«الصحة العالمية» تشيد بنجاح الإمارات بتخصيص يوم للصحة في «COP28»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأشاد الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بنتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة الإمارات خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، وأكد نجاحه ولأول مرة في تخصيص يوم للصحة، وذلك بفضل جهود دولة الإمارات، إلى جانب استضافته أول اجتماع وزاري لوزراء الصحة والبيئة.
وقال غبريسيوس، في كلمة له أمام الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، إن المؤتمر نجح في حشد الدعم لبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وصديقة له في أكثر من 50 دولة. ولفت إلى أن المنظمة، وبالتعاون مع الشركاء في المجموعة الرباعية، دعمت العديد من البلدان لوضع خطط عمل «الصحة الواحدة» وتأكيد الارتباط الوثيق بين صحة البشر والحيوانات والبيئة.
جدير بالذكر أن «اتفاق الإمارات» التاريخي رسخ نجاح رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في حشد الجهود الدولية لنحو 198 دولة، وتحقيق توافق تاريخي بين الدول الأطراف من أجل مستقبل العمل المناخي والحفاظ على البشرية وكوكب الأرض. ونجحت دولة الإمارات من خلال دورة استثنائية لمؤتمر الأطراف في تحقيق توافق دولي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح بإعلان تاريخي يعزز مكانتها الرائدة عالمياً مساهماً رئيساً في بناء مستقبل مستدام للبشرية. ويرسي «اتفاق الإمارات» التاريخي معايير جديدة للعمل المناخي العالمي من خلال وصول الدول الأطراف إلى اتفاق عادل ومنصف يتماشى مع النتائج العلمية، ويساهم في الحد من الأخطار التي تواجهها الدول الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، بما يحقق التوازن بين متطلبات التنمية والعمل المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة أدهانوم جيبريسوس
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني مهني
الكويت-وام
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي، ودفع الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة الإعلام في دول مجلس التعاون، بما يدعم مسارات التنمية المستدامة الخليجية في المجالات والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الإعلاميين المشاركين من دولة الإمارات في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، الذي انطلقت أعماله أمس في دولة الكويت الشقيقة.
وقال إن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في تطوير إعلام وطني يتمتع بأعلى درجات المهنية والمسؤولية في تناول القضايا المختلفة، مؤكداً أن الإعلامي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تمثيل وطنه وصون سمعته، من خلال نقل صورة حقيقية ومتوازنة تعكس ما يتحقق من إنجازات، وما يحمله المجتمع من قيم التسامح والتعايش والاحترام.
وأضاف: «الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الأخبار، بل أصبح شريكاً في تعزيز المكانة الدولية للدول، وصناعة صورتها الذهنية على الساحة العالمية، وهو ما يتطلب وعياً ومهنية والتزاماً عالياً من كل إعلامي».
وأشار إلى أن الملتقى الإعلامي العربي يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار الإعلامي العربي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في العالم العربي، مشيداً بجهود القائمين على تنظيم الملتقى، وبطبيعة المحاور التي يناقشها المشاركون، التي تسهم في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام العربي والعالمي.
وأشار إلى أن حضور الإعلام الإماراتي ومشاركته الفاعلة في الملتقى يجسدان التزام دولة الإمارات ببناء نموذج إعلامي مستقبلي، يقوم على الابتكار والإبداع، مشيراً في هذا السياق إلى استعدادات الدولة لتنظيم قمة «بريدج» العالمية خلال ديسمبر المقبل، التي ستُشكّل منصة استراتيجية لصياغة مستقبل الإعلام، من خلال محاور تشمل التمكين، وبناء الشراكات، وتكامل القطاعات، وابتكار حلول ذكية تواكب المتغيرات المتسارعة.
وأوضح أن قمة «بريدج» ستوفّر مساحة تفاعلية تجمع نخبة من صُنّاع القرار، والخبراء والممارسين في قطاع الإعلام من دول العالم، لبحث فرص التطوير، واستعراض التجارب الرائدة، وتبادل الرؤى بما يُسهم في ترسيخ إعلام أكثر تأثيرًا وشمولًا، يعكس القيم الإنسانية، ويحترم التنوع، ويخدم المجتمعات بروح منفتحة ومسؤولة.