«الإفتاء»: «طلعة رجب» ليست من السنة النبوية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعد «طلعة رجب» من الأمور التي يحرص عليها عدد من المصريين لأنها عادة قديمة لديه، إذ توافق طلعة رجب ثاني جمعة من الشهر، ويحرص فيها الأهالي على زيارة المقابر وتوزيع الصدقات على الموجودين هناك، وعلى ذوي الحاجة والمساكين والمشردين.
موعد طلعة رجبوحول موعد طلعة رجب للعام الحالي فهي توافق يوم الجمعة المقبل 26 يناير 2024، بتاريخ 14 رجب 1445، وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن ما يسمى بـ«طلعة رجب» ليست من السنة النبوية، لأنه لم يرد دليل شرعي يبين فضلها في ذلك الشهر بالتحديد.
ولفتت الدار إلى أنّ زيارة المقابر سنة في كل وقت سواء في شهر رجب أو غيره من الشهور، موضحة أنّ على المسلمين الحرص على فعل السنن والنوافل والطاعات باختلاف أنواعها في شهر رجب كونه من الأشهر الحرم.
حكم طلعة رجبوحول حكم طلعة رجب فقد أوضحت الدار أن الصدقة عن الميِّت جائزة ومستحبة شرعًا ويصل ثوابها له، سواء أكان التصدق عن الميت في شهر رجب، أو في غيره من الشهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء طلعة رجب شهر رجب الأعمال المستحبة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان
الخرطوم- تركت الحرب التي دارت في العاصمة السودانية الخرطوم ونواحيها، آثارا كارثية في ضاحية الصالحة جنوبي أم درمان، التي كانت تعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع.
وكشفت تقارير إعلامية وجود مقابر جماعية لقتلى مدنيين دفنوا بعد شهور من الاعتقال، ويقول الجيش السوداني إن مقبرة منها عثر عليها في ضاحية الصالحة.
وذكر الجيش في تعميم صحفي على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن المقابر الجماعية في صالحة كانت لمواطنين خطفتهم "مليشيا" الدعم السريع، التي احتجزت 648 مواطنا، توفي منهم 465 بالجوع والعطش وانعدام العلاج أثناء أسرهم، وأن بعض القتلى دفنوا في مقابر جماعية يحتوي الواحد منها على 27 جثة.
ورصدت كاميرا الجزيرة نت اثنتين من تلك المقابر بضاحية صالحة، وتضم عشرات القبور، وتجاور إحداها "مركز شرطة الـ50″، وبها عشرات القبور، بعضهم دفن قبل أيام قليلة، حسب مصادر ميدانية.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن المقابر قرب مركز الشرطة في صالحة تعود لمواطنين ماتوا جوعا وتعذيبا وعطشا، وإن "الدعم السريع دفنهم جماعيا، وحوى القبر الواحد أكثر من 3 أشخاص".
وبالقرب من المقابر ذاتها بضاحية صالحة، تقع مدرسة حولها الدعم السريع إلى سجن لآلاف المواطنين، عثر في داخلها على مقابر جماعية بها عشرات القبور.
إعلانوذكر مصدر أمني للجزيرة نت، أن الدعم السريع تخلَّص -عبر القتل- من عدد من الأسرى، وخصص لهم مقابر جماعية داخل حرم المدرسة، وحوت أكثر من 200 قبر، وتحوَّلت المدرسة من مكان للتعلم إلى معتقل ثم مقبرة دفنت بها مئات المواطنين الأبرياء.
ورصدت الجزيرة نت أوضاع المعتقل الذي كان التعذيب عنوانه البارز، ولا تزال بقايا ملابس من دفنوا موجودة فيه، وبعض الأدوية والرسائل التي تعود للقتلى ملقاة على الأرض.
ويقول المصدر الأمني إن فصول الدراسة تحولت لزنازين، وضم الفصل الواحد أكثر من 100 أسير، عدد كبير منهم قضوا تحت التعذيب، وآخرون بوباء الكوليرا الذي انتشر داخل السجن، حيث قتل من قتل، ومن نجى من الموت يعاني اضطرابات جسدية ونفسية. وذكر المصدر أن الناجين نقلوا إلى مستشفى أم درمان الكبير لتلقي العلاج.
وتعد ضاحية الصالحة آخر معاقل الدعم السريع، وتوصف بأنها الأكثر معاناة حاليا، فالطريق إليها مفروش بمخلفات البارود والرصاص، بينما تمتد عشرات المركبات العسكرية المحترقة على طول الطريق، ومثلها الكثير من المحلات التجارية تحوَّلت إلى أكوام من الرماد بعد احتراقها بفعل الحرب.
كما توقفت أسواق صالحة عن العمل، ولا يسمع إلا صوت رصاص عناصر الجيش التي لا تزال تواصل الاحتفاء بالانتصار في معركة الأمتار الأخيرة.
ويعاني بعض المواطنين الذي فضلوا البقاء في صالحة في الحصول على الماء والدواء والغذاء، وتبحث عشرات الأسر عن قطرات ماء في مدينة تعاني من آثار الحرب وخرجت للتو من أزيز المدافع.
ولا تزال آثار الكوليرا -التي قتلت المئات في الشهرين الماضيين- ظاهرة على وجوه الناس، ويعود السبب لتلوث مياه الشرب، حسب إفادات نقلها ناجون من الموت بهذا الوباء، وقالوا للجزيرة نت إن تلوث المياه أدى لمقتل عدد من السكان خلال الفترة الماضية، وسط انعدام للدواء.
إعلانوحسب مشاهد الجزيرة نت، تعاني ضاحية صالحة في العودة للحياة الطبيعية، بسبب طول فترة القتال والدمار الذي تعرضت له.