فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على 6 كيانات ضالعة في حرب السودان، حيث تقاتل القوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع منذ إبريل/ نيسان الماضي.

وأعلن مجلس الاتحاد، في بيان، إضافة الكيانات الستة (3 شركات يسيطر عليها الجيش، و3 شركات تشارك في شراء معدات عسكرية للدعم السريع)، إلى قائمة العقوبات الأوروبية، مُرجعًا الخطوة إلى خطورة الوضع في السودان.

وقال المجلس: "إن الكيانات الستة مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار، والانتقال السياسي في السودان".

ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة، والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية؛ هما منظومة الدفاعات الصناعية، وشركة إس.إم.تي للصناعات الهندسية، إضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، و3 شركات متورطة في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع هي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة، وشركة جي.إس.كيه أدفانس المحدودة.

اقرأ أيضاً

عضو مجلس السيادة السوداني يتوقع قرب انتهاء الحرب بانتصار الجيش

وقال المجلس: تُجمد أصول الشركات المدرجة، ويحظر تقديم الأموال، أو الموارد الاقتصادية لها، أو لمصلحتها بشكل مباشر، أو غير مباشر.

وفي  نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أصدر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيانا نيابة عن الاتحاد الأوروبي، كرّر فيه إدانته الشديدة للقتال المستمر بين الجيش السوداني، والدعم السريع والميليشيات التابعة لهما.

 كما أعرب حينها عن أسفه للتصعيد الهائل للعنف، والتكلفة التي لا يمكن إصلاحها في الأرواح البشرية في دارفور وجميع أنحاء البلاد، فضلاً عن انتهاكات "القانون الدولي لحقوق الإنسان"، و"القانون الإنساني الدولي".

اقرأ أيضاً

برسالة رسمية.. البرهان يبلغ رئيس إيجاد تجميد عضوية السودان بالمنظمة.. لهذا السبب

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السودان الدعم السريع الاتحاد الأوروبي الأزمة السودانية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا

وصل كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا اليوم الجمعة للمشاركة في قمة ثنائية تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات وتأكيد التزام التكتل بدعم ترشيح البلاد للانضمام إلى الاتحاد، وذلك قبل أشهر من انتخابات برلمانية مرتقبة.
وعقدت رئيسة البلاد مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشان محادثات في العاصمة كيشيناو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث تركزت المناقشات على ملف انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قضايا التجارة والاستثمار والأمن.
واعتبرت ساندو القمة الأولى من نوعها محطة فارقة في علاقة مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، معربة عن رغبتها في تحويلها إلى منصة دائمة للتعاون.
وكانت بروكسل قد وافقت العام الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا، بعد منحها صفة المرشح الرسمي في يونيو 2022، بالتزامن مع أوكرانيا التي حصلت على الوضع ذاته في اليوم نفسه.
وفي خطوة تعكس تأييداً شعبياً للمسار الأوروبي، صوّت المواطنون في مولدوفا العام الماضي لصالح التوجه نحو الاتحاد الأوروبي، وإن بفارق ضئيل.

أخبار ذات صلة «اليويفا» يُغرم تشيلسي وبرشلونة لخرق القواعد المالية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • المصرف المركزي يفرض 4.1 مليون درهم غرامات مالية على 3 شركات صرافة
  • الديب: الدوري المصري دوري شركات.. ورسالة خاصة لجماهير الاتحاد
  • مناورة الدعم السريع الجديدة للتحايل على الهزيمة
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • عقوبات أوروبية مرتقبة على الاحتلال الإسرائيلي.. خيارات على الطاولة وخلافات تعرقل التوافق
  • الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا