الثورة نت|

نظمت الإدارة العامة للإعلام بهيئة الأوقاف بصنعاء اليوم مسابقة ثقافية توعوية عن تاريخ القدس وعملية طوفان الاقصى تحت شعار ” طوفان الاقصى والفتح المبين”.

وفي تدشين المسابقة التي شارك فيها ثلاثمائة موظف من ديوان الهيئة أوضح مدير عام الإعلام محمد الصوملي أن هذا النشاط الثقافي التوعوي يأتي ضمن انشطة الهيئة الخاصة بتأصيل الهوية الإيمانية و نصرة الأقصى الشريف.

وأشار إلى ان الهدف من هذه المسابقة يتمثل في نشر الوعي بين أوساط الموظفين في الهيئة حول مراحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وكشف المجازر الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود من الزمن وأسباب ودوافع عملية طوفان الاقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة.

واكد الصوملي أهمية تأصيل الهوية الإيمانية وترسيخها في نفوس الأجيال لمواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة الهدامة التي سعى أعداء الأمة لنشرها في المجتمع اليمني.

ولفت إلى الخذلان العربي والإسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية، وصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي ختام المسابقة تم تكريم الفائزين بالجوائز العينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من أحد أهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة باسم «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس». 
وأقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز «تعليم» بالبرشاء، وقد جمعت المسابقة 702 طالب وطالبة من 117 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالاً بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب، حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات، وهو مصمّم لتعزيز الثقافة البيئية، وتمكين الطلبة ليصبحوا روّاداً في التغيير، ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة، يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في العالم».
كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: «ما بدأ كمبادرة متواضعة تطوّر إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب، بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعاً». وأضافت: تقام دورة هذا العام في إطار روح «عام المجتمع»، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي. 
وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة، فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت: «يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية، بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة».
اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة.

مقالات مشابهة

  • لماذا الجهر بالدعاء في الأقصى يخيف إسرائيل؟
  • ثقافة المنوفية تنظم 35 نشاط وفاعلية ثقافية وفنية خلال شهر مايو
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية في ذمار
  • مسير في ذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية
  • اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»
  • دعوات للحشد والرباط بالأقصى إفشالًا لمخططات المستوطنين