أستاذ هندسة يكشف موعد تدشين محطة الضبعة النووية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أوضح الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة في كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، أن محطة الضبعة النووية تتألف من 4 وحدات، حيث تبلغ قوة كل وحدة 1200 ميجاوات، مما يجعل الإجمالي 4800 ميجاوات. وأشار إلى أن عملية صب الخرسانة قد تمت بالفعل في الوحدة الرابعة.
وزير البترول الأسبق يكشف أهمية مشروع الضبعة النووي (فيديو) أستاذ علوم نووية: صب خرسانة المفاعل الرابع في مشروع الضبعة يوم تاريخي لمصر موعد الانتهاء من محطة الضبعةوأوضح سلماوي، خلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى والذي يُذاع على قناة صدى البلد، الثلاثاء، أن الانتهاء من بناء الأربع وحدات متوقع في عام 2030، وأضاف أن المحطات النووية تتم وفقًا لإجراءات صارمة ومحكمة، وتنتج طاقة نظيفة.
وأكد أن محطة الضبعة النووية تعتبر من أحدث أجيال المفاعلات، وتتميز بدرجة أمان عالية للغاية، مشيرًا إلى أن مصر تسير في تنفيذ المشروع وفقًا لجدول زمني محدد بخطى ثابتة. وشدد على أن الاتفاقية مع روسيا تتضمن تعزيز دور الجانب المصري في عملية التنفيذ للوحدات الأربع في المشروع.
وأكد سلماوي أن مصر تمتلك كوادر كبيرة قادرة على التنفيذ، حيث تشارك الشركات المصرية التي شاركت في بناء المدن والعاصمة الإدارية في بناء مشروعات وسدود في إفريقيا، مما يعزز القدرة التنفيذية المصرية.
وختم حديثه مؤكدًا أن محطة الضبعة النووية تعتبر من أحدث أجيال المفاعلات، وتتمتع بدرجة أمان عالية، مؤكدًا أن التصميم والإجراءات المتخذة يضمنان عدم وجود خطورة، وأنها لن تسبب أي ضرر للبيئة، مشيرًا إلى حصولها على الموافقات اللازمة من وكالة الطاقة الذرية وجهات الرصد الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضبعة النووية الجانب المصري محطة الضبعة مشروع الضبعة الضبعة النووي وزير البترول صدى البلد المحطات النووية عزة مصطفى الشركات المصرية وزير البترول الأسبق محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتحرك تشريعي لتنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تجاوزات المدارس
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أهمية التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتعامل مع أي تجاوزات أو حالات انفلات تشهدها المدارس.
وأشار في تصريحات خاصة إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي استجابة للوقائع التي شهدتها الأيام الماضية، والتي تمثل خطراً حقيقياً على استقرار المجتمع المصري، بسبب بعض الممارسات غير المقبولة.
ولفت المهندس هيثم أمان، إلى أن الانفلات الأخلاقي في المدارس لا يؤثر سلباً على العملية التعليمية فحسب، بل تكون له تداعيات أشد خطورة على المجتمع ككل، وهو ما يستدعي - وفق قوله - اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته.
ردع المخالفينواعتبر الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر بالقاهرة، أن إحالة واقعة مدرسة التجمع الخامس إلى القضاء العسكري تمثل خطوة مهمة، من شأنها الإسهام في ردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وشدد على ضرورة أن يصاحب الجهود التنفيذية تحرك تشريعي، يفضي إلى إصدار قانون أكثر صرامة يتضمن عقوبات رادعة تليق بجسامة هذه الأعمال المنافية للأعراف المجتمعية.
كما دعا إلى تنفيذ توجيهات الرئيس في هذا الصدد، من خلال التنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة المعنية، وبمشاركة فاعلة من مؤسسات المجتمع المدني، لوضع رؤية متكاملة لمعالجة هذه الظواهر السلبية.