رئيس وزراء بولندا يتعهد بدعم أوكرانيا في الأزمة الحالية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الاثنين، دعمه لأوكرانيا في أزمتها الحالية، وذلك خلال زيارة إلى كييف بحث فيها أيضا تعزيز العلاقات بين البلدين.وقال توسك، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده "ستبذل ما في وسعها لزيادة فرص تحقيق انتصار أوكراني".
وأشار توسك إلى أن وارسو وكييف "ستستثمران معا" في شركات في البلدين سيؤدي إنتاجها إلى "زيادة القدرات الدفاعية البولندية والأوكرانية والأوروبية".
من جهته، رحب الرئيس الأوكراني "برزمة جديدة من الإجراءات الدفاعية البولندية".وقال "نثمن هذه المساعدة المتواصلة، هناك نوع جديد من التعاون يتيح شراء أسلحة على مستوى أكبر بكثير لتلبية الاحتياجات الأوكرانية، قرض بولندي لأوكرانيا" بدون إعطاء تفاصيل أخرى.
وأبدى زيلينسكي أسفه لعدم انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن "ثمة شكوكا لدى دول عدة"، مضيفا "رسميا، يخشون تصعيدا".
ووعده الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، الذي بات في 13 ديسمبر رئيسا للوزراء البولندي، بالعمل "من أجل أن يتعامل كامل الاتحاد الأوروبي بجدية مع طموحاتكم الأوروبية".
من جهة أخرى، بحث توسك حماية مصالح شركات النقل البولندية.
وقال إن وارسو وكييف ستجدان "حلولا جيدة" لمشكلة واردات القمح الأوكراني التي تقلق المزارعين وكذلك لمشكلة سائقي الشاحنات.
وأضاف "سنسعى إلى هذه الحلول في محادثاتنا الثنائية (...) قد لا يكون ثمة حاجة إلى إشراك مؤسسات دولية" لمعالجة هذه المشكلات.
وعلق سائقو الشاحنات، الأسبوع الماضي، تحرّكهم الاحتجاجي المتمثّل بإغلاق الحدود مع أوكرانيا، في انتظار نتائج محادثات الحكومة الجديدة في كييف وبروكسل والخطوات التي من المتوقع أن يتخذها الائتلاف الحاكم الجديد.
يغلق السائقون البولنديون الحدود منذ نوفمبر الماضي للمطالبة بإعادة فرض القيود على منافسيهم الأوكرانيين لدخول الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد توسك أوكرانيا مساعدات عسكرية بولندا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.
ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
إعلانكما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.