في ذكرى رحيله ال9.. كيف دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثورة 30 يونيو؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي عرفه دائما بدعمه الدائم إلى مصر والشعب المصري في أصعب الأوقات التي مرت على القاهرة.
لذلك نستعرض في هذا التقرير كيف دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثورة 30 يونيو 2013،
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، هو الملك السادس للمملكة العربية السعودية، لقب بخادم الحرمين الشريفين.
وُلد في 1 أغسطس 1924 في الرياض. بدأ مسيرته الحكومية في سن مبكرة، حيث شغل عدة مناصب في الخدمة الحكومية، من بينها القائد العام للقوات البرية. في عام 2005، تولى الملك عبدالله مقاليد الحكم بعد وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز.
كان للملك عبدالله دور بارز في قيادة المملكة وتوجيهها نحو التطور والتحديث. شجع على الإصلاحات الاقتصادية والتعليمية، وقاد جهودًا لتحقيق التنمية المستدامة. كما كان له دور هام في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تولي الحكمتولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية في 1 أغسطس 2005، بعد وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز.
كانت فترة حكمه مميزة بتطوير البنية التحتية والاقتصاد الوطني، وكذلك بتعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كان لديه رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
استمرت فترة حكمه حتى وفاته في 23 يناير 2015، حيث أُعلن عن تولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مسؤولية الحكم.
• وضع حجر أساس لأكبر توسعة شهدها الحرم النبوي الشريف على مر تاريخه
• قرار دخول المرأة كعضو في مجلس الشورى والترشح والترشيح للمجالس البلدية.
• أصدر توجيهاته بتنفيذ مشروع توسعة المطاف بالحرم المكي والكفيل بزيادة الطاقة الاستيعابية من 50 ألف طائف بالساعة إلى 130 ألف طائف في الساعة.
• إنشاء خمسة مدن طبية في جميع قطاعات الدولة.
• الأمر بإنشاء مدينة وعد الشمال الصناعية للاستثمارات التعدينية في عرعر.
• الموافقة على توسعة سكة الحديد لتشمل القطاع الشمالي واعتماد القطاع الجنوبي ضمن خطة التنمية القادمة.
• الأمر بتوسعة المسجد النبوي ليصل إلى سعة الاستيعاب أكثر من 1.6 مليون مصل.
• الدعوة لانعقاد قمة مكة الاستثنائية للتضامن الإسلامي يومي 26 - 27 من شهر رمضان للعام 1433 هـ.
• أصدر أوامره بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة.
• تغيير العطلة الرسمية إلى الجمعة والسبت.
• أمر بإنشاء 11 استادا رياضيا بمختلف مناطق المملكة.
• وجه وزارة الشؤون الاجتماعية (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حاليا) بأن تتحمل تكاليف ذوي الإعاقة عند مراجعتهم مراكز التأهيل الأهلية.
• تأسيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية.
دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ثورة 30 يونيو
رفض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أحداث 30 يونيو التدخل الدولي في الشأن الداخلي المصري، كما أعلن وقوف السعودية بجانب شقيقتها مصر ضد الإرهاب.
وأعلنت السعودية أنها ستقدم مساعدات لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار وهو ما قابله تعهدات مماثلة من الكويت والإمارات، وقام الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بالقيام بزيارة عاجلة لفرنسا ضمن جولته الأوروبية لدعم مصر.
كما أرسل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية الراحل برقيته الأولى في 3 يوليو لتهنئة المستشار عدلي منصور، رئيس مصر السابق بنجاح ثورة 30 يونيو.
وقال الملك عبدالله في برقيته «باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول / عبدالفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية».
في يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2014 وصل الملك عبد الله إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من المغرب التي كان يقضي بها أجازته الخاصة، واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة مباحثات ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين بغرفة اجتماعات طائرة العاهل السعودي.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها بعد الانتخابات الرئاسية المصرية 2014. عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، كان العاهل السعودي الملك عبد الله أول المهنئين للشعب المصري وللمرشح الناجح عبد الفتاح السيسي، وقام بإرسال رسالة أوضح فيها أن المساس بأمن مصر هو مساس بالسعودية. كما دعا الملك عبد الله إلى عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية. وشارك ولي العهد السعودي وقتها الأمير سلمان بن عبد العزيز في حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك عبدالله بن عبدالعزيز السيسي ثورة 30 يونيو السعودية مصر الملک عبد الله ثورة 30 یونیو الله بن عبد
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- يتابع حزب البناء الوطني ببالغ التقدير والاهتمام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الألمانية برلين، والتي حملت موقفًا وطنيًا ثابتًا يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
إن دعوة جلالة الملك إلى تحرك دولي فوري وموحد لوقف المجاعة والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في غزة تمثل صوت الضمير الإنساني في مواجهة التواطؤ الدولي، وتُجسد الدور الأردني المسؤول في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعرية السياسات الإسرائيلية التي تتعمد استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
ويؤكد حزب البناء الوطني أن هذه الرسالة التي حملها جلالة الملك من برلين يجب أن تشكل نداءً حاسمًا أمام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الكبرى، لوقف الحرب الظالمة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تسييس، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على القوافل الإغاثية التي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين تحت نظر سلطات الاحتلال.
كما يشدد الحزب على ضرورة ترجمة هذه المواقف الأردنية إلى تحركات دبلوماسية أوسع على المستويين العربي والدولي، تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا قائمًا على حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وينهي عقودًا من الاحتلال والظلم.
ويجدد حزب البناء الوطني دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ويؤكد أن مواقف الأردن في المحافل الدولية، ومنها برلين، تمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الأردني، الرافض لكل أشكال العدوان، والمتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
حزب البناء الوطني