أكد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل أن أوكرانيا بحاجة إلى أن يتم تزويدها بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدى وأسلحة حديثة أخرى.

وكتب بوريل في مقال نشر يوم الأربعاء في صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "يجب علينا تغيير النموذج والانتقال من دعم أوكرانيا على مبدأ "بقدر الضرورة" إلى تحقيق مهمة تكثيف الجهود لضمان حصول أوكرانيا على كل شيء حتى تنتصر".


وأضاف بوريل: "في بعض الأحيان تصرفنا ببطء شديد في تزويد أوكرانيا بالذخيرة الأساسية.. يتعين علينا أن نزود أوكرانيا بالأدوات، بما في ذلك قاذفات الصواريخ البعيدة المدى وغيرها من الأسلحة المتقدمة، الكفيلة بتحرير أراضيها".

إقرأ المزيد بوريل: الهجوم المضاد الأوكراني لم يحقق النتائج المرجوة

وقال بوريل إن هذا يجب أن يكون مصحوباً بـ"إحياء صناعة الدفاع الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الحرب في أوكرانيا أظهرت أن قطاع الصناعة هذا ليس قريبا من الاستعداد لمواجهة التحديات التي نواجهها".

وأشار إلى أنه مقتنع بأن "انتصار أوكرانيا هو أفضل ضمان للأمن في أوروبا".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بتزويد كييف بالذخيرة والأسلحة بقيمة 30 مليار يورو منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وقاموا بتدريب ما يقرب من 40 ألف عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية.

وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية تقترب من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.
وأكدت موسكو على أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات سلام ويؤدي فقط إلى إطالة مدة الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.

المصدر: تاس +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جوزيب بوريل كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن. 

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.

وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.

ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسترالي يدعو لاجتماع عاجل للجنة الأمن القومي عقب هجوم سيدني
  • هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
  • الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة
  • مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
  • Sntf: إعادة تهيئة وعصرنة 20 قاطرة بأنظمة متطورة
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو