الشارقة: «الخليج»
افتتح الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد «سكولكوف» للعلوم والتكنولوجيا في «جامعة سكولتيك» في روسيا، المختبر المشترك لأبحاث الذكاء الاصطناعي القائم على العلوم الطبية الحيوية، ويهدف إلى تحقيق طفرة نوعية في الطب وتطوير الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي للتطبيقات الطبية الحيوية.

ويأتي ذلك ضمن برنامج التعاون في تبادل المعرفة والخبرات في شتّى ميادين البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة بين الجامعتين.
ورفع الدكتور النعيمي، أسمى معاني الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، على دعمه المستمر لكل شأن من شؤون الجامعة ولا سيما الباحثين فيها، والعمل على تعزيز سبل التعاون مع مختلف المؤسسات والجامعات الدولية معربا عن سعادته بإقامة المختبر.
موضحاً بأن هذا المختبر البحثي يأتي في إطار الجهود المستمرة للجامعة في تحقيق التميز في البحث العلمي والابتكار على المستوى العالمي، بالتعاون مع جامعة سكولتيك الرائدة عالمياً، وإجراء بحوث مشتركة تهدف إلى تطوير مجالات تشخيص الأمراض المعقدة واستراتيجيات العلاج، وتحويل بعض الأبحاث العلمية إلى منتجات تجارية، لمواجهة التحديات الطبية المعقدة وتعزيز مستقبل الرعاية الصحية بدولة الإمارات وروسيا.
كما أشار إلى أن افتتاح المختبر تحوّل في مجال الطب، حيث يعمل على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرياضيات لإعادة تشكيل البحوث الطبية الحيوية، التي تستهدف تطوير عدد من الحلول لدفع عجلة التقدم بمجال الطب الدقيق، لتحسين جودة حياة أفراد وشرائح المجتمع في جميع أنحاء العالم. حيث يركز المختبر على المشاريع الرائدة في مجالات متنوعة من الطب النفسي والأمراض العصبية والأورام وأمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات الأيضية، والعمل على بحوث علمية لإنتاج قواعد البيانات وأنظمة الدعم الطبي وأدوات الخبراء وبرامج الذكاء الاصطناعي.
حضر مراسم الافتتاح الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور ربيع حلواني، مدير معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية، والدكتور رفعت حمودي، مدير مركز التميز للطب الدقيق وممثل الجامعة في هذا المشروع، والدكتور أحمد بوريدان، مدير مركز الأمن السيبراني وتحليل البيانات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية

نشر باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة رادبود في هولندا و"جوجل كلاود" ورقة بحثية تُظهر مدى فعالية برنامج "جوجل جيميني" في تصنيف الأجرام النجمية ورصد التغيرات في سماء الليل.
وإدراكًا منهم لاحتمال "الهلوسة" التي قد يُسببها الذكاء الاصطناعي، حرص الباحثون على شرح عمله بلغة إنجليزية بسيطة ليتمكن حتى من لم يتلقوا تدريبًا رسميًا في علم الفلك من اكتشاف الأخطاء.
هناك مجالات يُمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي الجاهز، مثل "جيميني" أو "تشات جي بي تي"، فعالًا للغاية. في حالة تتبع الأجرام في سماء الليل، حيث لا توجد أعين وأيدي كافية لمراقبة كل شيء، ربما يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا.
في البحث الذي نشرته مجلة Nature Astronomy، استخدم الباحثون 15 صورة نموذجية، وطلبوا من "جيميني" البدء بتصنيف سماء الليل باستخدام تلك القاعدة. استطاع جيميني تمييز الأحداث الكونية بدقة متوسطة بلغت 93% عبر ثلاثة مسوحات.
قال الدكتور فيورينزو ستوبا، المؤلف الرئيسي المشارك في البحث، من قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد "من اللافت للنظر أن حفنة من الأمثلة والتعليمات النصية الواضحة يمكن أن تحقق هذه الدقة".
وأضاف "هذا يُمكّن مجموعة واسعة من العلماء من تطوير مصنفاتهم الخاصة دون خبرة عميقة في تدريب الشبكات العصبية، فقط الرغبة في إنشائها".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
إن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة الآلية لتصنيف التغيرات في سماء الليل ليس بالأمر الجديد. يستخدم علماء الفلك بالفعل "البيانات الضخمة" لدراسة العديد من التغيرات المحتملة في سماء الليل، وتسجيلها على أنها حقيقية أو زائفة (عندما تتسبب التغيرات البصرية، أو آثار الأقمار الصناعية، أو غيرها من العوائق في التغيير الظاهري في السماء). ولكن هذه البيانات ليست صحيحة دائمًا. مع وجود ذكاء اصطناعي قادر على تفسير عملية اتخاذ القرارات، هناك على الأقل إمكانية لتصحيح المزيد من هذه الأخطاء.
بنى الباحثون حلقة جديدة للنظام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص نتائجه بنفسه، ثم يتشاور مع مدققي الحقائق الفلكيين لتأكيد نتائجه.
كانت النتائج مبهرة، حيث أبدى الباحثون، الذين قضوا سنوات عديدة في محاولة برمجة نماذج تحليلية مخصصة لتتبع هذه التغيرات الليلية، إعجابهم بإمكانياتها مع الحد الأدنى من التعليمات.
قد يكون دمج التصميمات المبرمجة يدويًا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور هو الخطوة التالية في تطوير قدراتنا على تتبع السماء.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ذكاء اصطناعي يفك شفرة لغة البروتين ويكشف أسرار تطور الكائنات الحية "جوجل" تطلق أداة برمجة بالذكاء الاصطناعي تدخل عمق سطر الأوامر

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • خبراء صحة: الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويس النفسي
  • أسوس تجسّد رؤية الذكاء الاصطناعي الشامل خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • ميزة "الدفع الفوري" من ChatGPT تُحدث ثورة في التسوق عبر الذكاء الاصطناعي
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟
  • توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية