وسط اقتراحات إسرائيلية.. ماذا ينتظر غزة الفترة المقبلة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تستمر الحرب داخل قطاع غزة وسط وحشية الاحتلال من قتل وتخريب وتدمير وإزالة للمقابر، فلم يسلم منهم أحياء ولا أموات.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي اليوم بأن الاحتلال الإسرائيلي اقترح على حركة حماس، من خلال وسطاء قطريين ومصريين، تحقيق هدنة لمدة شهرين في النزاع الجاري بين الطرفين.
في مقابل ذلك، تتفق حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
ويتبع هذا الاقتراح الهدنة السابقة التي استمرت لأسبوع وسمحت بإطلاق سراح نحو مائة رهينة بعد حدوث هجوم غير مسبوق من قبل حماس في أكتوبر الماضي.
ورغم الإفراج السابق، فإن 132 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، حيث يعتقد أن 28 منهم قد فارقوا الحياة، وتتعرض السلطات الإسرائيلية لضغوط للموافقة على اتفاق تبادل جديد.
ويتضمن الاقتراح الإسرائيلي ما يلي:
- الإفراج تدريجيًا عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حيث يشمل الأولوية إطلاق سراح النساء المدنيات والرجال الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا.
- في مراحل لاحقة، يتم الإفراج عن النساء العسكريات، ثم الرجال المدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، يليهم الإفراج عن العسكريين الرجال، وأخيرًا، يتم الإفراج عن جثامين الرهائن.
- يشترط في إطار الخطة أن تتفق إسرائيل وحماس مسبقًا على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل رهينة يتم إطلاق سراحها، مع التحديد حسب الفئة التي ينتمي إليها كل رهينة، ومن ثم التوافق على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
- يجب أن يتم فهم أن هذه الخطة لا تعني نهاية الصراع بين إسرائيل وحماس أو تحقيق حلا سياسيًا طويل الأمد، بل تعني إعادة نشر القوات الإسرائيلية خارج المدن الرئيسية في قطاع غزة، مع عودة تدريجية لمئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.
- يأتي نشر أكسيوس لهذه التفاصيل في ظل زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى مصر وقطر هذا الأسبوع.
- وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تعمل على إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على إطلاق سراح الرهائن خلال فترة 90 يومًا مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وفي وقت سابق، طرح الاحتلال فكرة أن تتولى لجان محلية فلسطينية في قطاع غزة المسؤولية عن القضايا المدنية، مثل التعليم والصحة والشؤون البلدية، بالتعاون مع دول مانحة لإعادة إعمار القطاع، وأشارت مصادر أمريكية وأوروبية إلى وجود هذا الاقتراح.
ومع ذلك، هذا السيناريو يواجه تحديات كثيرة قد تجعل فرص تنفيذه صعبة للغاية، إلى حد الاحتمالية المنخفضة.
والسلطة الفلسطينية تعتبر أنها لا تزال مخولة بالعمل في قطاع غزة وتمتلك 41 ألف موظف يعملون في مختلف القطاعات، وترى نفسها مؤهلة لإدارة شؤون القطاع مقابل الاقتراح الإسرائيلي.
والاحتلال يعتبر أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على تحمل مسؤولية الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.
وبدورها، تعتقد السلطة الفلسطينية أنه بوجود دعم عربي ودولي، يمكن لها إعادة بناء قواتها الأمنية في القطاع، ولكن ذلك يتطلب انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة سيناريوهات الحرب یتم الإفراج عن فی قطاع غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط : تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة
أكد رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي ضرورة تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الإنجاز الملموس في ذلك المجال ينتج عنه طفرة كبيرة في مجال التنمية البشرية ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل إطلاق المعهد لتقرير"حالة التنمية في مصر: تحليل عالمي مقارن" بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا (ESCWA)- أن المعهد بدأ في العمل على التقرير فور إطلاق الإسكوا تقرير التنمية العالمي عام ٢٠٢٢، حيث بدأت على الفور المحادثات لتشكيل فرق عمل مشتركة لتطوير المنهجية لتكون أكثر ملائمة للوضع في مصر، موضحا أن مصر أحرزت تقدما ملموسا في مجال التنمية البشرية مقارنة بالعام الماضي وفقا لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر مطلع الشهر الحالي.
ولفت إلى أن هناك تحسنا واضحا، ورغم ذلك هناك فارق بين المأمول و ما تحقق، موضحا أن نتائج التقرير تتسق بشكل كبير مع التقارير والدراسات التي يصدرها المعهد والمنظمات الدولية والإقليمية .
و نوه بأن المعهد أضاف بشكل كبير على تقرير الإسكوا ليصدر دليلا مركبا جديدا يؤكد على أهمية الجودة في مجال الصحة والتعليم والالتحاق بالتعليم والدخل، بالإضافة إلى إضافة أبعاد الاستدامة البيئية والحوكمة، مشيرا إلى أن الدليل المركب الجديد أقرب إلى التعبير عن مفهوم التنمية الشامل والمستدام .
ووقال إن التوصيات ستقدم إلى المعنين من خلال أوراق سياسات، تتضمن إيضاح الرسائل الأساسية للتقرير وأهم الاستخلاصات، لافتا إلى أن مصر لديها نماذج متميزة في مجال التنمية البشرية وتحقيق عدالة التوزيع في الدخل منها برنامج حياة كريمة وتكافل وكرامة.
وأشار إلى الحاجة إلى تكثيف العمل على المشروعات التي تستهدف فئات معينة والاستمرار في تحسين دخل الفرد والأسرة، بما يحقق طفرات تنموية على المستوى القومي وينعكس بالتالي على استدامة وشمولية النمو الاقتصادي.