بحثاً عن حسم الصدارة.. أوزبكستان يلتقي الأسترالي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يتطلع منتخب أوزبكستان لتحقيق الفوز أمام نظيره الأسترالي، عندما يلتقيان على ملعب الجنوب، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا قطر 2023.
ويبحث منتخب أوزبكستان عن تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل لدور الستة عشر بصورة رسمية، حيث يمتلك في رصيده /4/ نقاط وضعته في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، خلف منتخب أستراليا متصدر الترتيب برصيد /6/ نقاط، والذي ضمن بشكل رسمي التأهل لثمن النهائي، في حين يمتلك منتخب سوريا نقطة واحدة وضعته في المركز الثالث بالمجموعة نفسها، ويحتل منتخب الهند المركز الرابع دون نقاط.
ويعلم منتخب أوزبكستان أن المهمة أمام منتخب أستراليا لن تكون سهلة، فالمنتخب الأسترالي حقق العلامة الكاملة في أول مباراتين، حيث فاز على الهند بثنائية نظيفة في الجولة الأولى، ثم حقق الفوز على سوريا بهدف نظيف في الجولة الثانية، ولم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.
في المقابل تعادل منتخب أوزبكستان في الجولة الأولى أمام سوريا بدون أهداف، وحقق الفوز أمام الهند في الجولة الثانية بثلاثية نظيفة، ويتطلع لتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل التأهل بصورة رسمية لثمن النهائي.
وتعتبر المباراة قمة حسم صدارة المجموعة الثانية، فالفوز أو التعادل يضمن لمنتخب أستراليا الصدارة، لكن الخسارة ستمنح الصدارة لمنتخب أوزبكستان، ومن هنا تبرز أهمية هذه المباراة بالنسبة لكلا المنتخبين،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب أوزبكستان المنتخب الأسترالي منتخب أوزبکستان فی الجولة
إقرأ أيضاً:
فوز معنوي مُهم لمنتخبنا أمام لبنان استعدادًا لـ"الحسم المونديالي"
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
ضمن استعداداته المكثفة لخوض الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حقَّق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا معنويًا مُهمًا على حساب نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وجاء هدف المباراة الوحيد مبكرًا عن طريق المهاجم عصام الصبحي في الدقيقة الرابعة، مستغلًا تمريرة داخل منطقة الجزاء ترجمها بنجاح إلى شباك الحارس اللبناني مصطفى مطر. وفرض "الأحمر" العُماني أفضليته في معظم فترات اللقاء، لا سيما في الشوط الأول، حيث ظهر الانسجام بين عناصر التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب الوطني رشيد جابر.
واعتمد مدرب منتخبنا بداية على تشكيلة مكونة من: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كل من ثاني الرشيدي، أرشد العلوي، أحمد الخميسي، وخالد البريكي. ولعب في خط الوسط عبد الرحمن المشيفري، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، وحارب السعدي، بينما قاد الهجوم الثنائي حمد الحبسي وعصام الصبحي.
في المقابل، دخل منتخب لبنان المباراة بتشكيلة ضمت: مصطفى مطر في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد صفوان، حسين زين، علي تنيش، وماجد عثمان، بينما تشكل الوسط من أحمد خير الدين، جهاد أيوب، ووليد الشور، ولعب في الخط الأمامي دانيال كوري، قاسم الزين، وسامي مرهج.
ورغم الطابع الودي للقاء، إلا أن الحماس كان حاضرًا في أرضية الميدان، حيث حاول المنتخب اللبناني العودة في الشوط الثاني، دون أن يتمكن من تعديل النتيجة، في ظل صلابة الدفاع العُماني، ويقظة الحارس فايز الرشيدي.
وتأتي هذه التجربة في سياق التحضيرات الفنية والبدنية التي يجريها المنتخب الوطني قبيل مواجهتيه المرتقبتين أمام الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، ثم فلسطين خارج الديار يوم 10 من الشهر ذاته، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتل منتخبنا حاليًا المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، في حين تأتي فلسطين خامسة بـ6 نقاط، وتذيل الكويت الترتيب بـ5 نقاط.
ورغم عدم نقل اللقاء تلفزيونيًا، إلّا أن الحضور المتابعة الجماهيرية بوسائل التواصل الاجتماعي أكّدت أهمية هذه المواجهة في منح الجهاز الفني فرصة أخيرة لاختبار العناصر الأساسية قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي.