رؤيا الأخباري:
2025-05-18@10:24:54 GMT

الصفدي: المستحيل لا يعرف الأردنيين ولا الأردن

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الصفدي: المستحيل لا يعرف الأردنيين ولا الأردن

الصفدي: يجب توحيد الجهود لخدمة المواطن الأردني الذي يوجه جلالة الملك دوما لتحسين مستوى معيشته الصفدي: العمل بحالة من التفاؤل هو الطريق نحو الإنجاز والتشاؤم والأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن يمضي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على طريق مواصلة مسيرة البناء الوطني، بكل عزيمة وأمل وتفاؤل بغدٍ مشرق نحقق فيه لأجيال الحاضر والمستقبل، مكتسبات ومنجزات في شتى المجالات.

اقرأ أيضاً : النواب يبدأ بمناقشة الموازنة

وأضاف الصفدي في مستهل جلسة مجلس النواب، الأربعاء، إن "مؤشرات اقتصادنا الوطني قوية وإيجابية، ولدينا استقرار مالي ومصرفي صلب رغم ما يحيط بنا من عواصف وأحداث إقليمية.

وتاليا نص كلمة رئيس مجلس النواب: 

"يمضي الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، على طريق مواصلة مسيرة البناء الوطني، بكل عزيمة وأمل وتفاؤل بغدٍ مشرقِ، نحقق فيه لأجيال الحاضر والمستقبل، مكتسبات ومنجزات في شتى المجالات، مستندين على إرث الدولة العظيم، والذي كان المدماك الصلب الذي أسسه الأردنيون مع قيادتهم، بالإخلاص والوفاء، وتقديم التضحيات الجسام عند كل المنعطفات.

إننا وإذ نستمد الهمة والعزم من سيد البلاد، لنقف أمام مسؤولية كبيرة في مواصلة العمل وأداء دورنا الدستوري على أكمل وجه، وعلينا واجب التعاون بين السلطات كافة، من أجل تحقيق أهداف مشروعنا الوطني الكبير في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، وعليه فإن الاختلاف مع الحكومة لا يكون على الوطن بل من أجل الوطن. 

وأمام ما نسعى إليه جميعاً من غايات وأهداف وطنية نبيلة، فإن العمل بحالة من التفاؤل هو الطريق نحو الإنجاز، والتشاؤم والأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان، فمؤشرات اقتصادنا الوطني قوية وإيجابية، وبحمد الله لدينا استقرار مالي ومصرفي صلب رغم ما يحيط بنا من عواصف وأحداث اقليمية، واليوم علينا جميعاً واجب الامتثال للرؤى الملكية السامية ومواصلة العمل باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي، وذلك عبر مضاعفة العمل والإسراع في إنجاز البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز وتحفيز خطوات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما ينعكس إيجاباً على المواطن الأردني، الذي طالما كان جلالة الملك يوجه الجميع في مواقع المسؤولية إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحسين مستوى معيشته والخدمات المقدمة له.

لقد برهن الأردن أنه عصي بوجه الطامعين، سداً منيعاً لا تنال منه مخططات الواهمين، قوي الإرادة، مستقل القرار، ثابت المبادئ، عوناً لأشقائه، ما تبدل رغم تعاظم التحديات، فكان وما زال منذ بداياته، يسطر معنى الثبات، متجاوزاً كل المحن، أكثر قوة، وأكثر صلابة، مستقراً آمناً، نزداد فيه فخراً وعزة ومنعة، لا نسمح فيه لمرور أي أجندات تستهدف وحدتنا أو تنال من صلابة موقفنا تجاه قضيتنا الأولى، فلسطين الساكنة في وجدان الأردنيين أجمعين.

واليوم علينا الإيمان بمعادلة واضحة، مفادُها أن استمرار العمل والبناء والإنجاز يعني قوةً لنا، فالأردن القوي، هو العون والسند لفلسطين وشعبها الصامد المرابط، فلنمضِ بكل ثقة نحو مستقبل واعد، نحقق فيه الطموحات، ونعزز فيه منعة وقوة واستقرار وطننا الشامخ على الدوام.

على مشهد المجد من التفاف نشامى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية حول قائدهم الأعلى جلالة الملك المعظم، فإن الفخر يعلو الجباه، والثقة تسكن القلوب، لا يُضيرنا بهمتهم عدو أو حاقد أو متربص.

وفي الختام، سيبقى الأردن كبيراً بمواقفه، عظيماً بقيادته، منيعاً بجيشه وأجهزته الأمنية، قوياً بتلاحم شعبه، فلا مكان لليأس بيننا، ولا تعرف المستحيل همم الأردنيين.

وعلى العهد نبقى أصحاب إرادة قوية، نمضي بخطى ثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، مواصلين العمل والعطاء من أجل الحفاظ على مسيرة الأردن العظيم".

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مجلس النواب أحمد الصفدي الاقتصاد الوطني فلسطين جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

العيسوي خلال استقباله وفودًا وطنية: الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى واحة أمنٍ وعنوان عزٍّ وسيادة

صراحة نيوز ـ في تجسيد حيّ للتماسك الوطني والثقة العميقة بين الشعب وقيادته الهاشمية الحكيمة، توافد مئات من وجهاء وأبناء وبنات الوطن، إلى الديوان الملكي الهاشمي، في موقف وطني يؤكد متانة الانتماء، ويجسد الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، والوقوف الثابت خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل ما يحمله من رؤى ومواقف وطنية وقومية راسخة.

تجسد هذا المشهد الوطني، عندما استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، وفدين من أبناء وبنات الوطن، الأول ضم نحو مئة شخصية من عشائر البزايعة بمحافظة معان، بينما ضم الثاني أكثر من 400 شخصية تحت مظلة مبادرة “أردن الرسالة”، وممثلين عن فعاليات سياسية واقتصادية وإعلامية ونسائية وشبابية.

وفي مستهل لقائه بهم، في لقاءين منفصلين، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ناقلاً إليهم تحيات جلالة الملك واعتزازه وتقديره لمواقفهم الوطنية المشرّفة، مؤكداً أن التلاحم بين القيادة والشعب هو أساس صلابة الدولة الأردنية وركيزة قوتها في وجه التحديات.

واستعرض العيسوي، خلال حديثه في اللقاءين، المرتكزات الملكية التي يقوم عليها نهج التحديث الشامل، بثلاثيته السياسية والاقتصادية والإدارية، بوصفه خياراً استراتيجياً، يقوده جلالة الملك بثقة ورؤية متكاملة تستند إلى ثوابت الدولة الدستورية ومصالح المواطن العليا.

وأكد العيسوي أن مسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، هي تعبير صادق عن إرادة سياسية راسخة في صناعة مستقبل مختلف، مشيرًا إلى أن هذا المسار هو تحوّل وطني شامل، يستهدف النهوض بكامل بنية الدولة، ويعزز من مكانة الإنسان باعتباره غاية التنمية وركيزتها الأساسية.

وقال العيسوي إن “جلالة الملك يقود عملية تحول عميق، تتكامل فيها المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، ضمن رؤية ملكية متكاملة تجعل من المشاركة الحزبية والتمكين الاقتصادي للمواطنين، ركائز لا بديل عنها لمستقبل أردني مزدهر، وعادل، وقائم على الشفافية والفرص المتكافئة”.

وأوضح أن التحديث، وفق الرؤية الملكية، “ليس مجرد تحسين في الأدوات، بل انتقال جوهري في المفاهيم، يؤسس لمرحلة جديدة من الإنتاجية والانفتاح على الطاقات”.

وعلى صعيد الجهود الأردنية في دعم قضايا الأمة، أكد العيسوي أن “الثبات على المبدأ ظلّ سمة راسخة في السياسة الأردنية، بقيادة جلالة الملك، الذي يواصل تحرّكه الدبلوماسي الفاعل في كل المحافل الدولية دفاعًا عن حقوق الأمة وقضاياها العادلة.

وأضاف أن فلسطين، ستبقى قضيتنا المركزية، التي لا تخضع للحسابات، فموقف الأردن ثابت وراسخ لا يعرف المساومة، وهذا ما تجسده القيادة الحكيمة لجلالة الملك، الذي يحمل القضية الفلسطينية في كل المحافل، وكل لقاء.

وأشار إلى أن جلالة الملك، بوصايته الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يجسد الالتزام التاريخي والشرعي تجاه المدينة المقدسة، موضحا أن الوصاية الهاشمية كانت وما زالت عنوانًا للشرعية، وحامي ومتصدي لمحاولات العبث بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، وهي مسؤولية يؤديها جلالته بثقة.

وفي معرض حديثه عن التحديات التي تفرضها تداعيات الأزمات في المنطقة، أشار العيسوي إلى أن “الأردن يواجه تلك التحديات، وما تفرضه من تداعيات بشجاعة قادرة على صياغة موقف وطني مستقل، مستند إلى الشرعية الشعبية، ووعي الأردنيين واعتزازهم بوطنهم وقيادتهم.

وقال إن “قوة الأردن تكمن في مناعته الداخلية وتلاحم شعبه مع قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن هذه العلاقة هي مصدر الصلابة الحقيقية التي جعلت من وطننا صخرة تتحطم عليها موجات التشكيك والمؤامرات”.

وفي هذا الإطار، أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وبدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي “يمضي على خطى الهاشميين بثقة ووعي، قريبًا من الناس، حاملاً لخطاب الشباب، ومحفّزًا على الإنتاج والإبداع من خلال ربط الطموح بالمسؤولية الوطنية.

وتابع العيسوي قائلًا: “في كل خطوة من خطوات التحديث والبناء، هناك من يسهر ويحرس، فالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، يشكلون الدرع الأول لحماية الوطن، بعقيدة الولاء والانتماء، وبقيادة لا تساوم على أمن الوطن والمواطن “.

واضاف: “لقد أثبت الأردنيون، في كل مفصل من مفاصل الدولة، أنهم شركاء حقيقيون في صياغة مستقبل وطنهم، وأنهم حماة الإرث وركائز القرار، وسندٌ لا ينكسر، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، لا ينحني لعاصفة، ولا يساوم على مبدأ، وسيبقى واحة أمان وعنوان عز، ومثال سيادة”.

من جهتهم عبّر المتحدثون عن دعمهم الثابت والمطلق جلالة الملك ومواقفه الشجاعة، مشيرين إلى أن السياسة الحكيمة لجلالته، لطالما شكّلت مرجعية في التعامل مع المستجدات، ومؤكدين أن الرؤية الملكية أسهمت في ترسيخ الاستقرار وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.

وأعربوا عن اعتزازهم بما حققه الأردن من تراكمات تنموية ومؤسسية خلال العقود الماضية، وخاصة في عهد جلالة الملك، الذي شهد نقلات نوعية على صعيد التحديث والإصلاح، رغم التحديات الإقليمية وتعقيدات المشهد الجيوسياسي.

وقالوا إن جلالة الملك يقود مشروعاً وطنيا نهضوياً متكاملاً لتحديث الدولة الأردنية، يستند إلى ترسيخ ثقافة وطنية تقوم على المعرفة والكرامة، وتُعلي من شأن الإنسان بوصفه محور التنمية وركيزة الاستقرار.

وأوضحوا أن الرؤية الملكية وضعت بناء الإنسان القادر على الفعل والمتمكن من أدوات العصر في مقدمة أولوياتها، مشيرين إلى أن نهج جلالة الملك في عملية التحديث الشامل يمثل قاعدة صلبة لبناء دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون.

وشددوا على أن المنظومة الأمنية الأردنية، التي تحظى برعاية ملكية مباشرة، أصبحت نموذجًا يُدرّس في مختلف المحافل الدولية، لما حققته من إنجازات في مكافحة الإرهاب وصون الأمن المجتمعي.

ولفتوا إلى أن حالة الوعي المجتمعي، وتماسك النسيج الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية، كانت على الدوام عنصر قوة في مواجهة مختلف التحديات، مشددين على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون.

وأكدوا أن السياسات الملكية الحكيمة عززت من مكانة الأردن كمركز للحوار والتوازن في الإقليم، ونجحت في تحصين القرار الوطني في وجه الضغوط الخارجية، مشيرين على أن صمود الأردن كقلعة في وجه التحديات، هو ثبات للعروبة ومواقفها.

وفي سياق متصل، أشاروا إلى أن رسالة الأردن القومية التي يقودها جلالة الملك، باتت تمثل ركيزة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعكس التزامًا هاشميًا ثابتًا تجاه المصالح العربية العليا.

وأشادوا بالجهود المتواصلة التي يقودها جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في ظل ما تشهده الساحة الفلسطينية من أزمات متلاحقة، مؤكدين تقديرهم للمواقف الأردنية الراسخة التي ترفض أي تسويات مجحفة أو مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.

وثمنوا جهود ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشيرين إلى أن سمو ولي العهد يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني

مقالات مشابهة

  • سوريا تشكر جلالة الملك على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق وتعزيز العلاقات الثنائية
  • الصفدي: القيادة الهاشمية في صدارة المدافعين عن حقوق الإنسان
  • أخنوش من العيون : نجاحاتنا الدبلوماسية تعزز التعبئة الوطنية وراء جلالة الملك والأحرار يحقق النجاحات بثبات
  • الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
  • بوريطة يحل بالعراق لتمثيل جلالة الملك في في القمة العربية ال34 والقمة الاقتصادية والتنموية
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل شقم
  • جلالة الملك ترامب !!
  • الصفدي: اتفاق أردني مصري عراقي على سد الثغرات في آلية التعاون المشترك
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرتي أبو رمان والفاعوري
  • العيسوي خلال استقباله وفودًا وطنية: الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى واحة أمنٍ وعنوان عزٍّ وسيادة