لم تصل بعد إلى مستوى المفاوضات.. البيت الأبيض عن المحادثات حول الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
(CNN)-- قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن المحادثات الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة لم تصل بعد إلى مستوى "المفاوضات"، واصفا إياها بأنها مناقشات "رصينة وجادة" حول ما قد يكون مقبولا لجميع الأطراف.
وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي: "لا أعلم أن الوقت قد حان الآن للحديث عن (الجهود الجارية).
ولم يتمكن من تأكيد التقارير حول بعض الخيارات التي تمت مناقشتها، بما في ذلك وقف طويل للقتال لمدة شهرين.
لكنه قال إن الولايات المتحدة ستدعم "بالتأكيد" وقف القتال لفترة أطول من هدنة الأسبوع، التي تم الاتفاق عليها العام الماضي مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى.
وأضاف كيربي: "سيمنحنا ذلك الفرصة لإخراج جميع الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات، وسندعم بالتأكيد هدنة إنسانية أطول من الأسبوع الذي تمكنا من إنجازه".
وقال كيربي إن بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، يزور القاهرة الثلاثاء لمواصلة المناقشات بشأن صفقة رهائن محتملة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به خلال حضوره حفلا في المكتب البيضاوي، الأربعاء.
وقال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن".
وتابع: "نجري محادثات جيدة جدًا مع إيران. سنرى ما يعنيه ذلك، لكن محادثاتنا تسير على ما يرام حالياً".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.
وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت أن نتنياهو هدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر "إسرائيل" ضرب إيران من دون إنذار سابق.