ممرات برية عبر السعودية.. شركة شحن بارزة تتخلى عن قناة السويس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت مجموعة الشحن الألمانية "هاباج لويد"، الاثنين، إنها ستواصل توجيه سفنها للإبحار حول رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر على خلفية هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وذلك بعد أن أعلنت أنها ستفتح ممرات برية عبر السعودية للتخفيف من تأثير الوضع على أعمالها.
وأضافت الشركة "نواصل مراقبة الوضع ومراجعته باستمرار.
وفي بيان سابق للعملاء نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت الشركة إنها ستوفر خطوط نقل برية من جبل علي والدمام والجبيل لخدمتها التي تنطلق من جدة.
وقالت "هدفنا هو تزويد العملاء بحل مناسب للتغلب على هذا التعطل غير المتوقع حتى يعود الوضع في البحر الأحمر إلى طبيعته".
وتدرس الشركة على فترات منتظمة ما إذا كان من الممكن العودة لمسار الشحن الطبيعي عبر قناة السويس.
وتقدم هاباج لويد بانتظام خدمات لوجستية، إذ يتم جلب البضائع من الموانئ عبر الطرق البرية أو السكك الحديدية.
وتقول شركة الشحن إنها تعمل في 55 ميناء و53 محطة برية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.