العليمي يجدد التزام الرئاسي والحكومة بنهج السلام وفقا للمرجعيات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا، واقليميا، ودوليا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، سفيري دولتي نيوزيلندا بارني رايلي، واستراليا مارك دونوفان لبحث المستجدات الوطنية والاقليمية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والضغوط الدولية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت جماعة الحوثي وتغليبها المستمر لمصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني.
وشدد العليمي، على التأكيد على اولوية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره الطريق الضامن لتأمين المياه الاقليمية وخطوط الملاحة الدولية ودفع جماعة الحوثي على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمن الملاحة الدولية مصلحة كبرى للشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.