بديل طبيعي للبروتين وله فوائد أخرى تناولي ملعقة منه صباحا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بذور الكتان هي بذور نبات الكتان الذي يُعتبر نباتًا عشبيًا ينتمي إلى الفصيلة الكتانية، تُعتبر بذور الكتان غنية بالعناصر الغذائية وتحظى بشعبية كغذاء صحي ومكمل غذائي.
تتميز بذور الكتان بالمكونات الغذائية التالية وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الألياف: تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
الأحماض الدهنية الأوميغا-3: تعتبر بذور الكتان مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 الأساسية، مثل حمض الألفا لينولينيك (ALA). تلعب الأحماض الدهنية الأوميغا-3 دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية والتقليل من التهابات الجسم.
البروتين: تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من البروتينات النباتية، مما يجعلها خيارًا جيدًا للنباتيين والمتبعين لنظام غذائي نباتي.
المعادن: تحتوي بذور الكتان على مجموعة متنوعة من المعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك.
يُمكن استخدام بذور الكتان في العديد من الأطعمة والوصفات، مثل السلطات والشوفان والزبادي والخبز. يمكن تناولها بشكل كامل أو طحنها للحصول على مسحوق الكتان. يُنصح بتناول كمية معتدلة من بذور الكتان والاستمتاع بفوائدها الغذائية كجزء من نظام غذائي متوازن.
مهمة أخيرة، قبل تناول أي غذاء جديد أو تكميلي، يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية الفردية وتجنب أي تفاعلات سلبية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الكتان فوائد بذور الكتان صحة الجهاز الهضمي صحة القلب والأوعية الدموية بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
أميرة خالد
يُعد اللوز من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة.
فقد كشفت تقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث”، عن جملة من الفوائد الصحية التي تدعمها دراسات وأبحاث علمية.
ومن أبرز هذه الفوائد دوره الفعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL)، بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا تقتصر فوائد اللوز على القلب فحسب، بل تشير دراسات إلى احتوائه على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة أنواع معينة من السرطان.
وبيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات مثل اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه وارتفاع محتواه من البروتين والمغنيسيوم، وهو ما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
إضافة إلى ذلك، يسهم اللوز في تقليل الشهية والمساعدة في ضبط الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم قد يقلل من كمية الطعام التي يتم استهلاكها لاحقًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان، خصوصًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ولمحبات العناية بالبشرة، يحمل اللوز خبرًا سارًا، فبفضل ما يحتويه من فيتامين “هـ” ومضادات الأكسدة، يساعد في تحسين مظهر الجلد. وأكدت دراسة أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحظن تحسنًا ملحوظًا في لون بشرتهن وانخفاضًا في التجاعيد بعد المداومة على تناول اللوز لمدة 16 أسبوعًا.
إقرأ أيضًا
طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو
زلزال تركيا .. طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا