صحة غزة: عاجزون عن نقل الجرحى من مجمع ناصر إلى المستشفى الميداني الأردني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة عن عجز الفرق الطبية على نقل الجرحى من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفى الميداني الأردني في القطاع؛ نتيجة كثافة نيران جيش الاحتلال صوب المجمع.
وقال القدرة في بيان إن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل معقد وكارثي للغاية، مشيرا إلى أنه لا يوجد إمكانية لدخول سيارات الإسعاف لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب القدرة بحماية أممية للطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. سماء الأراضي المحتلة تضيء بصواريخ حزب الله وتضج بالانفجاراتإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تطويق مدينة خان يونس جنوب غزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: "الثلاثاء الأسود" يذكرنا بحادثة "صور" .. تعرف على قصتها
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة الاحتلال الوضع سيارات سيارات الوضع مدينة الصحة الله غزة الاحتلال ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.