الهيئة العامة للآثار بذمار تتسلم تسع قطع أثرية من مواطنين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون../
تسلمت السلطة المحلية وفرع الهيئة العامة للآثار بمحافظة ذمار اليوم، تسع قطع أثرية من مواطنين ضمن مبادرات الحفاظ على الآثار، منها سبع قطع فقدت من متحف ذمار الإقليمي بعد قصفه من قبل تحالف العدوان في مايو 2015م.
وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بذمار شداد العليي، أن تسليم القطع الأثرية، يأتي ضمن مبادرة الحفاظ على القطع واللقى الأثرية وتوثيقها، وكذا جهود الحفاظ على الآثار والتراث بالمحافظة التي تعكس عراقة وأصالة الحضارة اليمنية الممتدة جذورها إلى عصور ما قبل التاريخ.
وأكد أهمية رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المواقع التاريخية وتسليم ما بحوزة المواطنين من قطع أثرية للهيئة باعتبارها الجهة المختصة بحماية وحفظ الآثار.. لافتا إلى أن القطع المستلمة تعد من القطع التي سلمتها الهيئة العامة للآثار إلى المتحف الإقليمي للآثار بذمار قبل قصفه من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والتي يعود تاريخها إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد.
وأشاد العليي بمبادرة المواطنين عباس علي طاهر، ومحمد أبو طالب، بتسليم القطع الأثرية حفاظا عليها.. مثمنا اهتمام قيادة المحافظة في إنجاح جهود الحفاظ على الآثار وتسليم هذه القطع كغيرها من القطع التي سلمت في وقت سابق.
ولفت إلى أهمية تفاعل المواطنين والمبادرة بتسليم أي قطع ولقى أثرية إلى الجهات المختصة لحفظها وتوثيقها تمهيدا لعرضها في المتاحف ونسبتها إلى المواقع التي جمعت منها كونها تعكس الخصوصية الحضارية لليمن.
وأشار أعضاء اللجنة العلمية الدكتور فضل العميسي أستاذ الآثار اليمنية القديمة المساعد بجامعة ذمار وأستاذ النقوش اليمنية المساعد بجامعة ذمار الدكتور محمد الشرعي، ورئيس قسم الآثار والمتاحف بجامعة ذمار الدكتور صلاح الكوماني، إلى أن من ضمن القطع المستلمة سبع قطع مهمة تتكون من مائدة قرابين ونقش مسند وشاهد قبر وحليتين معماريتين على زخارف هندسية وجزء من نقش بالإضافة إلى لوحة على وجهها طغراء، سلمت من المواطن عباس علي طاهر.
وأوضحوا أن المواطن محمد أبو طالب سلم قطعتين إحداهما مبخرة حجرية مكونة من حوض مكعب وقاعدة، توجد على إحدى واجهاته زخرفة تمثل الهلال والقرص، والأخرى عبارة عن جزء بلاطة حجرية.
وبين أعضاء اللجنة أن نتائج الفحص تشير إلى أن القطع المسلمة تعود إلى مدينة “كمنه” إحدى مدن مملكة “معين” في الجوف ويتوقع أنها تعود لمبنى ديني، في حين تشير التقديرات الأولية إلى أن القطع يعود تاريخها إلى حوالي القرن “السابع – الثامن” قبل الميلاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة للآثار الحفاظ على إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يشهد احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، تحت عنوان "احتياجاتنا تتغير، معاييرنا تتطور"، وذلك اليوم الخميس بمتحف الحضارات، بهدف إطلاق مجموعة جديدة من الإصدارات والمعايير لتتواكب مع متغيرات واحتياجات جودة الخدمة الصحية في مصر من خلال أدلة متكاملة للمعايير المرجعية التي يستند إليها كافة مقدمي الخدمات الصحية بمختلف أشكالها بهدف الوصول لخدمة صحية عالية الجودة، بحضور لفيف من القيادات وصناع القرار.
وأثنى الدكتور خالد عبدالغفار، في مستهل كلمته على المجهودات المبذولة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية عل مدار السنوات الماضية، وما قدمته من أدلة ومعايير واضحة وفقًا للأسس والمعايير العالمية في هذا الشأن للمنشآت الصحية المبنية على العلم والخبرة وفقا للاحتياجات الفعلية، بما يضمن تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمستفيدين وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية إطلاق المزيد من هذه الأدلة والمعايير لتشكل كافة جوانب جودة القطاع الصحي، فضلًا عن أهمية ما تقوم به وزارة الصحة لتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، للوصول للأهداف المرجوة وتحقيق رؤية الدولة في هذا الشأن.
كما أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية تضمين المقاييس والمعايير الخاصة بالاعتماد والرقابة الصحية في نمط وأسلوب العاملين بالمنشآت ومقدمي الخدمات الصحية، ووضع خطط واضحة للوصول لهذا الهدف، مشددًا على أهمية إدراج فكر الجودة في المناهج التعليمية بالجامعات بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بإنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية للمراكز التدريبية لتدريب الكوادر الطبية على المعايير الخاصة بالأدلة والمعايير الخاصة بالهيئة في المنشآت الطبية، ومنحهم الدبلومات التعليمية المعتمدة من المجلس الصحي المصري في هذا المجال، موجهًا في هذا الشأن بتكثيف تلك التدريبات من خلال التعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الدور الهام والمحوري للهيئات المنظمة لعمل التأمين الصحي الشامل، ولا يمكن لأي منهما أن تحل محل أخرى، مما يحتم تكثيف وتنسيق التعاون المستمر فيما بينهم، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الرعاية الصحية وتوفير أفضل خدمات للمرضى، لافتًا إلى أن إطلاق معايير وأدلة جديدة جزء هام لتحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.
وأكد من جانبه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مصر تحظى بدعم غير محدود من القيادة السياسية، ويظهر هذا الأمر جليًا في حرص القيادة السياسية على التوسع السريع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية، فضلًا عن الدعم اللامحدود لمقدمي الرعاية الصحية، مشيدًا بالمعايير والدلائل التي تطلقها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومثنيًا على آليات تنفيذها في مختلف مجالاتها.
وأشاد "تاج الدين" بالتوازن في منظومة العمل في مختلف مراحل التطبيق للوصول إلى الحد الاقصى من الجودة في البنية التحتية والمؤسسية، حيث أن المعايير الموضوعة هي معايير عملية تراعي الوضع الصحي في مصر، موكدأ أن الرعاية الصحية في مصر تشهد طفرة حقيقية، وستظل مصر حصن كبير في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الاحتفالية هي فصل جديد في مسيرة تطوير المنظومة الصحية بالارادة والرؤية والعمل الجاد، وهو مشهد من مشاهد العزم الوطني وتجلي واضح لإيمان القيادة السياسية بأن بناء الإنسان هو غاية كل تنمية.
وتابع "طه" أن الاحتفاليه تشهد إطلاق مجموعة جديدة من الادلة والمعايير الوطنية تقود نحو التميز، واستكمال مراحل الانجازات من الأدلة والمعايير الوطنية للمنشات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أعلن إطلاق (معايير الصحة النفيسة وعلاج الإدمان، الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي والجهات المعنية، معايير الرعاية الممتدة ودور النقاهة، معايير مراكز الاستشفاء الطبي، النسخة المحدثة لمعايير المستشفيات ٢٠٢٥ والتي حصلت على اعتماد الإسكوا مما يدل على أن مصر قادرة على التميز والمنافسة).
بينما أكد من جانبه الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، على التعاون الدائم بين الهيئة والهيئة الإعتماد والرقابة الصحية، والعمل على تعزيزه، بما يضمن الوصول إلى المقاييس والمعايير العالمية لتجهيز المنشات الطبية، مشيدًا بإطلاق الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات والذي يعد مرجعًا في تحديد احتياجات المتشآت الصحية ويساهم في ترشيد عمليات الشراء وتحقيق التوازن بين الجودة وتخصيص الموارد ورفع جودة الخدمات
وعلى هامش الاحتفاليه شهد الدكتور خالد عبدالغفار توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بشأن الدليل القومي للأجهزة الطبية.