الشاعر أحمد الشهاوي: الإعلام قدَّم أن "أدونيس" اكتشف "النفرى"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن هناك خطئًا كبيرًا، وهو أن الإعلام قدَّم أن أدونيس هو الذي اكتشف "النفري" وهذا غير صحيح بالمرة.
وأكد "الشهاوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أرث أربري، المستعرب وكان مستشرقًا غربيًا في الجامعة المصرية، طلب منه أستاذه في بريطانيا أن يشتغل ويبحث عن "النفري" والذي يعتبر من أعلام التصوف الإسلامي.
وأضاف "الشهاوي"، أن المستشرق أربري، وجد كتب "النفري"، ونشرها بالعربية وترجمها باللغة الإنجليزية، ولذلك فالنفري، لم يؤثر فقط في العالم العربي بل والمشهد العالمي.
ونوه "الشهاوي"، أن أربري، نشر كتبه في مصر عام 1935، أما "أدونيس" وهو شاعر وناقد ومفكر، عثر على الطبعة المصرية لكتب "النفري" في الجامعة الأمريكية بلبنان عام 1965.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي الباز الشاهد اخبار التوك شو أحمد الشهاوی
إقرأ أيضاً:
عطر الأحباب يسلط الضوء على مسيرة خالد الصاوي الأدبية والنقدية
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء ضمن برنامج "عطر الأحباب" للاحتفاء بمسيرة الشاعر والناقد الراحل خالد محمد الصاوي، وذلك في قصر ثقافة بني سويف، في إطار برامج وزارة الثقافة التي تعنى بتكريم رموز الأدب والفكر في مصر.
أقيم اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أسامة بدر، وشارك فيه عدد من الأدباء والنقاد والشعراء، من بينهم الشاعر والباحث د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، د. أشرف عطية، محمد إبراهيم عويس، نبيل سيد علي، جاسر جمال الدين، د. أحمد تمام، وبحضور الكاتب أحمد حلمي مدير عام ثقافة بني سويف، لبني الطماوي مدير إدارة البرامج الثقافية والمسابقات ولفيف من الأدباء والمثقفين والمسرحيين من محافظتي بني سويف والفيوم.
في بداية اللقاء استعرض بدر جوانب من السيرة الذاتية والإبداعية للراحل خالد الصاوي، وأبرز إسهاماته الأدبية والثقافية.
وتحدث د. مسعود شومان عن أهمية برنامج "عطر الأحباب" في إحياء ذكرى أعلام الحركة الأدبية المصرية، مؤكدا دور الهيئة في استعادة رموز الثقافة الوطنية.
كما أشار شومان إلى الدور الريادي الذي لعبه خالد الصاوي في تبني المواهب الشابة وتنظيم الفعاليات الجماهيرية، معتبرا إياه نموذجا للمثقف العضوي الملتحم بثقافة مجتمعه.
وتناول الشاعر عبده الزراع إسهامات الصاوي في المشهد الثقافي ببني سويف، من خلال نادي الأدب وساقية خالد الصاوي، إلى جانب دوره في الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر.
بدوره، تناول د. أشرف عطية مسيرة الصاوي الأدبية وتكوينه الفكري، مشيرا إلى تأثير انتمائه الأيديولوجي على مشاريعه الإبداعية.
فيما سلط د. أحمد تمام الضوء على مشروعه الفكري والنقدي، خصوصا كتابه "قراءة تطبيقية في نصوص عامية معاصرة"، الذي عده من أبرز إنجازاته، مشيرا كذلك إلى عمل سردي غير منشور له، وعلاقته بأسلوبه في الكتابة.
من جهته، تحدث محمد إبراهيم عويس عن إنسانية الصاوي وخصوصية حضوره، مؤكدا أنه كان نموذجا فريدا لا يتكرر في السياسة والشعر.
كما تناول الشاعر جاسر جمال الدين تأثير الصاوي على الشعراء المصريين، وقدرته على التواصل دون نرجسية، مما انعكس على أثره الأدبي والإنساني.
وفي كلمته، تحدث الشاعر نبيل سيد علي عن البُعد السياسي في حياة الصاوي، معتبرا أن التزامه السياسي انعكس على خدمته للحقل الثقافي دون أن يزج بالأدباء في معاركه السياسية، وهو ما منح تجربته بعدا خاصا في خدمة المبدعين في بني سويف.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم اسم الشاعر الراحل خالد الصاوي وتسلم درع التكريم شقيقه أحمد الصاوي.
وقد حضر اللقاء عدد من المبدعين من بينهم المترجم د. أحمد الشيمي عميد كلية الألسن سابقا، والشعراء، عطية معبد، نور سليمان، سيدة فاروق، ناظم نور الدين. محمد حسني إبراهيم من الفيوم.
نفذت الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، والإدارة العامة للثقافة العامة، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة بني سويف.
والشاعر والناقد خالد محمد الصاوي مواليد محافظة بني سويف، وصدرت له عدة مؤلفات، أبرزها: "حول الإسلام والتأسلم ومشروعنا النهضوي" (2008)، و"الزوبعة"، و"قراءة تطبيقية في نصوص عامية معاصرة" (2014)، والذي صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونال جائزة أفضل كتاب ضمن إصدارات النشر الإقليمي.
كما أسهم الراحل بمقالات ودراسات نقدية نشرت في الصحف المصرية والإقليمية، وشارك في عدد من الندوات، من بينها فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وندوات ثقافية في القاهرة والسويس والمحلة ودمنهور والمنيا.
وله أوراق بحثية قدمها في مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة"، ومؤتمري اتحاد كتاب المنيا (2012 و2013)، ومؤتمر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد (2014)، الذي شارك فيه ببحث حول "الهوية المصرية في مواجهة الاستبداد الديني".
رحل الشاعر خالد الصاوي عن عالمنا في 3 يناير 2019، وقد عرف بمناصرته للمبدعين من أبناء الأقاليم، وبقراءاته النقدية التي أنصفت نتاجهم الفكري والإبداعي.