردنيين بجامعات مرموقة لم تتقدم بطلب اعتراف ولذلك لم يتم الاعتراف بها ما تسبب بمشاكل لبعض الطلبة”.
وبين أن التعديلات تهدف إلى خلق مرونة بضوابط محددة في التعامل مع مؤسسات التعليم العالي غير الأردنية، بمعنى أنه عند التفكير في وضع تعليمات اعتراف بمؤسسات تعليم عالي غير أردنية يجب الاطلاع على أنظمة التعليم العالمية وليس على المطبقة في الأردن فقط.
وقال إن السعودية وليبيا وتركيا تعترف بجميع الجامعات الأردنية، والعراق يعترف بالرسمية منها، وقريبا ستقدم مصر والجزائر كتبا للاعتراف بجميع الجامعات الأردنية، ما سينعكس إيجابا على أن يكون الأردن ديناميكيا ومرنا ويواكب التغير في التعليم عالميا.
وتحدث عن أن التعديلات تتضمن اعتماد التعليم التقليدي كتعليم مدمج، بحيث
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی التعلیم على أن
إقرأ أيضاً:
أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
نشرت صحيفة “جيروزالم بوست”٬ عن دراسة إسرائيلية جديدة شملت أكثر من مئتي حلم في أثناء النوم جرى توثيقها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن الإسرائيليين ما زالوا يعيشون صدمة ذلك اليوم والحرب التي تلته حتى أثناء النوم، حيث تزدحم أحلامهم بصور الموت والشعور بالذنب والوحدة ومعاناة إعادة البناء.
ونشرت الدراسة في مجلة "البحوث التطبيقية في جودة الحياة" تحت عنوان "عندما تعجز اللغة، تتحدث الأحلام: البحث عن المعنى في أعقاب الصدمة الجماعية"، وشاركت في إعدادها الدكتورة بينيت روسو–نتزر من كلية أشفا الأكاديمية، والدكتورة هيليت إيريل–برودسكي، والبروفيسورة أوريت تاوبمان–بن–آري من جامعة بار إيلان.
واعتمد الباحثون منهجا نوعيا وظاهراتيا لتحليل 203 روايات أحلام جُمعت مباشرة بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر والحرب الإسرائيلية التي تلته، بهدف تفكيك الطريقة التي يحاول بها الإسرائيليون فهم الصدمة الوطنية عبر أحلامهم.
وتصف الدراسة الأحلام بأنها "ساحة وجودية" يحاول فيها الأفراد التعامل مع ما تهدم داخلهم من افتراضات تتعلق بالأمان والأخلاق والانتماء، بعد صدمة جماعية هزت المجتمع الإسرائيلي بأكمله في لحظة واحدة.
وتظهر التحليلات أن كثيرا من الأحلام تتمحور حول التوتر بين الحياة والموت، إذ تحتوي بعض الأحلام على صور واضحة للتهديد والفقدان والضعف، تعكس أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر ومشاهد الحرب، فيما تحمل أحلام أخرى رموزا للبقاء والاستمرارية والتشبث بالحياة رغم كل شيء.
وتبرز كذلك في الأحلام مشاعر قوية من الذنب والمسؤولية؛ فبعض الحالمين يتصارعون مع أسئلة عما كان يمكنهم فعله أو ما كان ينبغي عليهم فعله في ذلك اليوم، بينما يواجه آخرون قضايا أخلاقية أوسع أثارتها الحرب والدمار. ويصف مؤلفو الدراسة وجود معركة نفسية مستمرة داخل تلك الأحلام تتعلق باستعادة الإحساس بالفعل والقدرة والسيطرة، في عالم أصبح فجأة غير آمن وغير قابل للتوقع.
وتشير روايات كثيرة إلى شعور عميق بالعزلة والوحدة، وهو ما يعكس أثر الصدمة العاطفية والاجتماعية التي أعقبت الهجمات، فيما تكشف روايات أخرى عن شوق شديد للارتباط والاعتراف والانتماء، وكأن أصحابها يبحثون عمن يرى آلامهم ويقف إلى جانبهم وسط عدم اليقين.
كما تكشف الدراسة تدرجا واضحا في بنية الأحلام بين الفوضى وإعادة بناء السردية، إذ تأتي بعض الأحلام مجزأة ومليئة بصور مبعثرة متصلة بالأخبار أو ساحات القتال أو مشاهد العنف، بينما تبدأ تلك الشظايا في أحلام أخرى بالترابط تدريجيا لتشكل قصة يمكن سردها، حتى وإن ظلت هشة وغير مكتملة، في محاولة لإعادة بناء عالم داخلي تفتت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتؤكد الدراسة أن الأحلام ليست نشاطا عشوائيا، بل مساحة رمزية تتوسط بين التجربة الفردية والسرديات الوطنية والثقافية، بما في ذلك التصورات الإسرائيلية واليهودية حول الهوية والمجتمع والإيمان والتضحية. وبالنظر عن قرب إلى هذه الأحلام، يمكن تتبع كيف يحاول الإسرائيليون إصلاح إحساسهم بالذات والغاية بعد كارثة وطنية هزت دعامات الحياة اليومية.
ومن منظور سريري، يدعو الباحثون المعالجين النفسيين الذين يعملون مع المتضررين من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب إلى التعامل مع الأحلام بوصفها جزءا مركزيا من العلاج، إذ قد تظهر فيها للمرة الأولى أشكال من الضيق العميق مثل الأذى الأخلاقي، وانهيار النظرة إلى العالم، والأسئلة الوجودية المتعلقة بالحياة والموت، خصوصا حين تعجز اللغة في الحياة اليومية عن التعبير عنها.
ويرى الباحثون أن استكشاف محتوى الأحلام يمكن أن يساعد على تحقيق ما يصفونه بـ"الإصلاح الوجودي"، وهو عملية تدريجية تهدف إلى استعادة المعنى والاستقرار الداخلي.
وتأتي هذه الدراسة في ظل ما يصفه باحثون آخرون بأنه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع حاد في اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق بين السكان، مع قلق متزايد بشأن الآثار طويلة الأمد على الجنود والناجين والنازحين وأسر الضحايا.
وفي هذا الإطار، تشير الورقة البحثية إلى أن الليل أصبح ساحة أخرى للصراع والشفاء المحتمل، إذ لم يعد النوم بالنسبة لكثير من الإسرائيليين ملاذا من قسوة الواقع، بل مسرحا يعاد فيه ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وما تلاه، وتطرح أسئلة مؤلمة حولها، وتنسج ببطء في محاولة—وإن كانت غير مكتملة—لبناء تصور جديد عن الذات والحياة.
ويخلص الباحثون إلى أن تفحص الأحلام بدقة قد يفتح أمام الأطباء والمرضى طريقا مختلفا إلى الجروح الأخلاقية والوجودية التي خلفتها الهجمات، ويساهم في العمل الطويل وغير المكتمل لإعادة بناء المعنى في ظل صدمة لم تزل آثارها حاضرة في اليقظة كما في الأحلام.