BYD تكشف عن أحدث إصداراتها لأوروبا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تخطط شركة BYD الصينية الصاعدة بقوة لإطلاق اثنتين من سيارات الدفع الرباعي الخاصة بها في أوروبا كمنافسين لسياارت شهيرة Land Rover Defender وMercedes-Benz G-Class.
وخلال حدث صحفي عقد مؤخرًا في شنتشن، الصين، قال مسؤولون تنفيذيون من BYD إنهم يستطيعون تصدير كل من YangWang U8 وFang Cheng Bao 5.
وتصدرت سيارة YangWang U8 العناوين الرئيسية بين سيارتي الدفع الرباعي منذ إطلاقها. يتم تشغيلها بواسطة مجموعة رباعية من المحركات الكهربائية التي تجتمع معًا بقوة مذهلة تبلغ 1184 حصانًا. كما تتميز بمحرك توربيني سعة 2.0 لتر يعمل كموسع للنطاق، ويولد الكهرباء لحزمة البطارية البالغة 49.05 كيلووات في الساعة.
وكما أن U8 مليء بالميزات المثيرة للاهتمام مثل القدرة على الطفو والخوض في الماء وباعتبارها الطراز الأكثر فخامة للعلامة التجارية، فهي تباع بما يعادل حوالي 140 ألف يورو في الصين.
أما بالنسبة للـ 5، فهي تأتي من العلامة التجارية Fang Cheng Bao التي تركز على سيارات الدفع الرباعي من BYD، وتأتي بتصميم يشبه الصندوق يمكن أن يجعلها بديلاً مقنعًا لأمثال Land Rover Defender وMercedes-Benz G-Class.
وتعتمد على محرك بنزين سعة 1.5 لتر يعمل جنبًا إلى جنب مع زوج من المحركات الكهربائية بقوة 670 حصانًا و560 رطل قدم (760 نيوتن متر) من عزم الدوران.
وفي حديثه مع Auto News، قال متحدث باسم BYD إن كلا من العلامات التجارية YangWang و Fang Cheng Bao من المحتمل أن تحصل على علامات تجارية جديدة في أوروبا.
وأكدت الشركة أيضًا أن علامتها التجارية Denza ستطلق في أوروبا في الربع الرابع من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفع الرباعی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
«التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام
الرباط (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، في أعمال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي استضافته المملكة المغربية الشقيقة، بالشراكة مع مملكة هولندا الصديقة، تحت عنوان: «الحفاظ على ديناميكية عملية السلام: الدروس المستفادة والنجاحات المسجلة والآفاق المستقبلية».
ورافق معاليها في الاجتماع، ثاني الرميثي، عضو البعثة في سفارة الدولة لدى الرباط، إلى جانب عدد من المسؤولين الدبلوماسيين والمبعوثين الخاصين والوفود الرسمية، فضلاً عن ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية فاعلة في دعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار الجهود الدولية المشتركة لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة في سبيل الدفع بعملية السلام قدماً، والحفاظ على زخمها في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وانطلقت أمس الأول، في العاصمة المغربية، الرباط، أعمال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة وفود من 50 بلداً بينها الولايات المتحدة، روسيا، إسبانيا، إيطاليا، السعودية، مصر، والبحرين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات الملتزمة بدعم حل الدولتين.
وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع، أن المغرب، ومن منطلق مسؤوليته التاريخية ورئاسته للجنة القدس، يعتبر أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأنه يضمن الحرية والكرامة للفلسطينيين، والأمن والاستقرار للإسرائيليين، والتنمية للمنطقة بأسرها.
وأضاف «إن هذا الحل ليس شعاراً فارغاً بل التزام أخلاقي وخيار سياسي واقعي لا يتحمل التأجيل»، مشدداً على أن المنطقة جربت الحروب والعنف من دون أن يؤدي ذلك إلى سلام أو أن يحقق أمناً دائماً، لذا بات من الضروري اليوم أن يترجم خيار حل الدولتين إلى خريطة طريق واضحة المراحل والخطوات».
وأوضح بوريطة أن رؤية التحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين تنبني على ثلاثة محاور، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجيه نحو المستقبل، وثانيها تعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، بينما يتمثل ثالثها في ترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام نظراً لأهمية البعد الاقتصادي في توطيد الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن انعقاد هذا الاجتماع في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ليس مجرد لقاء دبلوماسي بل هو «رسالة أمل لشعوب المنطقة، وخطوة عملية نحو إعادة تفعيل خيار الدولتين وجعله واقعاً ملموساً»، مضيفاً أن «تحالفنا مؤهل ليكون من المبادرات الواعدة».
ويهدف الاجتماع الذي يعقد بشراكة بين المغرب وهولندا تحت شعار «استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة قصص النجاح والخطوات القادمة»، إلى تقييم مساعي وجهود السلام للدفع بها نحو تحقيق حل الدولتين.
ويعتبر التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم إطلاقه بمبادرة من المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2014، إطاراً دبلوماسياً للحوار وممارسة الضغط لإقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، وتثبيت الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.