تتوفر الأحياء الجامعية على 29 مركزا طبيا و27 طبيبا و22 ممرضا، فيما يتوفر 400 ألف طالب على التغطية الصحية.
وسجل تقرير برلماني حول “شروط وظروف الإقامة في الأحياء الجامعية” أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب “قلة عدد المراكز والمصحات بالأحياء الجامعية ولا تتلاءم مع عدد الطلبة”.
التقرير الذي ناقشته لجنة التعليم بمجلس النواب الأسبوع المنصرم، تضمن انتقادات بشأن “ضعف الموارد البشرية الصحية التي لا تتجاوز طبيبا وممرضة في كل مركز من هذه المراكز”.


كما نقل عن الطلبة شكاوى بسبب “غياب الأطباء عن أداء مهامهم بهذه المراكز، ومن حضورهم القليل والنادر، وغياب مسعفين طبيين، وافتقار هذه المراكز للمستلزمات والأدوات الطبية”.
بالإضافة إلى “غياب تجهيزات وقارورات الأوكسجين، وغياب الأدوية التي لا تتوفر منها إلا العادية جدا وبكميات قليلة، بينما لا تتوفر هذه المراكز الصحية على الأدوية التي تتعلق بالأمراض المزمنة ومنها داء السكري ومشاكل التنفس”.
ونقل التقرير عن مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية، اعترافه بوجود خصاص في هذا المجال”.
وحسب التقرير فإنّ مرفق الأحياء الجامعية “مَازال يعيش مشاكل عديدة، أبرزها الاكتظاظ، وضعف الطاقة الاستيعابية، وشبه انعدام الأجهزة والإمكانيات المادية الضرورية، وغياب الرعاية الصحية للطلبة بالمستوى المطلوب، وضيق أماكن الإطعام، وضعف التغذية وقلة جودتها، وممارسة العنف بين القاطنين أحيانا، وتعرض بعض البنايات لحوادث كالحريق والسرقة”.

كلمات دلالية الأحياء الجامعية التعليم العالي التغطية الصحية الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأحياء الجامعية التعليم العالي التغطية الصحية الصحة

إقرأ أيضاً:

باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات

أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة.

أمير هشام يكشف تفاصيل الصراع بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية.. وسر غضب الأهليتدريب علوم الحاسب بقنا ينفذ برنامجا لتطوير القدرات الرقمية لموظفي النيابة العامة

وقال "رمضان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،  إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: "اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي".

وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا "استقرارًا هشًا" أو "خداعًا بصريًا"، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبد الغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه.

وتابع: "الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة"، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.

طباعة شارك ليبيا العقيد معمر القذافي القذافي الميليشيات

مقالات مشابهة

  • باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بـ "الجبهة الإسلامية" لورود التقرير
  • قائدة ملحقة أسكجور المحاميد تغلق محلات تجارية وتترك أخرى … والمواطنون يشتكون إلى السيد الوالي فريد شوراق
  • محافظ بني سويف يتابع تيسيرات تشغيل السيارة التكنولوجية المتنقلة بالمراكز
  • وزير الأوقاف لـ سانا: لدينا بعثات رئيسية تخدم الحجاج.. البعثة الدينية التي تشرف على الطواف والسعي والدعاء والمحاضرات، والبعثة الإدارية التي تعنى بالطيران والسكن والإعاشة، والبعثة الصحية التي تضم أطباء من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج
  • تكثيف جهود النظافة العامة ورفع التراكمات والمخلفات بالأحياء والمناطق السكنية بأسوان
  • أنشطة توعوية لطلاب المراكز الصيفية في المحويت
  • الأونروا تُحذر: الطعام سيفسد والأدوية ستنتهي قبل أن تصل إلى غزة
  • المرور: 4 تنبيهات لقيادة السيارات بالأحياء السكنية