رأي اليوم:
2025-05-22@09:21:37 GMT

ليبيا كلها تبحث عن هذه المرأة.. تفاصيل قصتها

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

ليبيا كلها تبحث عن هذه المرأة.. تفاصيل قصتها

طرابلس- متابعات- لا شيء يشغل الليبيين هذه الأيام سوى الحاجة برنية مصباح الثابت، المفقودة منذ يونيو/حزيران الماضي. فالحاجة برنية فقدت خلال أدائها مناسك الحج، في الرابع عشر من يونيو/حزيران الماضي، بجوار فندق أنجم عندما كانت برفقة ابنها الذي لا يزال يواصل عمليات البحث عنها في مكة المكرمة والمناطق القريبة منها.

وقالت حكومة الدبيبة إن الأخير “استقبل، الإثنين، عددا من أعيان بلدية العجيلات الذين حضروا لديوان مجلس الوزراء، للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها القنصلية الليبية بجدة، ضمن جهود البحث عن الحاجة برنية مصباح الثابت”. وأكد الدبيبة أنه كلف القنصلية الليبية واللجنة العليا للإشراف على موسم الحج، بتكثيف الجهود للبحث عن المفقودة، بحسب ما نشرته منصة حكومتنا التابعة لحكومته على تويتر. والحاجة المفقودة، تبلغ من العمر 76 سنة، وهي من مدينة العجيلات، التي كانت ضمن حجاج البعثة الليبية، بحسب البطاقة التعريفية التي نشرت على حسابات التواصل الاجتماعي. من جهتها، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي بالكشف الفوري عن مصير الحاجة. وفيما عبرت اللجنة في بيان لها، عن بالغ قلقها حول مصير الحاجة برنية، حملت المسؤولية لحكومة الوحدة الوطنية وهيئة الحج والعمرة التابعة لها “في عدم اتخاذ أي إجراءات للكشف عن مصيرها”

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الحاجة برنیة

إقرأ أيضاً:

ليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحج

عقد ملتقى المرأة بالجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي من برامجه الموجهة للمرأة والأسرة، تحت عنوان"فلسفة العبادة في الإسلام..الحج نموذجاً"، بحضور د. سمحاء عبد المنعم، أستاذ مساعد ورئيس قسم الفقه بجامعة الأزهر، ود. هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، وأدار الحوار د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

أوضحت د. سمحاء أبو العطا، أن الحج ليس مجرد سفر إلى مكان مقدس، بل هو رحلة يتشابك فيها الجسد بالروح، والسلوك بالعقيدة، حيث نمتثل لأوامر الشرع، وإن خفيت علينا حكمته، وهو ما يُسمى بالعبادات التعبدية، فالحج يُربّي في المسلم طبع التسليم، حين يُقبّل حجرًا أو يشير إليه، وحين يقف بعرفة في زمن محدد، ويبيت بمزدلفة ومنى، وكلها أفعال لا تُفسَّر بالعقل وحده، بل تُفهَم في ضوء العبودية الخالصة.

وأشارت رئيس قسم الفقه بجامعة الأزهر، إلى أن مناسك الحج تروي قصصًا رمزية تنطق بالتسليم والثبات والإيمان العميق، فلبس الإحرام إضافة إلى أنه رمز للتجرد والتخلي عن الدنيا وزينتها، فهو يُمثل كفن معنوي يُذكر الحاج بالموت وفناء الدنيا، ورمي الجمرات ‌‍رمز لمعركة متكررة ضد وساوس الشيطان، وشهوات النفس، ورفض الاستسلام للضعف البشري والنفس الأمّارة بالسوء، والطواف عكس عقارب الساعة هو جزء من الانسجام الكوني العظيم، كما تدور الأرض حول الشمس، والقمر حول الأرض، في إشارة إلى أن الإنسان يعيش منسجمًا مع الكون، لا متصادمًا معه ولا متعاليًا عليه.

وتابعت: السعي ليس مجرد خطوات، بل قصة خالدة تُجَسِد معنى التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، كذلك فإن تكرار السعي يغرس في القلب يقينًا بأن الله لا يُضيع سعي من أحسن الظن به، ولا يُخيّب رجاء من يداوم طرق بابه، كما أن محظورات الإحرام لم تُشرع فقط لتُجتنب، بل هي تدريب على ضبط النفس، وبناء الضمير الإيماني، والتحكم في الشهوات، والتجرد من زينة الدنيا.

من جانبها بينت د. هبة عوف، أن العبادات في الإسلام هي أعظم ما يربط الإنسان بخالقه، ومنها الحج إلى بيت الله الحرام، حيث البقاع المقدسة والمشاعر المشرفة في مهبط الوحي ومنبع الرسالة، فالحج فريضة شرعية وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، ففي الحج تسكب العبرات وتقال العثرات وتكفر السيئات وتغفر الزلات، وتتنزل الرحمات، وترفع الدرجات، ويجود رب الأرض والسماوات بكفالة التبعات؛ لذلك، ما أجمل أن يستشعر الحجاج عظمة هذه الفريضة، فهي ليست رحلة سياحية، وإنما رحلة إيمانية مفعمة بالمعاني السامية والأهداف النبيلة، وفرصة عظيمة للتوبة، وفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى.

وأضافت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر: الحجاج ضيوف الرحمن وزواره، وهم وفد بيت الله وعماره، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم، لو لم يحبهم الله ما دعاهم ولا في بيته لقيهم وحفظهم وهداهم، قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: "ثلاثة في ضمان الله عز وجل، رجل خرج من بيته إلى مسجد من مساجد الله عز وجل"، والحج بداية رحلة القرب من الله تعالى، بدأها الله سبحانه وتعالى من عنده بالحب والوصال والنداء والدعوة، فأمر سيدنا إبراهيم بالنداء، {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}، فنادى إبراهيم عليه السلام، فأسمع الله سبحانه وتعالى صوته للجميع، فأجابوه، ولبوا نداءه من بطون الأمهات وأصلاب الرجال، فاستحقوا أن يباهي بهم ملائكته، قائلاً لهم: هؤلاء عبادي جاؤوني شُعثًا غُبرًا من كل فجٍ عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي، ولم يروني.

ولفت د. هبة عوف، إلى أن الحج ليس عبادة عملية فقط، بل قلبية أيضًا، لما فيه من إخلاص واستشعار، وتوبة وفرح واستفتاح وتعظيم للشعائر وإيقاظ للمشاعر، فالحج يعودنا على حسن معاملة الناس والتحلي بحسن الخلق.

طباعة شارك ملتقى المرأة بالجامع الأزهر فلسفة العبادة في الإسلام الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • شروط الحج وأنواعه وحكم سفر المرأة دون محرم.. الإفتاء توضح
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • أحكام المرأة في الحج.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • ما الذي تبحث عنه المرأة في مظهر الرجل؟ الأناقة ليست كافية
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • ليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحج
  • محامي حفيد نوال الدجوي يكشف تفاصيل جديدة عن السرقة
  • هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟.. الإفتاء تجيب
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس
  • ماذا تفعل المرأة إذا جاءها العذر الشرعي أثناء الحج؟.. الإفتاء ترُد