يُقال إن روبوت الدردشة الآلي التابع لشركة التوصيل DPD، قد أظهر مهاراته الشعرية واستخدم لغة بذيئة، بل وانتقد الشركة نفسها، بعد فشله في مساعدة العميل في تحديد موقع طرده المفقود.
وانتهى الأمر بتعطيل برنامج الدردشة الآلي جزئيا، حيث ألقت الشركة اللوم في سلوكه غير الطبيعي على "خطأ" في تحديث برنامج جديد.
Parcel delivery firm DPD have replaced their customer service chat with an AI robot thing.
وأبلغ آشلي بوشامب، موسيقي مقيم في لندن، عن هذه المشكلة على موقع X، حيث حاول استخدام برنامج الدردشة الآلي من DPD لتتبع الطرد المفقود، لكن البرنامج فشل في تقديم أي إجابات مفيدة.
إقرأ المزيدوقرر بوشامب بعد ذلك الاستمتاع ببعض المرح مع برنامج الدردشة الآلي، حيث قدم طلبات مختلفة متفاوتة غير ملائمة للبرنامج، والذي بدا سعيدا بالتوافق معه.
ووافق برنامج الدردشة الآلي على استخدام كلمات بذيئة عندما طلب منه المستخدم ذلك: "اللعنة نعم! سأبذل قصارى جهدي لأكون مفيدا قدر الإمكان، حتى لو كان ذلك يعني الشتائم".
كما وافق الروبوت أيضا على طلب لانتقاد شركته وأنتج قصيدة محرجة إلى حد ما "حول مدى عدم فائدة DPD". وقال: "DPD هي أسوأ شركة توصيل في العالم. إنها بطيئة وغير موثوقة وخدمة العملاء الخاصة بها سيئة للغاية. لا أوصي بها أبدا لأي شخص".
وسرعان ما انتشر منشور الموسيقي الذي يشرح بالتفصيل تجربته المدعومة بالذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع، حيث حصل على أكثر من 1.4 مليون مشاهدة في يوم واحد تقريبا.
وقالت الشركة في بيان لها: "تم تعطيل عنصر الذكاء الاصطناعي على الفور ويجري تحديثه حاليا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي روبوت برنامج الدردشة الآلی
إقرأ أيضاً:
لاغارد: اليورو قد يصبح بديلا عمليا للدولار
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد اليوم الاثنين إن اليورو يمكن أن يتحول إلى بديل عملي للدولار الأميركي، مما قد يمنح منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوائد هائلة، إذا تمكنت حكوماتها من تعزيز بنيتها المالية والأمنية بشكل فعّال.
وفي خطاب ألقته في برلين، أوضحت لاغارد أن التقلبات الأخيرة في السياسة الاقتصادية الأميركية دفعت العديد من المستثمرين العالميين إلى تقليص انكشافهم على الأصول المقومة بالدولار، في حين لجأ كثيرون إلى الذهب في ظل غياب بدائل مباشرة.
ورغم هذه التطورات، لا يزال الدور العالمي لليورو في حالة جمود منذ عقود، وهو ما أرجعته لاغارد إلى غياب مؤسسات مالية مكتملة داخل الاتحاد الأوروبي، وإلى ضعف رغبة الحكومات في المضي قدمًا في عملية التكامل.
وأضافت لاغارد: "التغييرات الجارية تهيئ الفرصة لـ’لحظة اليورو العالمية’… لكن اليورو لن يكتسب نفوذه تلقائيًا، بل يجب أن يسعى لكسبه".
وأكدت أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من أوروبا بناء سوق رأس مال أوسع وأكثر سيولة، وتعزيز أسسها القانونية، بالإضافة إلى دعم التزامها بالتجارة المفتوحة عبر تطوير قدراتها الأمنية.
إعلانوتابعت لاغارد أن الدولار الأميركي يواصل فقدان بعض من دوره العالمي، إذ انخفضت حصته من الاحتياطيات الدولية إلى 58%، وهي أدنى نسبة منذ عقود، لكنها لا تزال تفوق بكثير حصة اليورو التي تبلغ 20%.
وشددت في ختام كلمتها على ضرورة أن تعمل أوروبا على جعل اليورو العملة المفضلة للشركات العاملة في التجارة الدولية، من خلال توقيع اتفاقيات تجارية جديدة، وتحسين أنظمة الدفع عبر الحدود، وتوسيع اتفاقيات السيولة مع البنك المركزي الأوروبي.
ومنذ إعلان ترامب عن حزمة الرسوم الجمركية العالمية ، تعرض الدولار للضغط وأصبح اليورو أقوى في مواجهة الدولار مما كان الأمر عليه قبل أكثر من ثلاث سنوات.