راشد عبد الرحيم: التجميد لا يكفي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاسبوع الماضي تناولت في عمودي هذا ما تفعله منظمة الإيقاد من إستهداف للسودان وطالبت بالخروج منها وعنونت مقالتي ( إحسموا الإيقاد )
بعدها بيومين صدر قرار مجلس السيادة بتجميد عضوية السودان في الإيقاد .
القرار شجاع ويحقق جزءا من مطالب الشعب السوداني لكنه غير كاف . لأن هذه المنظمة لم تعد غير موقع تصنع وتدار فيه المؤامرات ضدنا ويسعي فيها المرتشون والفاسدون ومن باعوا أنفسهم في هذه المنظمة لأجل المال .
الإيقاد منظمة عاجزة وجدت فرصتها في السودان وأصبح كل همها الكيد له .
هذه المنظمة تتكون من دول نفوقها في قدراتنا السياسية والعسكرية والحضارية والثقافية .
لا تشكل خطرا او تهديدا علينا ولم تقدم للسودان شيئا واحدا مفيدا ولو خرجنا منها لماتت .
الامم المتحدة نشرت الكثير من الفظائع والإنتهاكات التي إرتكبها الدعم السريع ولو كانت قحت تعمل لأجل بلادها وشعبها لتخلت عنهم بعد ان أدان المجتمع الدولي و علي رأسه الأمم المتحدة المتمردين الذين تريد قحت و الإيقاد ان تساوي بينهم و السلطة الشرعية .
الخائن لا جزاء له إلا الإبعاد والحساب العسير .
تجميد عضوية السودان في الإيقاد خطوة مهمة ولا بد لها أن تكتمل بتصحيح الوضع في الإتحاد الأفريقي و منظومته الإيقاد وقطع مدده من الخونة الأفارقة ومن السودانيين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس لأجل السلطة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست
دعا وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الإثنين الماضي، إلى إبعاد النائبين أيمن عودة٬ وعوفر كاسيف من الكنيست، بعد رفعهما لافتات تطالب بالاعتراف بدولة فلسطين أثناء خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الهيئة التشريعية الإسرائيلية.
وكتب ليبرمان في منشور على منصة "إكس" أن عودة وكاسيف "أعداء دولة إسرائيل"، متهماً إياهما بـ"خدمة الدعاية الشيطانية لكارهي إسرائيل"، وفق تعبيره.
وكان رئيس الكنيست أمير أوحانا قد أمر بإخراج النائبين، المنتميين إلى "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، بعد أن رفعا لافتة كتب عليها: "اعترف بفلسطين". وأظهر بث متلفز مباشر لحظة تدخل عناصر الأمن لإخراجهما بالقوة من القاعة، وسط تصفيق بعض النواب.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اللافتة أثارت استياء النواب المؤيدين لترامب، الذي ألقى كلمة أمام الكنيست بعد وصوله إلى الاحتلال الإسرائيلي في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل مصر، حيث شارك مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في "قمة شرم الشيخ للسلام".
وتستضيف مصر القمة بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز مسار التسوية السياسية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية.
وبحسب نص الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياءً وسلمت رفات 4 آخرين من أصل 28 يقول الاحتلال الإسرائيلي إنهم محتجزون في غزة، فيما أطلقت تل أبيب سراح 1968 أسيراً فلسطينياً، بينهم 250 محكوماً بالمؤبد و1718 من معتقلي غزة الذين اعتُقلوا بعد الحرب، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات وسط اتهامات فلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بالتلاعب بقوائم الأسرى المفرج عنهم، في وقت ترفض فيه الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين، رغم أن 159 دولة من أصل 193 عضواً بالأمم المتحدة اعترفت بها حتى أيلول/سبتمبر الماضي.
وخلال اجتماعات الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة، أعلنت 11 دولة جديدة اعترافها بدولة فلسطين، من بينها بريطانيا، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموناكو، وأندورا، وسان مارينو، والبرتغال، في خطوة وُصفت حينها بأنها تحول دبلوماسي لافت في الغرب.