جنايات المنيا تحيل متهم بالقتل العمد لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات المنيا ، اليوم الثلاثاء ، برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد ، وعضوية المستشارين هاني رمسيس كامل ، واحمد كاظم سلام ، و محمد عمر القاياتي ، وبحضور حسام الوكيل وكيل النيابة وبأمانة سر نبيل بشري ، المتهمان (سيد.ع..ع ، و محمد.ع.ح.ع)، إلى فضيلة المفتى، لأخذ رايه الشرعى فى تطبيق عقوبة الإعدام عليهما.
وحددت اليوم الرابع من دور شهر فبراير للنطق بالحكم، وكانت قد كشفت تحقيقات نيابة ابوقرقاص الجزئية ، فى الجناية رقم 13098 لسنة 2023 والمقيدة برقم 2106 لسنة2023 كلي جنوب المنيا ، والتى اجراها المستشارحسن مصطفى نصر وكيل النيابة واشرف عليها المستشار علاء عطعوط رئيس النيابة ، بإحالة المتهمون سيد .ع.ع.ع 39 سنة، ومحمد.ع.ح.ع 23 و، نادر.ع.ح.ع 20 سنه، و مصطفى .ع.ع.ع 28 سنة، الى محكمة الجنايات لأنهم في يوم 25 من شهر ابريل عام 2022 بدائرة مركز أبوقرقاص.
وقالت تحقيقات النيابة ، ان المتهمون جميعًا قتلوا المدعو" محمد عمرو سيد عبدالعليم"، 35 سنة ـ عمدًا مع سبق الإصرار ـ إثرخلافات الجوار السابقة بينهم وبينه والتي لم يتحرر بشأنها محاضر، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وأعدوا لغرضهم المنشود أدوات (عصى أحرز كل منهم واحدة منها ) ـ لم تُضبط أي منها، وتوجهوا إلى حيث أيقنوا تواجده أمام مسكنه الكائن بناحية بني محمد شعراوى ـ دائرة مركز أبوقرقاص ـ وما أن ظفروا به حتى باغته المتهم الأول بما أحرزه من أداه (عصا ) ـ لم تُضبط ــ بضربة استقرت بمؤخرة رأسه سقط على إثرها أرضًا ووالى المتهم الثاني التعدى عليه بما أحرزه من أداه (عصا) لم تُضبط ، بضربه استقرت بمؤخرة رأسه حال تواجد المتهمين الثالث والرابع رفقتهما ، وقد أحرز كل منهما أداة (عصا ) ، لم تضبطا ، للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله ، فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمان الثالث والرابع أحدثا عمدًا بالمجنى عليها، نادية عبدالرحمن عبدالعليم قاوشته 68 سنة ، الجروح الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق ، إثر تعديهما عليها بما أحرزه كل منهما من أداه (عصا ) لم تُضبط أي منهما حال تواجدها على مقربة من نطاق الواقعة ، بضربات استقرت بمرفقها الأيمن ويدها اليسرى ، فحدثت إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق ، والتي أعجزتها عن مباشرة أشغالها الشخصية ، مدة لا تزيد عن عشرين يومًا على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون جميعًا أحرز كل منهم أداه (عصا ) لم تُضبط أي منها ، مما تُستخدم في الإعتداء على الأشخاص ، دون وجود مسوغ قانوني لحملها أو حيازتها و إحرازها ، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكان اللواء محمد ضبش مدير أمن المنيا ، قد تلقي اخطارا من اللواء هشام رشاد حكمدار المنيا ، يفيد نشوب مشاجرة حامية بقرية بنى محمد شعراوى ، بسبب خلافات الجيرة ، مما اسفر عن مقتل شخص واصابة سيدة ، وانتقل على الفور اللواء حاتم ربيع مدير المباحث ، وتبين نسوب مشاجرة بالعصى والشؤم ، مما اسفر عن مصرع واصابة مسنة
وتمكن العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا ، والرائد محمد البدرى معاون اول المباحث ، والنقباء احمد عبدالعظبم مهيدى ، ومحمد اسماعيل ، ومروان نصر ، وكريم شريف الدفتار ، من ضبط الجناة
وقالت الشاهـدة الأولى نادية عبد الرحمن عبد العليم قاوشته – 68 سنة (والدة المتوفى ) ، مقيمة بني محمد شعراوي بتحقيقات النيابة ، بأنه وعلى إثر خلافات الجوار السابقة بين نجلها المتوفى والمتهمين ، لم يتحرر بشأنها محاضر ، وحال تواجدها أمام مسكنها رفقة نجلها المتوفى أبصرت المتهمين وقد خرجوا من المسكن المجاور لمسكنها مسرعين ، حال إحراز كل منهم لأداه (عصا ) ، لم تُضبط أي منها ، فباغت المتهم الأول نجلها المتوفى ، وراغ عليه بضربةٍ بما أحرزه من أداه (عصا ) لم تضبط ، استقرت بمؤخرة رأسه سقط على إثرها أرضًا ، ووالى المتهم الثاني التعدى عليه بما أحرزه من أداه (عصا) لم تُضبط ، بضربه استقرت أيضًا بمؤخرة رأسه حال تواجد المتهمين الثالث والرابع رفقتهما ، للشد من أزرهما ، وقد أحرز كل منهما أداه (عصا ) لم تضبط أي منهما ، محدثين ما بها من إصابات ، فحدثت إصابة نجلها المتوفى والتي أودت بحياته ، وعزت قصدها من تعدى المتهمين على نجلها المتوفى ، قتله ، ومن تعدى الثالث والرابع عليها إحداث إصابتها .
شهد الشاهد الثاني رجب عبد الرحمن عبد العليم حسن – 47 سنة ، (خال المتوفى )، مقيم بني محمد شعراوي بما لا يخرج عن مضمون ما شهدت به سالفته.
بينما قالت الشاهدة الثالثة عليه محمود محمد مرسي 32 سنة ، ( زوجة المتوفى ) ، و مقيمة بني محمد شعراوي ، بأنه وحال تواجدها بأحدي غرف المسكن تناهى لسمعها استغاثة الشاهدة الأولى ، والدة زوجها المتوفى ، فخرجت لإستبيان الأمر فأبصرت زوجها المتوفى ، مُلقى أرضاً والمتهمين الثالث والرابع ، وقد أحدثا إصابة الشاهدة الأولى ، بما أحرزه كل منهما من أداه (عصا ) ، لم تضبط ، أي منهما ولاذا بالفرار.
الشاهد الرابع ، محمد إسماعيل عبد الحكيم نقيب شرطة ، معاون مباحث مركز شرطة أبو قرقاص ، قال بانه وبإجراء تحرياته السرية ، توصلت لصحة ما شهد به سالفيه ، وتعدى المتهمين على المتوفى بما أحرزه كل من الأول والثاني من أداه (عصا ) لم تضبط أي منهما ، حال تواجد المتهمين الثالث والرابع بمسرح الجريمة ، للشد من أزر المتهمين الأول والثاني ، وإحداث إصابة الشاهدة الأولى ، وعزى قصد المتهمين من التعدى على المتوفى قتله ، ومن تعدى المتهمين الثالث والرابع على الشاهدة الأولى والدة المتوفى بما أحرزه كل منهما من أداه (عصا ) لم تضبط أي منهما إحداث إصابتها.
شهد الشاهد الخامس محمد محمد البدرى نبيه، نقيب شرطة معاون مباحث مركز شرطة أبوقرقاص، بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به سالفه، وبناءا عليه اصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات فضيلة المفتي أخبار محافظة المنيا کل منهما بنی محمد لم ت ضبط لم تضبط محمد ع ا أحرز
إقرأ أيضاً:
لإستكمال المرافعة.. تأجيل محاكمة 35 متهم في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم تأجيل قضية اتهام 35 إرهابي بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى" من بينهم رجال أعمال وأصحاب شركات كبرى ومقاوليين ومصممين جرافيك واصحاب محلات ذهب، لجلسه 23 يونيو المقبل للإستكمال مرافعة الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
والجدير بالذكر ان المتهمين بينهم 22 هاربًا و13 محبوسًا علي ذمة القضية.
وجاءت اسماء المتهمين كالاتي:
احمد خضر حسن خلوي (هارب) مالك شركه ريفيجن للدعايه والاعلان وبهجات احمد احمد السيد قشلان (هارب) صاحب محل دهب بكفر الشيخ ومحمد سعيد عبد الفتاح عمار (هارب) رئيس مجلس اداره شركه العماد للمقاولات بالاسكندريه و عبد الرؤوف عبد المنعم محمد البربري (هارب) وعادل ابراهيم عبد الحميد قاسم (هارب) حاصل على بكالوريوس تجاره وعبد الكريم محمد تاج الدين رئيس مجلس اداره شركه اندلسيه بالاسكندريه (هارب) وعبد القوي محمد عبد القوي الشنواني (هارب) صاحب شركه الرياض للانشاءات بالاسكندريه ومختار محمد عطوه متولي (هارب) حاصل على بكالوريوس زراعه وشريف عبد السلام عماد الدين مدكور (محبوس) صاحب شركه سباير برودكشن للدعايه والاعلام وعمر احمد علي حجازي القبيصي (محبوس) مصمم جرافيك ومحمد حسام الدين عبد الحليم الكفراوي (محبوس) وباسل عبد الناصر علي ابو علو (هارب) حاصل على بكالوريوس تجاره واسامه زينهم حسن علي (هارب) حاصل على بكالوريوس تجاره واحمد عادل الخضري (محبوس) بكالوريوس تربيه نوعيه ومحمود حسام الدين مصطفى (هارب) مدير حسابات شركه سباير برودكشن بالاسكندريه ومحمد عبد القادر حلمي (هارب) صاحب شركه مرحبا للسياحه بالمقطم وعبد المنعم محمد عبد القوي الشنواني (محبوس) مدير وشريك في شركه اليسر للانشاءات والتعمير بالاسكندريه ومصطفى عبد الفتاح محمود عمار (محبوس) طبيب وعبد الله محمد محمد مصطفى (محبوس) محاسب بالشركه المصريه للخدمات الصناعيه بالاسكندريه ومحمد حميده حسن محمد (محبوس) محاسب وبدر جمعه محمد احمد بقره (محبوس) بائع مصغات ذهبيه بكفر الشيخ وعلي ابراهيم علي القصاص (محبوس) حاصل على بكالوريوس زراعه وموظف بشركه دلتا ايجيبت للاستثمار العقاري بكفر الشيخ ومحمد عبد المنعم البربري (محبوس) سائق والسيد احمد احمد السيد قشلان (هارب) صاحب محل القدس المصوغات الذهبيه بكفر الشيخ وابراهيم محمد عطوه علي متولي (هارب) شريك بشركه الاندلس لتجاره الاسمنت بكفر الشيخ واحمد حامد حامد غالي (محبوس) محاسب بمحل مصوغات القدس بكفر الشيخ ورضا عبد الرازق عبد العليم (محبوس) تاجر استثمار عقاري وعماد فكري محمود البربري (محبوس) امام وخطيب بوزاره الاوقاف ومحمد احمد محمد زكي امين (محبوس) صاحب محل فضيات بالاسكندريه ومحمد مبروك عباس عميره (محبوس) صاحب شركه دلتا التعمير للاستثمار العقاري بكفر الشيخ ومتولي عاشور متولي شحاته (محبوس) تاجر مواشي واحمد محمد محمود متولي الشربيني (هارب) استاذ بكليه الطب واحمد مصطفى محمد حامد (هارب) امام وخطيب بكفر الشيخ وفتح الله عبد الفتاح فتح الله (هارب) عامل بمسجد اداره اوقاف قلين بكفر الشيخ واحمد محمد محمود عبد المحسن وشهرته احمد حجوج (هارب) عامل بمحافظه الدقهليه
كان قد امر المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابات امن الدوله العليا باحاله اوراق القضيه رقم 2741 لسنه 2021 حصر امن الدوله العليا والمقيده برقم 1677 لسنه 2024 جنايات المقطم إلى المحكمة المختصة وهي القضيه المتهم فيها 35 متهم من بينهم رجال اعمال واصحاب شركات كبرى ومصممين جرافيك.
جاء نص أقوال ضابط الأمن الوطني مجري التحريات كالأتي:
شهد ضابط قطاع الأمن الوطني بأنه بورود معلومات لديه أكدتها تحريات السرية مفادها أن قيادات من جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد بعقد عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على وضع مخطط عدائي اعتمدوا فيه على محاورين لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية، أولهما قائم على توفير الدعم المالي للجماعة داخل البلاد عبر ضخ الأموال والاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفي ونقل الأموال الناتجة عن تلك الأنشطة لعناصرها بالداخل وتهريب النقد الأجنبي للخارج وإجراء عمليات غسل للأرباح الناتجة عن تلك التعاملات عبر استثمارها بعدد من الشركات الغير المرصودة أمنيًا العاملة بمجالات الدعاية والإعلان والمقاولات وذلك بهدف توفير الدعم المالي المستمر لتمويل العمليات العدائية لأعضاء الجناح المسلح وتنفيذ الأعمال الإرهابية قبل مؤسسات الدولة والقائمين عليها والإضرار بنظام الاقتصاد الوطني.
ومحور ثاني قائم على بث الأخبار والإشاعات الكاذبة عبر المنصات الإعلامية للجماعة عبر تكليف أعضاء اللجان الإعلامية المركزية بالداخل بإنشاء عدة شركات للدعاية والإعلان تتخذ ستارا لإجراء أعمال المونتاج والجرافيك للمواد الإعلامية الخاصة واستغلال منصاتها الإعلامية بشبكة المعلومات الدولية وصفحاتهم الشخصية وإعداد لقاءات مرئية مع عدد من المرتبطين بهم وأخرى مع عوام الناس وإدخال التعديلات عليها والادعاء بخلاف الحقيقة بتدهور الأوضاع داخل البلاد وفشل مؤسسات الدولة في إدارة شؤونها بالإضافة إلى إظهار الجهاز الأمني والقائمين عليه بأنهم يرتكبون أفعال القتل خارج إطار القانون تحفيزًا للمواطنين تجاه النظام القائم ومؤسسات الدولة والدفع بهم في تجمهرات يتخللها تنفيذ عمليات عدائية وصولًا لإشاعة الفوضى بالبلاد تحقيقًا لأغراضها من اخلال بالنظام العام ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها للإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي بها بغية إسقاط نظامها القائم وقد عرف من بين تلك القيادات المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن وأنه نفاذًا لتلك المخططات اضطلع أعضاء الجماعة في تنفيذه كتكليفات قيادتها وقد عرف من القائمين على تنفيذه داخل البلاد كل من المتهمين التاسع والعاشر والحادي عشر والرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون وال 21 والثاني والعشرون والثالث والأربعون والخامس والعشرون كما وقف على المشاركين لها في تنفيذ ذلك المخطط كل من المتهمين من السادس والعشرون حتى الحادي والثلاثين.
"وأضافت تحرياته أنه تنفيذًا لمخطط الجماعة الإعلامي المار به، أسس المتهمان الأول والتاسع شركة فيجن الإعلامية في مدينة إسطنبول بدولة تركيا، بالإضافة إلى تأسيس الأخير داخل البلاد شركة سباير برودكشن للدعاية والإعلان بمشاركة المتهمين العاشر والحادي عشر والرابع عشر واضطلعوا وأعضوا الجماعة المتهمون 12 والثالث عشر بإعداد برمجيات تحت مسمى "برلمان الشعب" وآخر باسم "مخيم رابعة" وبثهما عبر المنصات الإعلامية للجماعة منها منصة الجزيرة الإلكترونية بشبكة المعلومات الدولية والمسماة "أو تو".
وأنه في إطار مخطط الجماعة للإضرار بالاقتصاد الوطني للبلاد، اضطلع المتهم التاسع بجمع وتلقي النقد الأجنبي بمساعدة كل من المتهمين الخامس عشر والسابع عشر حتى العشرين، واضطلع المتهمون الحادي والعشرون والثالث والعشرون والسادس والعشرون والثامن والعشرون ومن الثالث والثلاثين حتى الخامس والثلاثين كتكليفات لقيادي الجماعة المتهم الثاني بجمع النقد الأجنبي من البلاد، وتولى نقلها المتهم الثالث والعشرون للمتهم التاسع لتهريبها خارج البلاد عبر المرتبطين به، وتولى المتهم الرابع والعشرون جمع الأموال واستلامها من آخرين مقابل اضطلع قيادي الجماعة المتهم الثاني بدفع مقابلها بالعملات الأجنبية خارج البلاد وذلك بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني للبلاد.
كما أضافت التحريات بتمكن عدد من قيادات الجماعة، عرف منهم المتهمون الثالث والسادس والسابع، من التصرف في الأموال الصادر في شأنها قرارات بالتحفظ عليها بتاريخ سابق لصدورها بمساعدة المتهمين من الخامس عشر حتى العشرون والمتهم الثاني والثلاثين الذين اضطلعوا بتسليم حصيلتها للمتهم التاسع لتولي تهريبها إليهم خارج البلاد عقب استبدال مقابلها بالنقد الأجنبي من المتهمين التاسع والثامن والثلاثين مع علمهم بأغراض الجماعة.
وأن تلك الجماعة اعتمدت في تمويلها على أموال تلقاها المتهم التاسع عبر اتخاذه من شركته ستار لتمويل اللجنة الإعلامية المركزية بالبلاد وما وفره قياديا الجماعة المتهمون الرابع والثامن وعضويها المتهمين الثالث والعشرون والخامس والعشرون من أموال سلموها للمتهمين الثاني والعشرون والسابع والعشرون والثلاثين لاستثمارها بشركة دلتا إيجيبت للاستثمار العقاري.
وانتهى ضابط الأمن الوطني شهادته بأنه نفذًا لإذن النيابة العامة تمكن بتاريخ 25 نوفمبر 2021 من ضبط المتهمين من التاسع حتى الحادي عشر بمقر شركة سباير برودكشن وبتفتيشها عثر على أجهزة حواسب يدوية ووسائط تخزين من المستخدمة عليها.