جامعة كينت ستيت الأمريكية تخطط لإنشاء فرع جديد في الإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وفد جامعة كينت ستيت الأمريكية، ضم كل من الدكتور مارشيلو فانتوني، نائب رئيس الجامعة والدكتور باسيفك نيونزيما، مدير الشئون الأفريقية بها لمناقشة سبل التعاون البحثي والأكاديمي ودراسة إنشاء فرع دولي للجامعة بالإسكندرية.
وأكد قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على دعم علاقات التعاون العلمي والأكاديمى مع الجامعات الأمريكية، لافتاً إلى تبني خطة إستراتيجية طموحة وملهمة تسعى للتعاون الدولي مع الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة من خلال إنشاء البرامج والدرجات العلمية المشتركة.
وأوضح أن اللقاء تناول إمكانية التعاون من خلال إنشاء درجات علمية مشتركة مع كلية الأعمال، والتعاون البحثي مع كلية الهندسة، وإيفاد باحثين من جامعة الإسكندرية للانضمام للفرق البحثية بجامعة كينت ستيت.
وأشار إلى إمكانية انضمام جامعة الإسكندرية إلى التحالف الأكاديمي الذى أنشأته جامعة كينت ستيت بالتعاون مع جامعات أرى ، كما تناول اللقاء إنشاء فرع دولى لجامعة كينت ستيت بمقر جامعة الإسكندرية ببرج العرب، لإتاحة تعليم عالٍ متميز في إطار تنافسي يحقق للخريجين الجدد القدرة على الالتحاق بسوق العمل المحلية والدولية، وامتلاك المهارات والقدرات التي تؤهلهم لذلك، وأشار أن هذا التوجه يأتى فى إطار اهتمام الجامعة بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشراكات الدولية لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
دعم وتعزيز العلاقات مع الجامعات المصريةمن جانبه، أكد الدكتور مارشيلو فانتوني، حرص جامعته على دعم وتعزيز العلاقات مع الجامعات المصرية، لاسيما الإسكندرية التى تمتلك برامج تعليمية متميزة، موضحاً أن جامعة كينت ستيت تتبوأ تصنيفا مرموقا في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ولديها فروعا دولية حول العالم، ولديها العديد من التخصصات العلمية المختلفة والفريدة من نوعها، ووعد بنقل رؤية جامعة الإسكندرية نحو التعاون المقترح لاتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة نحو تفعيل هذا التعاون.
حضر اللقاء الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة، والدكتور عصام وهبة القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لشئون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة بشرى سالم مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة أمنية ياقوت وكيل كلية الأعمال للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة شيرين عادل وكيل كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، حيث استعرضوا خلال اللقاء البرامج والدرجات المشتركة بكلياتهم بالتعاون مع الجامعات الدولية المختلفة، والدرجات الدولية المزمع إنشاؤها، ورؤية الجامعة نحو التدويل والهدف منها والخطوات التى اتخذتها لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة رئیس الجامعة مع الجامعات
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.