قطر للسياحة تكشف تفاصيل «الدوحة للمجوهرات والساعات»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الخرجي: تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة عالمياً
النعمة: QNB ملتزم بدعم الفعاليات المحلية والدولية
أعلنت قطر للسياحة عن موعد انطلاق النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في فندق رافلز الدوحة أمس الثلاثاء، بحضور كل من سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، والسيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة QNB.
ويحتفي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمرور 20 عاماً على انطلاقته الأولى في نسخته لهذا العام، حيث تمتد فعاليات المعرض من 5 إلى 11 فبراير مساحة 30 ألف متر مربع من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «لقد سلطت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 الضوء على قطاع السياحة باعتباره قطاعاً رئيسياً ضمن تجمعات التنويع الاقتصادية، المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف: تمكنت قطر خلال السنوات الأخيرة من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة عالمياً، عبر تطويرها أصولاً سياحية وحفاظها على معايير التميز في الخدمة وتطوير خدمات سياحية جديدة وتجارب فريدة للزوار.
وأوضح: «تستقطب النسخة العشرون من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أكثر من 500 علامة تجارية من 10 دول حول العالم. وأود أن أعبر عن شكري وامتناني لشركاء معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذين يعود إليهم فضل كبير في التطور الذي شهده المعرض خلال السنوات الأخيرة».
وخلال المؤتمر الصحفي، عاش الحضور والمشاركون تجربة رائعة أتيحت لهم خلالها الفرصة لإلقاء نظرة على عروض الفخامة والأناقة التي ستكون بانتظارهم لدى افتتاح المعرض. و لقد تمكن ممثلو وسائل الإعلام من مشاهدة الفيلم الترويجي لحملة «خبراء المجوهرات» والذي تظهر فيه كل من عارضة الأزياء الروسية المتميزة والشخصية التلفزيونية الشهيرة إيرينا شايك، وأسطورة كرة القدم الفرنسية والمذيع الرياضي تييري هنري، وذلك على وقع لحن موسيقي أصيل من تأليف الفنانة القطرية الشهيرة دانة الفردان. وأعقب ذلك عرض لوثائقي والذي دار حول أبرز العارضين الذين يشاركون في المعرض.
وتعليقا على هذه الشراكة قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB، «تمثل هذه الشراكة ورعايتنا الرسمية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 علامة بارزة في التزامنا بدعم الفعاليات المحلية والدولية في القطاع السياحي المزدهر، كما أنها تؤكد العلاقة طويلة الأمد مع قطر للسياحة، التي هي محل تقدير كبير لدينا.
وبدوره قام المهندس عبد العزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة بتقديم عرض مفصل حول أبرز العارضين، إضافة إلى الأجنحة االمشاركة والقطع المميزة التي يتفرد بها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024.
كما تشهد هذه النسخة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مشاركة بارزة من الجناحين الهندي والتركي بالإضافة الى تسجيل حضور مميز من 10 مصممين القطريين. وتنضم إلى المعرض هذا العام مجموعة متميزة من العلامات الجديدة وهي «كي جيمس» وبيت الماجد للمجوهرات ومجوهرات رينيه ومجوهرات نايله ومجوهرات الكوهجي، وحصة جولس.
وقد تخلل المؤتمر الصحفي الإعلان عن أبرز 8 علامات مشاركة في هذه النسخة المتمثلة وهم: مجوهرات الفردان، ومجوهرات الماجد، وعلي بن علي لاكجوري، والمجوهرات الأميرية، وفيفتي ون إيست، ومجوهرات المفتاح، والصالون الأزرق، وبولغاري.
وستشهد النسخة العشرون من المعرض عرضاً لقطع خاصة لأول مرة 2024، بما في ذلك قطع خاصة بمجموعة تيفاني آند كو 2024، طائر على اللؤلؤة، إضافة إلى قلادة «مجوهرات عالية» من بولغاري. كما ستتضمن مجموعة جديدة من ساعات «قطر ليميتد إديشن» من بيت مجوهرات الماجد والصالون الأزرق. علاوة على ذلك، ستسجل فيليبس، المنصة العالمية الرائدة في تسويق أفخر المقتنيات والتصاميم في القرنين العشرين والحادي والعشرين، حضورها المميز في هذه النسخة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. وتحمل فيليبس بمشاركة باكس آند روسو رقماً قياسياً في المزادات الخاصة بالساعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة الدوحة للمجوهرات والساعات قطر للسیاحة
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون.
ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.
وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.