62ر0 بالمائة معدل التضخم في سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
العُمانية/ بلغ معدل التضخم السنوي في سلطنة عُمان 0.62 بالمائة بنهاية ديسمبر 2023م، وفق ما أظهرته بيانات المسح الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وجاء معدل التضخم مدفوعًا بارتفاع معظم المجموعات الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار المستهلكين وعلى رأسها مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية التي ارتفعت بـ 2.
وارتفعت أسعار مجموعات السلع الشخصية المتنوعة والخدمات بـ 3.35 بالمائة والتبغ بـ 2.41 بالمائة والثقافة والترفيه بـ 1.65 بالمائة والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة المنزلية الاعتيادية بـ 1.56 بالمائة والصحة بـ 0.34 بالمائة والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بـ 0.34 بالمائة والمطاعم والفنادق بـ 0.05 بالمائة.
من جانب آخر، انخفضت أسعار مجموعات النقل بـ 2.65 بالمائة والتعليم بـ 0.41 بالمائة والملابس والأحذية بـ 0.25 بالمائة والاتصالات بـ 0.24 بالمائة.
ومقارنة بشهر نوفمبر انخفض معدل التضخم بـ 0.19 بالمائة حيث يُعزى ذلك إلى انخفاض أسعار مجموعة النقل بـ 2.11 بالمائة ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة المنزلية الاعتيادية بـ 0.06 بالمائة ومجموعة المطاعم والفنادق بـ 0.02 بالمائة، فيما ارتفعت أسعار مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بـ 0.7 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ 0.34 بالمائة ومجموعة الثقافة والترفيه بـ 0.11 بالمائة ومجموعة الملابس والأحذية بـ 0.01 بالمائة بالمقابل استقرار أسعار باقي المجموعات.
وسجلت محافظة شمال الشرقية أعلى معدل ارتفاع بالتضخم بـ 1.29 بالمائة تليها محافظة ظفار بـ 1.02بالمائة ثم محافظة الظاهرة بـ 0.78بالمائة ومحافظة جنوب الباطنة بـ 0.66 ثم محافظة البريمي بـ 0.6 بالمائة ومحافظة شمال الباطنة بـ 0.57بالمائة ومحافظة مسقط بـ 0.55بالمائة ثم محافظة مسندم بـ 0.51 بالمائة ومحافظة جنوب الشرقية بـ 0.49 بالمائة ومحافظة الداخلية بـ 0.42 بالمائة ثم محافظة الوسطى بـ 0.18 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف فائض المعروض والأسواق العالمية تتباين
"وكالات": شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا اليوم مع استمرار المخاوف من فائض المعروض عالميا، بينما سجلت الأسهم العالمية أداء متباينا بين المكاسب في أسواق التكنولوجيا وصعود المؤشرات الأوروبية واليابانية، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الدولية حول الإمدادات النفطية وتطورات الأسواق المالية، وبلغت الأسعار القياسية للنفط الخام مستويات متذبذبة، في حين واصلت الأسواق الآسيوية والأمريكية تحقيق المكاسب بدعم من الأسهم التقنية وتحسن شهية المخاطرة.
أسعار النفط ترتفع عالميا اليوم
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 63 دولارًا أمريكيًّا و43 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 44 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم لتعوض خسائر في وقت سابق من الجلسة، ويعتقد المستثمرون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا من المرجح ألا تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الخام الروسي، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف من فائض في المعروض.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 62.71 دولارًا للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.53 بالمائة إلى 58.95 دولارًا للبرميل. وخسر الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمائة عند التسوية يوم الثلاثاء.
وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة: "يبدو أن أسواق النفط والتكهنات لا ترى احتمالا كبيرا لإبرام اتفاق سلام في الأمد القريب وإلغاء العقوبات المفروضة على النفط الروسي".
وتترقب أسواق النفط نتائج المحادثات لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتوصل لاتفاق يؤدي بدوره إلى رفع العقوبات المفروضة على الشركات الروسية، بما يشمل شركتي النفط روسنفت ولوك أويل.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي، في مذكرة إن "القلق من تخمة المعروض وضعف الطلب ما زال يضغط على أسعار النفط الخام، التي يجب أن تبقى فوق مستوى الدعم في منتصف نطاق خمسين دولارا لتفادي تراجعات أكبر".
وزاد ارتفاع المخزونات الأمريكية أيضا من المخاوف بشأن تخمة المعروض. وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي الثلاثاء: إن مخزونات النفط الخام والبنزين بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.48 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.
وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين صعدت 3.14 مليون برميل في حين زادت مخزونات نواتج التقطير 2.88 مليون برميل.
المؤشرات العالمية تسجل مكاسب متفاوتة
على صعيد الأسواق العالمية ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وقادت أسهم التكنولوجيا وقطاع الصناعات المكاسب مع تحسن شهية المستثمرين عالميا مما بدد تأثير أخبار بعض الشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة إلى 576.90 نقطة، مع ارتفاع مؤشرات أوروبية رئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمائة و0.2 بالمائة على الترتيب.
وقدمت أسهم التكنولوجيا أكبر دعم للمؤشر الذي يتجه لتحقيق مكاسب للجلسة الرابعة. وصعد كذلك قطاع شركات التصنيع وكانت أسهم شركات الصناعات الدفاعية في الصدارة بمكاسب بلغت واحدا بالمائة. وتقدم سهم راينميتال 2.1 بالمائة، وزاد سهم ليوناردو 1.2 بالمائة.
ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم إنديتكس سبعة بالمائة بعد أن أعلنت الشركة المالكة للعلامة التجارية زارا تسجيل بداية قوية لمبيعات الشتاء، في حين تراجع سهم سينسبري 3.7 المائة بعد أن قال صندوق الثروة السيادي القطري إنه يعتزم خفض حصته في سلسلة المتاجر البريطانية.
على صعيد متصل ارتفع المؤشر الياباني بأكثر من واحد بالمائة اليوم إذ سارت أسهم التكنولوجيا على خُطى مكاسب وول ستريت خلال الليل، في حين انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مع تراجع أسهم البنوك بعد ارتفاع حاد.
واختتم المؤشر الياباني تعاملات اليوم مرتفعا 1.14 بالمائة إلى 49864.68 نقطة. وتراجع توبكس 0.2 بالمائة إلى 3334.32.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم لدى طوكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "اشترى المستثمرون الأسهم التي أصبحت رخيصة وباعوا تلك التي ارتفعت".
وقفزت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مع صعود بنسبة 6.38 بالمائة لسهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا. وتقدم سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون 5.3 بالمائة و4.73 بالمائة على الترتيب.
وختمت الأسهم الأمريكية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع مسجلة مكاسب لليوم السادس في سبع جلسات، بفضل أسهم التكنولوجيا مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل.
وتراجعت أسهم كبرى البنوك اليابانية، إذ هبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية باثنين بالمائة لكل منهما، في حين خسر سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.3 بالمائة.
وكانت أسهم البنوك قد ارتفعت في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تلميحات حول التشديد النقدي من محافظ بنك اليابان كازو أويدا قائلا إن البنك المركزي سينظر في "إيجابيات وسلبيات" رفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر.
وضغطت كذلك أسهم السيارات على المؤشر توبكس وسط قلق السوق من أن تؤدي المكاسب التي حققها الين في الآونة الأخيرة إلى خفض الأرباح.
وتراجع سهما تويوتا موتور وهوندا موتور 1.31 بالمائة و0.76 بالمائة على الترتيب وانخفض سهم نيسان موتور 1.89 بالمائة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يتم تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفع 26 بالمائة منها وانخفض 69 بالمائة فيما لم يطرأ تغير يذكر على ثلاثة بالمائة.