مقتل أكثر من 70 شخصا في مالي جراء انهيار منجم للذهب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح مسؤول في مالي أن أكثر من70 شخصا لقوا حتفهم بعد انهيار منجم غير رسمي للذهب أواخر الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن عمليات البحث ما زالت مستمرة وسط مخاوف من احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وأكد كريم بيرثي، وهو مسؤول كبير في المديرية الوطنية للجيولوجيا والتعدين التابعة للحكومة المالية، التفاصيل لوكالة "أسوشيتد برس" اليوم الأربعاء مشيرا إلى أن الواقعة كانت حادثاً طارئاً.
وشدد بيرثي على أنه، "يجب على الدولة أن تنظم قطاع التعدين الحرفي هذا لتجنب هذا النوع من الحوادث في المستقبل".
ولم يتضح سبب الانهيار الذي وقع يوم الجمعة على الفور، والذي أعلنت عنه وزارة المناجم في بيان لها يوم الثلاثاء.
وأعرب بيان وزارة المناجم عن "الأسف العميق" لوقوع الانهيار وحث عمال المناجم وكذلك المجتمعات بالقرب من مواقع التعدين على "الامتثال لمتطلبات السلامة".
يذكر أن الانهيار وقع بمنطقة كانجابا في إقليم كوليكورو بجنوب غرب البلاد، ومثل هذه الحوادث شائعة في مالي، ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا، وغالبا ما يُتهم عمال المناجم بتجاهل تدابير السلامة خاصة في المناطق النائية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.