عمر الدقير يكتب عن: حرب 15 أبريل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عمر الدقير يكتب عن حرب 15 أبريل، عمر الدقير حرب ١٥ أبريل هي أحد تجليات الأزمة الوطنية التي يعيشها السودان، وغنيٌّ عن القول أن هذه الأزمة لم تنبثق من لا شئ، بل هي حصادٌ لما ظل .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمر الدقير يكتب عن: حرب 15 أبريل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمر الدقير حرب ١٥ أبريل هي أحد تجليات الأزمة الوطنية التي يعيشها السودان، وغنيٌّ عن القول أن هذه الأزمة لم تنبثق من لا شئ، بل هي حصادٌ لما ظل يجري في تربة واقعنا خلال الأعوام الغاربة من عمر الحكم الوطني التي ساد فيها نهج تكسير المفاتيح في غير أقفالها، واعْتُمِدَت خلالها وصفات وخيارات غير رشيدة …
عمر الدقير يكتب عن: حرب 15 أبريل صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (هذه الدنيا…)
الجدالُ يدخل الجدال، وعرمان في الجدال، في بوفيه الجامعة، كان أمامه كوبٌ من العصير، وكان يُجادل إسلاميًّا عن القدر.
قال عرمان:
– هل كتب الله أنني لن أشرب هذا الكوب؟
قال الآخر:
– ربما.
فشرب عرمان العصير، ثم قال للآخر:
– شربت العصير الذي قال ربك إنني لن أشربه.
قال الآخر:
– شربته لأن ربي قضى أن تشربه.
فأدخل عرمان إصبعه في حلقه وتقيّأ العصير، ثم قال:
– ها، أنا لم أشربه.
قال الآخر في هدوء:
– هذا لأن الله أراد ألا تشربه.
فلحس عرمان العصير بلسانه، وقال:
– ها هو في بطني.
قال الآخر:
– لأن ربي أراد ذلك.
وفي هيجانه، قال عرمان للآخر:
– لعل الله قرر أن أصفعك كفًّا!
فقال الآخر:
– وربما قرر أنني أُحطّم عظامك.
بعض الجدال لا يُحسم إلا بهذا الأسلوب.
وبعض المحادثات… أيضًا.
(٢)
والقهوة… كانت محرّمة.
البابا كان قد حرّمها على المسيحيين.
ويومًا، يشرب البابا كوبًا من القهوة، ويجد أنه شرابٌ مدهش…
ولكي لا يدين البابا نفسه، يقرّر في الحال أن هذا الشراب حلال، وأنه يُحلّله الآن، حتى لا يترك المؤمنون هذا الشراب المدهش للكُفّار وحدهم.
بل يجب منافستهم فيه.
وشركات البن تحتفل.
ثم…
موجةٌ هائلة من كتابات الصراع المسيحي/المسيحي تجتاح المواقع الآن،
والإعلام يأتي تحت ألف ثوب…
(٣)
وكل الجيوش تهاجم من الخارج — من خارجك، بالطبع.
لكن الإعلام… جيشٌ يهاجمك من داخلك.
وسلاحه هو: ما تشتهيه أنت.
والسينما تستخدم هذا.
وفي التاريخ… الملك هيرود، كان في زمان النبي يحيى عليه السلام.
وسالومي، فتاةٌ فاتنة، تحاول إغواء (غزو…) يحيى.
وهذا يرفض.
فتقرر، انتقامًا لكبريائها، قتل النبي يحيى.
وأن تستخدم الأسلوب الذي يتبناه الإعلام إلى اليوم.
سالومي تقود السلطة بسلاحها الرهيب…
ترقص أمام الملك هيرود… في كامل ملابسها.
وفي الرقصة، تُلقي بالقناع… بسيطة، وماذا في قناع؟
ثم تُلقي بالقميص الكثيف… بسيطة، وماذا في إلقاء قميص؟
وسالومي في الرقصة تُلقي بـ… ثم تُلقي بـ…
وهيرود، الذي يسلبه الإعلام عقله، يُساوم الفتاة.
وهذه تجعل الثمن… رأس النبي يحيى.
والملك يقطع رأس النبي.
بعدها…
والجريمة، كثيرًا ما تقتلها الشهوات…
بعدها، ينظر الملك إلى ما فعل… ويقتل سالومي.
والإعلام ظل يتبنّى أسلوب سالومي آلاف السنين.
لكن هيرود الحديث… الآن… يجد أنه لا داعي لشفط عقل الجمهور قبل القتل.
الآن، اغتصاب الدول يتم… عدييييل… ولا داعي لأيّ إخفاء.
فالقانون الآن هو:
الموت للضعيف.
وفي الستينات، أحد كبار بريطانيا، حين كان يتحدث عن السودان، قال:
– أولئك الذين يُلوّثون نهر النيل… هل يظنون أن هذا النهر ملكٌ لهم؟
ما لم نعرف ما في بطن العالم اليوم… فإننا لن نعيش.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب