قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، المزاج العام للمصريين، في الفترة الراهنة، في حالة رضا عن الحكم، لكن هناك حالة من الغضب على انفلات الأسعار وفوضى الأسواق، كما يوجد حالة من الأمل لدى الشباب، في الوصول لفرص عمل مناسبة، وبالتالي يوجد توليفة متغيرة لدى المصريين، والتفاؤل والأمل في المستقبل هو الغالب على المصريين، وهذا أمر نادر الحدوث في تاريخ مصر.

المواطن المصري لديه درجة كبيرة من القناعة

أوضح «القعيد» خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم» المذاع على شاشة «أون»، أن المواطن المصري لديه درجة كبيرة من القناعة، كما قال المثل المعروف «القناعة كنز لا يفنى»، وهذه القناعة عند معظم المواطنين، وهذه مسألة مهمة في شخصية المواطن المصري وتحمله، لكن هذا لا يعني إغفال المشاكل اليومية الموجودة بالمجتمع المصري.

رئيس الوزراء يعمل بصورة جيدة

وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يؤدي عمله بشكل كبير جدًا، ووزرائه يحسد عليهم ويحسدوا عليه، لكن هناك مشاكل واقعة، ولا يمكن أن ننسى الجماعة الطاغية، وخاصة في ظل منابرها الإعلامية التي تشوه كل ما يحدث في أرض مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القناعة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مصر الأسعار المصريين

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !

بقلم : د. سمير عبيد ..

اولا : نعم ارسلت طهران الجنرال إسماعيل قاآني إلى العراق بتوقيت تفوح منه رائحة الخبث لا سيما عندما أستقبلهُ أخوة يوسف في بغداد بالأحضان والقبلات وتعمدوا نشر خبر وصوله مع الصور وغايتهم احراج السوداني وترهيب القادة العرب لكي لا يأتوا إلى بغداد لحضور القمة العربية رقم ٣٤ في بغداد . وللأسف نجحوا بذلك بحيث اعتذر معظم القادة العرب وارسلوا وفود هزيلة .ونستطيع القول فشلت القمة والسبب اخوة يوسف وايران !
ثانيا :تكلمنا في مقال سابق عن خطة ايران التكتيكية والنفسية لافشال مؤتمر القمة وترهيب الوفود العربية .وكانت الخطة جاهزة ان حصل التصعيد من قبل حكومة السوداني وهي ( خطف الوفود العربية والمساومة عليهم ) وكأن ايران ليس لها دخل أبدا. بل ستسارع للأستنكار والتوسط لإطلاق سراحهم !
ثالثا : ولكن كان في جعبة إسماعيل قاآني ( الذي لديه عقدة سليماني كونه لم يحقق منجز واحد يكتب له) كان في جعبته مخطط اعمق و أوسع وهو ( نشر الفوضى المباغتة في العراق وسوريا معاً ) لإشغال المنطقة وأمريكا لكسب الوقت حول برنامجها النووي ، والربط السككي . ولكن نسى الإيرانيون ان طريق الصين لن يتحقق وايران تحلم بذلك. لان ماحصل بين باكستان والهند اخيرا كانت رسالة للصين وايران . فحال نجاح الصين وايران بهذا الطريق التجاري الاقتصادي سوف تحترق باكستان وايران معاً !.
رابعا : نعم … الإيرانيون يتخبطون( وقلتها قبل سنوات من خلال التلفاز ومن خلال ندوات :- عندما تقرر بريطانيا التحرك بالضد من إيران سوف تسقط جميع حيّل إيران، ويسقط الدهاء الإيراني امام الدهاء الإنجليزي … وهاهي ايران تتخبط ولا تدري من اين تأتي لها الصفعات ) وبات النظام الايراني كالنمر الجريح. لانهم بوضع صعب للغاية.خصوصا وان التغيير القادم في العراق يتقدم وبات على الابواب وسوف يكون حدوثة ضربة استراتيجية ماحقة لايران وبرنامجها التوسعي المغلف بالتشيّع زوراً ( لان التشيّع صناعة عراقية ١٠٠٪؜ وبريطانيا تعرف ذلك لانها هي المعزّب !) .وعندما تأسس التشيّع في العراق كان يركز على سفر ونهج محمد واهل البيت عليهم الصلاة والسلام، و يكره الغوص في السياسة والتبشير والفرقة بين المسلمين والمذاهب… وعلى عكس التشيع بنسخته الإيرانية تماما ) .. وبسبب تخطبهم اي الإيرانيين نسوا ان اي فوضى في العراق سوف تنتقل اليهم والى تركيا مباشرة . وحينها سوف تُقرأ الفاتحة على الاسلام السياسي الشيعي وكذلك على الإسلام السياسي السني !
خامسا : ونصيحة للإيرانيين السرعة بالانكفاء للداخل وترتيب بيتهم الداخلي لان القادم لهم سوف يكسر ظهر نظامهم ونظام اردوغان معاً ( وهذا قرار دولي مُتَّخذ) .. لان المنطقة ذاهبة لترتيب جديد ومن معالمه على سبيل المثال :-
١-ولادة كونفدرالية ” سنية ، درزية ،وقسم من الشيعة ، وكردية ” مع اسرائيل الكبرى !
٢- ولادة كونفدرالية الذهب الأسود ( الكويت مع البصرة ،والبصرة مع عبادان) وارتباطهم بالعراق القادم والقوي .. وبحماية بريطانية !
٣- وهناك تقسيمات وتفصيلات اخرى سوف تعم الشرق الأوسط والمنطقة عموما ولا داعي للدخول بتفاصيلها الآن !
وفي الختام :-
العُراقُ قادمٌ مزمجرٌ وفي فمهِ لهبُ
سيفرشُ جناحيهِ مثلما كانَ قوياً صَلِبُ
وسينفخ النار بوجه كل من اعتدى
وكل من نالَ من العراق بلا سَببُ

قسماً سيعود العراق قريباً فارسٌ مقدامُ
سيصول ويجول وسيجتث ابناء الزنا والحرامُ
وسوف يُؤدب كل من نالَ منه غدراً
وسوفَ يضع في افواه الحاقدين لجامُ

صبراً فيوم القصاص قد قربْ
وباتَ على الابواب ِ فلا عتب ْ
فالضحايا لن تنسى أبداً جلاّدها
فأينَ يا تُرى ستكون جهات الهربْ!
——-
سمير عبيد
١٩ مايو ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس «المصري البورسعيدي»!
  • بالفيديو.. طلاب يعتدون على رئيس جامعة عجلون
  • رئيس غرب المنصورة يتابع العمل بملف التصالح ويلتقي المواطنين لحل المشكلات وتيسير الإجراءات
  • الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !
  • رئيس الجمهورية يأمر أعضاء الحكومة بالتزام الصرامة في الميدان لحل انشغالات المواطن
  • حساب المواطن يوضح موقف دعم الأسرة في حالة امتلاك أحد أفرادها لسجل تجاري
  • ما حقيقة اختراق بيانات التأمينات الاجتماعية.. رئيس الهيئة يوضح
  • في حوار شامل.. محافظ الغربية يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل المشروعات الكبرى وكواليس زيارة رئيس الوزراء
  • المجلس الدولي للمتاحف: مصر تشهد نهضة متحفية كبيرة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس «بلدي +»: المنصة أول تطبيق سعودي للخرائط المحلية ويحتوي مميزات إضافية للمواطن والمقيم