العراق والهجرة الدولية يبحثان إنهاء ملف النزوح في هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيڨان فائق جابرو، اليوم الأربعاء، مع رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية (IOM)، جورجي جيغاوري، أوضاع النازحين والعائدين. وذكرت الوزارة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "جابرو استقبلت، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية (IOM)، جورجي جيغاوري، في مقر الوزارة وسط العاصمة بغداد، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمة فيما يخص أوضاع النازحين والعائدين".
كما شهد اللقاء، "بحث خطة الوزارة لغلق مخيمات النزوح بشكل كامل في ٣٠ من شهر تموز المقبل حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني الأخيرة، فضلا عن مناقشة التوصيات التي وافق عليها مجلس الوزراء في جلسة الأمس الخاصة بدعم خطة الوزارة". وأكدت جابرو خلال اللقاء، "أهمية دور المنظمات الدولية والإغاثية في دعم خطة الوزارة لغلق المخيمات ودعم العائدين بمناطق العودة من خلال المشاريع المدرة للدخل". من جانبه، أشاد رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية ب "جهود وزارة الهجرة والمهجرين لإنهاء هذا الملف وضمان عودة آمنة لجميع النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.