شاهد.. العراق يبدع ويحقق العلامة الكاملة ويتأهل مع اليابان لثمن نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فاز منتخب العراق 3-2 على نظيره الفيتنامي في مواجهة مثيرة ليختتم دور المجموعات لكأس آسيا لكرة القدم بالعلامة الكاملة كما فازت اليابان 3-1 على إندونيسيا لتبلغ مع العراق الدور ثمن النهائي للبطولة المقامة في قطر اليوم الأربعاء.
وتصدر منتخب العراق المجموعة الرابعة وله 9 نقاط متقدما بثلاث نقاط على اليابان.
وتجمد رصيد إندونيسيا عند 3 نقاط لتنتطر موقفها من التأهل بين أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث بعد انتهاء مباريات المجموعتين الخامسة والسادسة.
منح بوي هوانغ فيت التقدم لفيتنام، التي ألغى لها الحكم هدفا، في الدقيقة 42 بتسديدة من الوضع طائرا قبل أن تتلقى ضربة بطرد كوات فان كانغ في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول لتدخله العنيف على ميرخاس دوسكي.
لكن ريبين سولاقا تعادل للعراق بضربة رأس مطلع الشوط الثاني قبل أن يستغل "أسود الرافدين" النقص العددي ويفرض سيطرته الكاملة على المباراة.
ونجح البديل أيمن حسين في قلب النتيجة للعراق وسجل بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من علي جاسم في الدقيقة 73.
وأهدر المهاجم حسين ركلة جزاء، احتسبت بعد العودة لحكم الفيديو المساعد، بعدما ارتطمت تسديدته القوية بالقائم الأيمن.
ومع ضغط العراق لتوسيع الفارق، سجل نغوين كوانغ هاي هدف التعادل لفيتنام بتسديدة من مدى قريب في الوقت بدل الضائع.
وكاد البديل علي جاسم أن يسجل هدف الفوز للعراق لولا افتقار تسديدته من مدى قريب للدقة.
وحصل البديل يوسف أمين على ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع نجح حسين في تسجيلها هذه المرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بديل الضائع.
وبتسجيله هدف فوز العراق أصبح حسين هداف كأس آسيا برصيد 5 أهداف حتى الآن.
اليابان تنتفضسجل أياسي أويدا هدفا في كل شوط ليقود اليابان لفوز كبير على إندونيسيا وضمان بلوغ الدور التالي.
وتقدم أويدا من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة قبل أن يسجل من مدى قريب بعد تمريرة منخفضة في الدقيقة 52.
وسجل جاستن هوبنر لاعب إندونيسيا بالخطأ في مرماه ليجعل النتيجة 3-صفر قبل أن يقلص زميله ساندي والش الفارق في الوقت بدل الضائع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة بدل الضائع قبل أن
إقرأ أيضاً:
كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما كيفية تحريك الأصبع السبابة في التشهد؟”.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن السؤال قائلة إن تحريك الأصبع السبابة في التشهد هو هيئة من هيئات الصلاة، ولقد اختلف الفقهاء في كيفيته؛ فذهب الحنفية إلى أنَّ المُصَلّي يرفع أصبعه السبابة ناصبًا إياها مشيرًا بها عند قول "لا إله" دون تحريكها، ثم يقبضها عند قول "إلا الله"، ويظل قابضًا هكذا حتى يُسَلِّم من الصلاة.
وذهب المالكية إلى أنَّ الإشارة بها تكون ببسطها مع تحريكها باستمرار يمينًا ويسارًا، يفعل ذلك من أول التشهد إلى آخره.
وذهب الشافعية إلى أن الإشارة بها تكون عند الهمزة من قول "إلا الله" إلى آخر التشهد من غير تحريكها، ويُمِيلُها قليلًا.
وذهب الحنابلة إلى أنه يرفعها ويُشيرُ بها عند ذكر لفظ الجلالة "الله" في كل التشهد بدون تحريك.
وهذا كله إنما هو خلافٌ في أفضلية تحريك الأصبع في التشهد، لا خلافٌ في أصل مشروعيته، ولا مانع شرعًا من الأخذ بأيِّ هيئة من تلك الهيئات؛ فالأمر في ذلك واسع.
وأوضحت ان الفقهاءُ اتفقوا على أنه يُسنّ للمُصَلِّي أن يشيرَ بأصبعه السبابة من يده اليمنى أثناء التشهد في الصلاة، وعَدُّوا ذلك من سنن الهيئات.
تحريك الإصبع فى التشهد
ولكن اختلفوا في كيفية هذه الإشارةِ وقبضِ اليد عندها ومَوضِعِها، وخلافُهُم في ذلك إنما هو خلافٌ في الأفضلية، لا في أصل المشروعية:
فذهب الحنفية إلى أن المُصَلِّي يَقبِضُ الخُنصُر والبُنصُر في راحة كفه اليمنى، ويجعل رأس الوسطى مع الإبهام عند المفصل الأوسط منه كحلقة مدورة، ويرفع السبابة ناصبًا إياها مشيرًا بها عند قول "لا إله" دون تحريكها، ثم يقبضها عند قول "إلا الله"، ويظل قابضًا هكذا حتى يُسَلِّم من الصلاة:
قال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (1/ 342، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال الحلبي في "شرح منية المصلي": وصِفَتُها: أن يُحَلِّقَ من يده اليمنى عند الشهادة الإبهامَ والوُسطى، ويقبض البُنصُر والخُنصُر، ويضع رأسَ إبهامه على حرف المفصل الأوسط، ويرفع الأصبع عند النفي، ويضعها عند الإثبات] اهـ.
وقال العلامة الشبلي في "حاشيته على شرح كنز الدقائق" (1/ 120، ط. المطبعة الأميرية): [عن الحلواني: يقيم الأصبع عند "لا إله" ويضعها عند "إلا الله"؛ ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات] اهـ.
وذهب المالكية إلى أنَّ الإشارةَ بها تكون ببسطها مع تحريكها باستمرار يمينًا ويسارًا، وبقبض الخُنصُر والبُنصُر والوُسطى في راحة كفه، ويقبض الإبهام إليها؛ يفعل ذلك من أول التشهد إلى آخره:
قال العلامة ابن أبي زيد القيرواني في "الرسالة" (ص: 31، ط. دار الفكر): [ويجعل يديه في تشهده على فخذيه، ويقبض أصابع يده اليمنى، ويبسط السبابة يشير بها وقد نصب حرفها إلى وجهه] اهـ.
وقال العلامة الدردير في "الشرح الكبير" (1/ 250-251، ط. دار الفكر): [(و) نُدِب (تحريكها) أي: السبابة يمينًا وشمالًا (دائما) في جميع التشهد] اهـ.
وذهب الشافعية إلى أنَّ الإشارة بها تكون عند الهمزة من قول "إلا الله" إلى آخر التشهد من غير تحريكها، ويُمِيلُها قليلًا، ويضم باقي أصابعه:
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 454، ط. دار الفكر): [وعلى الأقوال والأوجُه كلها: يُسَنُّ أن يشيرَ بمسبِّحَةِ يُمْنَاهُ فيرفعها إذا بلغ الهمزة -أي الثانية- من قوله "لا إله إلا الله"] اهـ.
وقال العلامة الشربيني في "مغني المحتاج" (1/ 378، ط. دار الكتب العلمية): [ويقبض من يمناه الخُنصُر والبُنصُر، وكذا الوسطى في الأظهر، ويرسل المسبِّحة ويرفعها عند قوله "إلا الله" ولا يحرّكها، والأظهر ضمّ الإبهام إليها كعاقد ثلاثة وخمسين] اهـ.
وقال في "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" (1/ 145، ط. دار الفكر): [(ويقبض) أصابع يده (اليمنى) كلها (إلا المسبِّحة)، وهي بكسر الباء التي بين الإبهام والوسطى؛ (فإنه) يرسلُها و (يشير بها)، أي: يرفعها مع إمالتها قليلًا حال كونه (متشهدًا) عند قوله "إلا الله" للاتباع] اهـ.
وذهب الحنابلة إلى أنه يرفعها ويُشيرُ بها عند ذكر لفظ الجلالة "الله" في كل التشهد بدون تحريك، ويضم جميع الأصابع:
قال العلامة ابن قدامة في "المغني" (1/ 383، ط. مكتبة القاهرة): [ويشير بالسبابة، يرفعها عند ذكر الله تعالى في تشهده؛ لما روينا، ولا يحركها] اهـ.
وقال العلامة ابن مفلح الحنبلي في "الفروع" (2/ 210، ط. مؤسسة الرسالة): [ويُشِيرُ بالسبابة في تشهده مرارًا لتكرار التوحيد عند ذكر الله، وعنه -أي الإمام أحمد-: كل تشهده] اهـ.
وقال العلامة البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 201، ط. عالم الكتب): [(ويُشِيرُ بسبابة) يده (اليمنى) بأن يرفعها (من غير تحريك) لها] اهـ.