"إكسبو 2023 الدوحة" يحتفي بـ "يوم طاجيكستان"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
احتفى "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة بيوم طاجيكستان في ساحة الاحتفالات بالمنطقة الدولية للمعرض، حيث تضمن عددا من الأنشطة الثقافية والعروض الفنية الحية، التي تعكس التراث الطاجيكي.
جرى الاحتفال بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيد كريم زاده قربان وزير الزراعة الطاجيكي، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
وأشاد سعادة وزير الزراعة في طاجيكستان بالجهود التي بذلتها دولة قطر في استضافة نسخة مميزة من المعرض الدولي، مؤكدا اهتمام بلاده بقضية المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وجهودها داخل الأمم المتحدة لتبني ودعم المبادرات العالمية الهادفة إلى فهم أفضل لقضايا المياه على المستوى العالمي، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والاستدامة البيئية، والسلام والاستقرار بشكل عام.
وعقب الاحتفال قام المسؤولون المشاركون بزيارة الجناح الطاجيكي، الذي يعرف زواره بموارد وثقافة ومعالم وفنون وتاريخ وتراث هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطي، وذات الهوية الدينية والثقافية الإسلامية، كما جرى عرض أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها.
ويحظى السجاد والمصليات المصنوعة يدويا بأهمية كبيرة داخل الجناح، ويعرف القائمون على إدارته الزوار بهذه الصناعة وتاريخها ومكانتها في الذاكرة الشعبية الطاجيكية المعتزة بدينها.
وتعد المسابح المصنوعة يدويا منتجا طاجيكيا متفردا، حيث يضم الجناح مجموعة من أجود المسابح المصنعة من المرمر والأحجار الكريمة وغيرها، وتأتي المنتجات الجلدية والمنسوجات في المرتبة التالية داخل الجناح، وتتميز بالألوان الزاهية والرسومات المستمدة من الطبيعة هناك، كما تظهر المنتجات النسائية مكانة المرأة الطاجيكية في المجتمع، وتعبر عن ذوق رفيع بما تحويه من شالات وأوشحة مصنوعة من الصوف المزركش بألوان زاهية وبلمسات تطريز يدوية رائعة.
ويقدم الجناح عينات من القطن الخام ومنتجاته باعتباره من أهم المحاصيل الزراعية في طاجيكستان، كما يعرض منتجات العسل الأبيض الجبلي المعروف بكونه من أجود الأنواع، إضافة إلى سوق مصغر للفاكهة المجففة، مثل: التين، والخوخ، والمشمس، والمكسرات، والحلوى المرتبطة بالمناسبات، كما يحوي منتجات تراثية مصنوعة يدويا تعبر عن الهوية والثقافة الإسلامية للشعب الطاجيكي، وفي مقدمتها الحرف التقليدية والمنسوجات ذات التصاميم المعتمدة على الأزهار المرسومة على الحرير أو القطن، وألوان التطريز.
ويروج الجناح للمعالم السياحية في طاجيكستان، وتكسو جدرانه صور لأهم المعالم السياحية في العاصمة دوشنبه وغيرها من المقاصد المعبرة عن ثرائها، فضلا عن المناظر الطبيعية البرية، ورحلات التليفريك فوق قمم الجبال الثلجية، والقلاع التاريخية، والصحاري والوديان الخضراء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو الدوحة يوم طاجيكستان
إقرأ أيضاً:
إنطلاق معرض “العمران إكسبو”…رافعة أساسية لإنعاش العرض العقاري الوطني، وقطب حقيقي لفرص الاستثمار
زنقة 20. الدارالبيضاء
انطلقت، اليوم الخميس بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الثامنة لمعرض “العمران إكسبو”، بحضور كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، حسني الغزوي.
وشكل هذا المعرض، المفتوح في وجه الجمهور مجانا، المنظم إلى غاية فاتح يونيو بنادي ” Plein Ciel Paradise ” – عين الذئاب، منصة وطنية للتبادل مخصصة للإسكان وتهيئة التراب، لفائدة المواطنين والتنمية المجالية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد بن إبراهيم، في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن معرض “العمران إكسبو”، يشكل رافعة أساسية لإنعاش العرض العقاري الوطني، وقطبا حقيقيا لفرص الاستثمار، ومنتدى متميز للتبادلات الاستشرافية بين الخبراء والفاعلين في القطاع.
وأضاف أن المواضيع المتناولة في هذا المعرض، تهم أساسا الاستدامة والرقمنة، والهندسة المالية المبتكرة، توجد في صلب الاهتمامات المشتركة للمملكة.
وأشار كاتب الدولة إلى أن موضوع الندوة الافتتاحية يعد ذو أهمية بالغة، حيث يستجيب بفعالية لمختلف التحديات والرهانات التي يعرفها القطاع.
وفي هذا السياق، قال السيد بن إبراهيم إن برنامج “دعم السكن” بالإضافة إلى كونه يهدف إلى تيسير الولوج للملكية، فهو يشمل أيضا متطلبات الاستدامة، والرقمنة وتحديات التمويل.
وذكر أنه منذ إطلاقه سنة 2024، شهد برنامج “دعم السكن” إقبالا واسعا، حيث تم تسجيل 136 ألف و67 طلبا، مبرزا أنه إلى حدود اليوم، استطاع 51 ألف و15 مستفيدا تحقيق حلمهم وامتلاك سكن لائق، يستجيب لمعايير الجودة.
من جهة أخرى، أكد على الطبيعة الشمولية للبرنامج، من خلال معطيات سوسيو – ديمغرافية مهمة، (24 في المائة من المستفيدين هم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فيما تشكل النساء نسبة 46 في المائة من المستفيدين، ويمثل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة نسبة 33 في المائة).
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران حسني الغزاوي، أن هذه المبادرة التضامنية لتوفير سكن في متناول الجميع يندرج في إطار استمرارية البرنامج الهيكلي الذي تم إطلاقه السنة الماضية، والذي يمكن المواطنين المغاربة، المقيمين في المغرب وخارجه، من الاستفادة من تسهيل الحصول على السكن.
وقال إن معرض “العمران إكسبو” في دورته الثامنة، المنظمة تحت شعار “دعم السكن: مبادرة تضامنية لسكن ميسر للجميع”، يتجاوز كونه مجرد معرض للمشاريع العقارية، “يتعلق الأمر بفضاء حقيقي للحوار والتقارب، حيث نتقاسم تجاربنا وبرامجنا، وخاصة التوجيهات الحكومية الرئيسية في مجال الإسكان”.