نوفاك يحدد موعد تشغيل أول وحدة طاقة في محطة “أكويو” التركية للطاقة النووية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تركيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنه من المتوقع تشغيل أول وحدة طاقة في محطة أكويو للطاقة النووية بتركيا خلال عام.
ووفق “نوفوستي” لفت نوفاك إلى أن هذا المشروع يعد مشروعا رئيسيا في مجال التعاون في مجال الطاقة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وعقد أمس الجمعة اجتماع للجنة الحكومية الدولية بين البلدين في موسكو برئاسة نوفاك ووزير التجارة التركي عمر بولات.
وتعد محطة “أكويو” التي دشنت أولى مراحلها في أبريل 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد.
وستلبي المحطة 10 بالمئة من الطلب على الطاقة الكهربائية في البلاد عند تشغيل كامل وحداتها في 2028.
ويذكر أن روسيا وتركيا وقعتا في ديسمبر 2010، اتفاقا للتعاون في إنشاء وتشغيل هذه المحطة بمدينة مرسين التركية.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وتوفير فرص عمل جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
الثورة نت /..
أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، بأن طهران وأنقرة تعملان على إزالة العوائق التجارية وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، مع استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في طهران، قال عراقجي: “إيران وتركيا ليستا مجرد دولتين جارتين، بل دولتان صديقتان وشقيقتان تجمعهما روابط تاريخية وثقافية قوية. ويمثل هذا العام فرصة لتعزيز هذه العلاقات عبر برامج مشتركة تحت مسمى ‘العام الثقافي الإيراني التركي'”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأشار إلى أن الجانبين استعرضا الاستعدادات لعقد الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى للتعاون بين الرئيسين في طهران، مؤكدًا أن التجارة بين البلدين في نمو لكنها لا تزال دون المستوى المنشود، ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتعويض الفجوة الاقتصادية.
وعبر عراقجي عن استعداد إيران لتمديد عقد الغاز مع تركيا وتطوير التعاون في مجال الكهرباء، مشددًا على ضرورة إزالة العقبات أمام التجارة والاستثمار عبر عقد مجلس أعلى للتعاون ولجنة اقتصادية مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة وتفعيل معبر حدودي جديد وربط خطوط السكك الحديدية بين البلدين في منطقة “جشم – شورايا – أراليك”.
وعن القضايا الإقليمية، شدد عراقجي على أهمية التعاون بين إيران وتركيا لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على غزة ولبنان وسوريا يعكس سعي الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططات تهدد استقرار المنطقة.
وقال: “إن من واجب دول المنطقة إنشاء حاجز أمام توسع الكيان الصهيوني وتهديداته، بما يشمل سوريا ولبنان”.