مصدر تحذر من مغبة أي تحرك إسرائيلي لاحتلال محور فيلادلفيا.. تهديد خطير للعلاقات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شددت الحكومة المصرية، مساء الاثنين، على أن أي تحرك من قبل الاحتلال الإسرائيلي نحو السيطرة على ممر فيلادلفيا في قطاع غزة "سيؤدي تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية".
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية ضياء رشوان، وسط التصعيد الإسرائيلي ضد المحور الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الذي يمتد لمسافة 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
وقال رشوان، إن "الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة".
وأضاف أن تلك "المزاعم والادعاءات الباطلة تشمل وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود"، لافتا إلى أن "مصر دمرت أكثر من 1500 نفق، وقامت بتقوية الجدار الحدودي مع غزة، وأنشأت منطقة عازلة بطول 5 كم، لمنع أي عملية تهريب إلى القطاع".
وأردف:"على الحكومة الإسرائيلية أن تجري تحقيقات جادة بداخل جيشها وأجهزة دولتها وقطاعات مجتمعها، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة".
وشدد على أن "إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر".
وتابع: "هنا يجب التأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهي قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها".
وأكد أن بلاده لن "ترهن حدودها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار"، موضحا "الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة لا تخدم معاهدة السلام (وقعتها عام 1979) التي تحترمها مصر".
وطالب المسؤول المصري، دولة الاحتلال "بأن تظهر احترامها لمعاهدة السلام، وتتوقف عن إطلاق التصريحات التي من شأنها توتير العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة".
والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية إن مسؤولين إسرائيليين رسميين أبلغوا مصر إنهم يخططون لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، وهي المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، حسب وكالة الأناضول.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال: "لن تنتهي الحرب بدون إغلاق الفتحة بمحور فيلادلفيا".
كما سبق لنتنياهو أنه قال: "يجب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر".
وفي 10 كانون الثاني /يناير الجاري، ذكرت القناة "12" العبرية، أن السلطات رفضت طلبا من "تل أبيب" بأن تتولى "إسرائيل" تأمين منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية الاحتلال فيلادلفيا غزة مصر فلسطين غزة الاحتلال فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية منافية للقانون الدولي
أدانت التصريحات الصادرة عن المسئولين الإسرائيليين الداعية لضم الضفة الغربية المحتلة، وأخرها تصريح وزير العدل الإسرائيلي.
وأعربت مصر (في بيان) لوزارة خارجيتها عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المنافية للقانون الدولي، والهادفة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ولتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، فى تجسيد للوحدة الإقليمية لكافة الأراضي الفلسطينية.
وشددت مصر على رفضها للانتهاكات الإسرائيلية السافرة في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية، وذلك بالتزامن مع ما يجري في قطاع غزة من جرائم تستهدف تقويض كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني المناضل.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لتلك الانتهاكات السافرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أراضيه، وتشدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.