رؤيا الأخباري:
2025-12-14@18:03:05 GMT

الصفدي: المستحيل لا يعرف الأردنيين ولا الأردن

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الصفدي: المستحيل لا يعرف الأردنيين ولا الأردن

الصفدي: يجب توحيد الجهود لخدمة المواطن الأردني الذي يوجه جلالة الملك دوما لتحسين مستوى معيشته الصفدي: العمل بحالة من التفاؤل هو الطريق نحو الإنجاز والتشاؤم والأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن يمضي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على طريق مواصلة مسيرة البناء الوطني، بكل عزيمة وأمل وتفاؤل بغدٍ مشرق نحقق فيه لأجيال الحاضر والمستقبل، مكتسبات ومنجزات في شتى المجالات.

اقرأ أيضاً : النواب يبدأ بمناقشة الموازنة

وأضاف الصفدي في مستهل جلسة مجلس النواب، الأربعاء، إن "مؤشرات اقتصادنا الوطني قوية وإيجابية، ولدينا استقرار مالي ومصرفي صلب رغم ما يحيط بنا من عواصف وأحداث إقليمية.

وتاليا نص كلمة رئيس مجلس النواب: 

"يمضي الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، على طريق مواصلة مسيرة البناء الوطني، بكل عزيمة وأمل وتفاؤل بغدٍ مشرقِ، نحقق فيه لأجيال الحاضر والمستقبل، مكتسبات ومنجزات في شتى المجالات، مستندين على إرث الدولة العظيم، والذي كان المدماك الصلب الذي أسسه الأردنيون مع قيادتهم، بالإخلاص والوفاء، وتقديم التضحيات الجسام عند كل المنعطفات.

إننا وإذ نستمد الهمة والعزم من سيد البلاد، لنقف أمام مسؤولية كبيرة في مواصلة العمل وأداء دورنا الدستوري على أكمل وجه، وعلينا واجب التعاون بين السلطات كافة، من أجل تحقيق أهداف مشروعنا الوطني الكبير في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، وعليه فإن الاختلاف مع الحكومة لا يكون على الوطن بل من أجل الوطن. 

وأمام ما نسعى إليه جميعاً من غايات وأهداف وطنية نبيلة، فإن العمل بحالة من التفاؤل هو الطريق نحو الإنجاز، والتشاؤم والأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان، فمؤشرات اقتصادنا الوطني قوية وإيجابية، وبحمد الله لدينا استقرار مالي ومصرفي صلب رغم ما يحيط بنا من عواصف وأحداث اقليمية، واليوم علينا جميعاً واجب الامتثال للرؤى الملكية السامية ومواصلة العمل باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي، وذلك عبر مضاعفة العمل والإسراع في إنجاز البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز وتحفيز خطوات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما ينعكس إيجاباً على المواطن الأردني، الذي طالما كان جلالة الملك يوجه الجميع في مواقع المسؤولية إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحسين مستوى معيشته والخدمات المقدمة له.

لقد برهن الأردن أنه عصي بوجه الطامعين، سداً منيعاً لا تنال منه مخططات الواهمين، قوي الإرادة، مستقل القرار، ثابت المبادئ، عوناً لأشقائه، ما تبدل رغم تعاظم التحديات، فكان وما زال منذ بداياته، يسطر معنى الثبات، متجاوزاً كل المحن، أكثر قوة، وأكثر صلابة، مستقراً آمناً، نزداد فيه فخراً وعزة ومنعة، لا نسمح فيه لمرور أي أجندات تستهدف وحدتنا أو تنال من صلابة موقفنا تجاه قضيتنا الأولى، فلسطين الساكنة في وجدان الأردنيين أجمعين.

واليوم علينا الإيمان بمعادلة واضحة، مفادُها أن استمرار العمل والبناء والإنجاز يعني قوةً لنا، فالأردن القوي، هو العون والسند لفلسطين وشعبها الصامد المرابط، فلنمضِ بكل ثقة نحو مستقبل واعد، نحقق فيه الطموحات، ونعزز فيه منعة وقوة واستقرار وطننا الشامخ على الدوام.

على مشهد المجد من التفاف نشامى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية حول قائدهم الأعلى جلالة الملك المعظم، فإن الفخر يعلو الجباه، والثقة تسكن القلوب، لا يُضيرنا بهمتهم عدو أو حاقد أو متربص.

وفي الختام، سيبقى الأردن كبيراً بمواقفه، عظيماً بقيادته، منيعاً بجيشه وأجهزته الأمنية، قوياً بتلاحم شعبه، فلا مكان لليأس بيننا، ولا تعرف المستحيل همم الأردنيين.

وعلى العهد نبقى أصحاب إرادة قوية، نمضي بخطى ثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، مواصلين العمل والعطاء من أجل الحفاظ على مسيرة الأردن العظيم".

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مجلس النواب أحمد الصفدي الاقتصاد الوطني فلسطين جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني

صراحة نيوز- أطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، مبادرة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن، بهدف تسليط الضوء على واقع هذا القطاع الحيوي، والتحديات التي تواجهه، وطرح رؤى عملية للنهوض به وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.

وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل، خلال مؤتمر صحفي، إن المبادرة تأتي ضمن جهود «حوارات عمان» الرامية إلى تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، مؤكداً أن السياحة العلاجية تعد من القطاعات الواعدة التي يمتلك الأردن فيها مزايا تنافسية حقيقية، ما يستدعي منحها اهتماماً أكبر لتعظيم أثرها الاقتصادي.

وأوضح التل أن الفريق الصحي في الجماعة أجرى دراسة شاملة لواقع السياحة العلاجية وسبل تطويرها، خلصت إلى إطلاق هذه المبادرة التي تدعو إلى دعم حكومي منظم وتكامل السياسات ذات الصلة، بما يسهم في استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها القطاع.

من جانبها، أكدت عضو الفريق الصحي في الجماعة، الدكتورة الصيدلانية رانيا بدر، أن الأردن يتمتع بسمعة إقليمية ودولية مرموقة في مجال الرعاية الصحية من حيث الجودة والتكلفة، مستنداً إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر طبية مؤهلة عالمياً، مشيرة إلى تصنيف المملكة كإحدى الوجهات الطبية البارزة على مستوى العالم.

وأشارت بدر إلى إنجازات طبية نوعية حققها الأردن، من بينها إجراء أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول عملية فصل ناجحة لتوأم سيامي عام 2021، إضافة إلى اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزاً للسياحة العلاجية عام 2023، وتوليه رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة.

واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن، والتي تشمل السياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية، لافتة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الرسمية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام 2023–2027، التي ركزت على التنظيم والتشريعات، وتوحيد الإجراءات، وإعداد حزم علاجية تنافسية، وتحسين بيئة الاستثمار والتسويق.

وبيّنت أن النظام الصحي الأردني يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث تقدر النفقات الصحية بنحو 6.73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن عدد السياح العلاجيين بلغ نحو 92,776 زائراً حتى نهاية أيار الماضي، بزيادة 16.5 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مع توقعات بتجاوز العدد 230 ألف زائر خلال العام الحالي.

وأضافت أن السياحة العلاجية تسهم بنحو 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر قرابة مليار دينار سنوياً، في حين ينفق السائح العلاجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف إنفاق السائح العادي، ما ينعكس إيجاباً على قطاعات الصحة والسياحة والفندقة والنقل والتجارة.

وتطرقت بدر إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها الضغط على الموارد الصحية والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات المعنية، مؤكدة أن المبادرة توصي بتعزيز الدعم الحكومي، وتطوير الكوادر، وتسهيل الإجراءات، وضمان الجودة، وتحسين تجربة المرضى، بما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة في السياحة العلاجية.

وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز التشاركية والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل إجراءات دخول المرضى والمرافقين، ضمن خطة عمل متكاملة تسهم في زيادة أعداد السياح العلاجيين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة
  • عاجل| الملك يطلع على خطة تطوير مدينة عمرة ويتابع إنشاء استاد الحسين الدولي
  • *مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان*
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • رئيس مجلس الأعيان يهنئ الملك وولي العهد بفوز “النشامى” وتأهلهم لنصف نهائي كأس العرب
  • السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
  • تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني