بلاد الروس بمحافظة صنعاء تشهد وقفة قبلية مسلحة تأييداً واسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت بمديرية بلاد الروس، محافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة تأييدا للقرارات المساندة لدعم الشعب الفلسطيني واعلانا للنفير العام والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ، أشاد نائب وزير الإرشاد فؤاد ناجي بالخروج الكبير لأبناء وقبائل بلاد الروس واستعدادهم وجهوزيتهم لنصرة الشعب الفلسطيني وتأييد كافة العمليات التي ينفذها الجيش اليمني والقوة الصاروخية والطيران المسير ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومنع السفن التابعة له من عبور البحر الأحمر إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن موقف أبناء بلاد الروس المؤيد للخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة هو انتصارا لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة و يجسد موقف أبناء الشعب اليمني كافة في التصدي لأمريكا وبريطانيا الذين جاءوا لحماية الكيان الصهيوني المجرم.
واكد بيان صدر عن الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة أبو نجوم المحاقري ويحيى الكول ووكيل امانة العاصمة علي القفري ومديرا أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي والمديرية صالح ناجي استمرار التعبئة الجهادية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الذي يستهدف الشعب اليمني ويحاول منعه عن نصرة الشعب الفلسطيني .
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والأمريكية ومنعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأكد أن القرارات التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية في تصنيف من تشاء بالإرهابيين ووفق مصالحها وسياستها هو خدمة للكيان الصهيوني وأن قراراتها لن تكون لها أي أثر في الواقع اليمني .. معتبرا تصنيف انصار الله بالجماعة الإرهابية استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل احرار المنطقة وشعوب العالم.
ودعا البيان إلى الاستمرار في الحشد والتعبئة الجهادية والعمل على تخريج دفعات من المقاتلين لحملة طوفان الأقصى دعما واسناداً للمقاومة الفلسطينية البطلة.
وعقب الوقفة القبلية المسلحة نظمت كتائب الدفعة الثانية لحملة طوفان الأقصى من مقاتلي أبناء مديرية بلاد الروس عرضا عسكريا ، جسد مدى الجهوزية القتالية والاستعداد الكبير لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الشعب الفلسطینی بلاد الروس
إقرأ أيضاً:
لحج .. أبناء القبيطة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكد أبناء مديرية القبيطة، في وقفة قبلية مسلحة اليوم، شارك فيها مسؤول التعبئة في المحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، ثبات الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية نبيل المبرزي، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، هتافات معبرة عن استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية والتمسك بالمشروع القرآني.
وجددّوا البراءة من العملاء والخونة وكل من تورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، السعودي، مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيظل داعمًا ومساندًا لقضية الأمة المركزية "فلسطين"، ومناصرًا للمجاهدين في غزة.
وأشار أبناء القبيطة إلى أنهم على أهبة الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، أبناء اليمن إلى حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء والأنصار والفاتحون، مستلهمين القيم القرآنية الأصيلة التي جسّدت الهوية الإيمانية، وعبر عنها الرسول الكريم بقوله: "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأكد الثبات واليقظة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء عسكرياً وأمنياً وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مبينًا أن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بخيار الجهاد والدفاع عن قضايا الأمة، ولن يتراجع عن مواقفه الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني والشعوب المظلومة، معتمداً على الله وواثقاً بوعده بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأبناء الشعب اليمني بذكرى جلاء المحتل البريطاني عن جنوب الوطن بعد احتلال دام 128 عاماً.
وأوضح أن هذه المناسبة الوطنية، تعيد للأذهان بطولات الشهداء والأحرار الذين أسقطوا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ورحلوا جارين أذيال الهزيمة.
وأشار البيان إلى أن مصير كل طاغية وفي مقدمتهم ثلاثي الشر والطغيان "الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي"، وأدواتهم في المنطقة الزوال، مهما طال زمن الهيمنة والاستكبار .. مؤكداً أن الشعوب قادرة على صناعة النصر مهما بلغ فارق القوة، إذا ما توحدت إرادتها وتشابكت صفوفها واعتمدت على الله بثقة ويقين.
واعتبر ملحمة الجلاء رمزاً خالداً للفداء والبطولة، وتكشف في الوقت ذاته خيبة وخيانة من تآمروا مع المحتل وسهّلوا مهامه، مؤكداً أن مصير كل محتل هو الرحيل، وفي التاريخ من العِبر ما يكفي لكل من يعتبر.