أستاذ طاقة: محطة الضبعة النووية نقلة تكنولوجية للمجتمع الصناعي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إن مشروع صب خرسانة المفاعل الأخير بمحطة الضبعة النووية ليس مجرد مشروع لإضافة قدرات الطاقة الكهربائية، لكنه نقلة نوعية في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأضاف "سلماوي"، خلال مداخلته ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، أن مصر على مدى العقود الماضية كانت دائما تنتج المصادر المعتمدة على البترول والغاز الطبيعي، ولكن اليوم نشهد الانتقال الطاقي و الذي يعتمد على أنواع من الطاقة المستدامة مثل: الطاقة المتجددة و الطاقة النووية.
وأوضح "سلماوي"، أن احتياطات اليورانيوم قد تمتد على مستوى العالم إلى مئات السنين، مؤكدا أن هذه المحطات النووية ليست ملوثة للبيئة ولا تتسبب في انبعاثات كربونية، مضيفا أن هذا المشروع هو نقلة تكنولوجية وعلمية بالنسبة للمجتمع الصناعي والعلمي في مصر، لكونها تكنولوجيا دقيقة وبها معايير مرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية الطاقة الكهربائية مصر البترول الغاز الطبيعى طاقة المستدامة الطاقة النووية اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
مشروب طاقة يهدد الحياة: رجل في الخمسينيات يصاب بسكتة دماغية مفاجئة!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذر أطباء من أن الإفراط في تناول مشروبات الطاقة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين ومكونات أخرى ترفع ضغط الدم.
وأوضح أطباء في مستشفيات جامعة نوتنغهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) حالة رجل في الخمسينيات من عمره، كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يصاب بسكتة دماغية مفاجئة. وأظهر المريض ضعفا في الجانب الأيسر من جسده، واختلالًا في التوازن، وصعوبة في البلع والكلام.
أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي أن المريض يعاني من سكتة دماغية إقفارية ناجمة عن انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة. وعند وصوله إلى المستشفى، كانت قراءات ضغط دمه مرتفعة بشكل خطير، حيث وصلت إلى 254/150 ملم زئبق، بينما يتراوح الضغط الطبيعي بين 90/60 و120/80 ملم زئبق.
وبحسب تقرير نشر في مجلة BMJ Case Reports، بدأ الأطباء بخفض ضغط دم المريض باستخدام أدوية متخصصة، ونجحت في البداية، لكن ارتفاع الضغط عاد بمجرد مغادرته المستشفى رغم زيادة جرعات العلاج.
في متابعة لاحقة، اكتشف الأطباء أن المريض كان يستهلك نحو ثماني علب من مشروبات الطاقة يوميًا، تحتوي كل منها على 160 ملغ من الكافيين، ما رفع استهلاكه اليومي إلى نحو 1200–1300 ملغ، أي ثلاثة أضعاف الحد الموصى به البالغ 400 ملغ. وبعد توقفه تمامًا عن تناول هذه المشروبات، عاد ضغط دمه إلى المستويات الطبيعية خلال أسبوع، ولم يعد بحاجة لأدوية خفض الضغط، إذ تراوحت قراءاته بين 120 و130/80 ملم زئبق.
وأكد الأطباء أن استهلاك مشروبات الطاقة عالية التركيز كان على الأرجح عاملاً مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية. ورغم أن الأدلة ليست قاطعة، تشير الأبحاث إلى احتمال ارتباط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى القصير والطويل.
ودعا فريق الدراسة إلى تعزيز تنظيم مبيعات مشروبات الطاقة والحد من حملاتها الدعائية الموجهة للشباب، كما نصحوا العاملين في الرعاية الصحية بالسؤال عن استهلاك هذه المشروبات عند التعامل مع مرضى صغار السن يعانون من ارتفاع ضغط دم غير مبرر أو سكتة دماغية.
وقال المريض بعد ثماني سنوات من إصابته: “لم أكن أدرك مخاطر مشروبات الطاقة. لا يزال التنميل في يدي اليسرى وأصابعي وقدميّ يرافقني حتى اليوم”.
وأشار التقرير إلى أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نحو 80 ملغ من الكافيين لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، بينما تصل بعض الأنواع إلى 500 ملغ في الحصة الواحدة. كما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مثل الغوارانا، التورين، الجنسنغ، والغلوكورونولاكتون، التي قد تعزز تأثير الكافيين، مما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم عبر عدة آليات.