قال الشاعر أحمد الشهاوي، إنه يوجد كتب قليلة عن الأدب المصري، صدرت قبل 60 عامًا ولم يعد طباعتها، مرة أخرى.

ديوان الشعر المصري

وأضاف «الشهاوي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه قدم في كتاب «ديوان الشعر المصري» بيانًا عن مصر الشعرية، ومقدمة عن كل شاعر، متسائلا: لماذا ننشر هذه السلسلة وفيها موقعة تاريخية، فهي ليست منشورًا سياسيًا ولا دعائيا؟

وتابع، أنه اختار عنوانًا يكون قريبًا من الجمهور العام الذي أنصت لأم كلثوم وفيروز وصباح فخري، في أغنية «يا شقيق الروح من جسدي»، من كلمات ابن سناء الملك، وأغنية «يا من لعبت به شمول»، لـ البهاء زهير، وهي قريبة من المصريين والعرب.

وواصل: «مشروع ديوان الشعر الذي نعمل عليه في الفترة الحالية سيعيد اكتشاف ديوان الشعر المصري مرة أخرى؛ لأنه لا يوجد ديوان واحد للشعراء الكبار تستطيع أن تشتريه أو تقتنيه من أي مكتبة، حتى الشعراء الذين صدرت أعمالهم قبل 60 أو 70 عاما في دار المعارف غير موجودة».

واستكمل: «المصادر التي يذهب إليها الآخرين محدودة للأسف، ونضطر البحث عن الكتب القديمة والمراجع التاريخية لكي نجمع شعر هؤلاء، ولكن مشروع ديوان الشعر المصري سيعيد إلينا الفرصة مرة أخرى لاكتشاف ذلك الأمر».

وأردف: «أحصيت بشكل شخصي حوالي 50 كتابا باللغة الإنجليزية فقط تتحدث عن الشعر القديم في مصر، ونحن مقصرون بشكل كبير في حق أنفسنا من حيث الشعر المصري القديم والشعر المصري الذي صدر باللغة العربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الشعر الشعراء مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025

 

البلاد (جدة)

أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.

وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.

 

وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.

ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.

ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.

واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.

وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.

هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية الارابوساي
  • الاتحاد الدولي للكانوي يقيم أول دورة للبارا كانوي باللغة العربية في مصر
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • ديوان المحاسبة يدخل المجلس التنفيذي لـ الأرابوساي
  • تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • الاحتلال يوافق بشكل نهائي على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة
  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية