تعزيز قدرات مفتشي وزارة العمل للتصدي للاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شاركت وزارة العمل فى ورشة عمل بعنوان "تعزيز قدرات مفتشي العمل على تحديد وإحالة ضحايا الاتجار بالبشر " نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ، لعدد 30 مفتشا من مديريات العمل بالمحافظات والباحثين بالإدارة العامة لتفتيش العمل بالوزارة ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .
يأتي ذلك في إطار تطوير آليات إنفاذ القانون في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، تضمنت الورشة عدد من الموضوعات أبرزها: جهود ودور اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وكذا الاطار القانوني الوطني والمتضمن قانون العمل المصري وقانون مكافحة الاتجار بالبشر بالإضافة الى سلطات وواجبات مفتشي العمل وعرض عدد من الحالات العملية والقضايا المنفذة .
الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشروأضافت الوزارة في بيان لها ، ان ورشة العمل جرت بمشاركة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة وممثلي منظمة العمل الدولية ، والسيد الشرقاوى مدير عام الإدارة العامة لتفتيش العمل بوزارة العمل ، بالتنسيق مع اللجنة التنسيقية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، واكد مدير عام إدارة تفتش العمل فى تقريره ، ان ورشة العمل تأتى تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة وتنفيذاً لتوجيهاته بالعمل على الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون بين كافة جهات الدولة لخدمة وتلبية احتياجات المواطنين والتغلب على تلك الظاهرة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مبادرة قسطاس ورشة عمل تخصصية بعنوان “التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب.. العقبات والصعوبات”، وذلك في إطار إعداد خطة وطنية شاملة لتطوير آليات العمل في مجال التراث الثقافي السوري، بظلّ الأضرار الواسعة التي طالت مختلف مكوناته، سواء المادية أو غير المادية.
وناقش المشاركون في الورشة جملة من القضايا التي تمسّ هذا القطاع الحيوي، بما في ذلك الجوانب الأمنية، واللوجستية، والإدارية، والتشريعية، والقانونية، إلى جانب التحديات المجتمعية والاقتصادية، والمخاطر البيئية والطبيعية، التي تهدد المواقع الأثرية والعناصر اللامادية للتراث على حد سواء.
وشكّلت الورشة منصة حوارية جامعة، لوضع لبنة أولية ترسم تصورات لتطوير آليات العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، تمهيداً لصياغة مشروع وطني يُعزّز الهوية السورية الجامعة، ويواكب تطلعات السوريين نحو مرحلة جديدة من التعافي الثقافي والمؤسساتي.
الوزارة: الانفتاح على الشراكة المجتمعية
وفي تصريح لـ سانا، أوضحت معاون الوزير لونا رجب، أن الورشة تندرج ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الوزارة لتشخيص واقع التراث الثقافي السوري، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، التي راكمت خبرة ميدانية واسعة خلال السنوات الماضية، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تكامل أدوار المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في حماية التراث وخدمته.
قسطاس: أدوات تحليل حديثة وسياسات قائمة على الأدلة
وقال عبد السلام التيناوي، المدير التنفيذي لتنوين ميديا وأحد المبادرين في قسطاس: إن المبادرة تعتمد على أدوات تحليل وتقنيات حديثة في تقييم المخاطر، من خلال جمع الأدلة والبيانات وتقديمها إلى الجهات الفاعلة على المستويين الوطني والمحلي، لاتخاذ قرارات قائمة على معطيات دقيقة.
وأضاف التيناوي: إن قسطاس تسعى أيضاً إلى ربط السوريين في الخارج بالداخل، للاستفادة من خبراتهم في مجالات متعددة، ومنها التراث الثقافي، لوضع أسس مستدامة لإعادة الإعمار تعتمد على الشراكة والمعرفة.
قسطاس تمثّل سوريا في مؤتمر دولي بجنيف
بدوره أوضح بلال خلقي، مدير مكتب تنوين في دمشق وأحد المبادرين في قسطاس، أن المبادرة تطمح إلى أن تكون ممثلاً فاعلاً لسوريا في قضايا الصحة العامة، والزراعة، والمياه، والتراث الثقافي، ولفت إلى مشاركة مرتقبة في مؤتمر دولي بجنيف تموز المقبل، حيث ستعرض تحديات واحتياجات هذه القطاعات، ومنها ملف التراث الثقافي السوري.
المجتمع المدني: حماية التنوع والهوية
وأكّد عبد الله الحافي، من منظمة LACU، أن التراث الثقافي السوري، طالته أضرار الحرب تاركة آثاراً عميقة على الهوية الثقافية للسوريين، وأشار إلى أن الورشة مثّلت فرصة لتشخيص التحديات الراهنة التي تواجه قطاع التراث، والانطلاق نحو التفكير في حلول واقعية، في ظل وجود تصورات تنظر إلى التراث باعتباره أقل أولوية مقارنة بملفات أخرى، وشدّد الحافي على أن الحفاظ على هذا التراث يشكّل ضرورة لحماية التنوّع الثقافي في سوريا، ويتطلّب مواجهة خطابات الكراهية والتنميط، ورفض أي سردية تُقصي مكوّنات المجتمع، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن سوريا يجب أن تكون وطنًا يتّسع لجميع أبنائها.
شارك في الورشة معنيون في وزارة الثقافة من مديرية الآثار والمتاحف ومديرية التراث اللامادي، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف المحافظات، وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأنين الثقافي والحقوقي.
تابعوا أخبار سانا على