بالفيديو… رجل يتهجم على غانتس خلال جنازة جنود إسرائليين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
#سواليف
أظهرت لقطات فيديو لحظة هجوم شقيق أحد #الجنود_الإسرائيليين #القتلى في #معارك_غزة على الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني #غانتس خلال تشييع جنازته.
وذكر موقع يديعوت أحرنوت أن المهاجم هو شقيق الرائد (احتياط) آدم باسيموث، 35 عاما، الذي قتل في هجوم معقد ومركب نفذته #كتائب_القسام في شرق #مخيم_المغازي.
وصرخ شقيق الجندي بوجه غانتس في بداية الجنازة قائلا:”عليك #إنهاء_الحرب، أخي لم يمت من أجل لا شيء”.
مقالات ذات صلة واشنطن تبلغ بغداد استعدادها لبدء المحادثات لإنهاء وجودها العسكري في العراق 2024/01/25وقامت عناصر أمنية وحاضرون بمحاولة إبعاده عن غانتس.
وقد قتل في الهجوم 21 عسكريا من وحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي خلال قيامهم بتفخيخ منزلين تمهيدا لتفجيرهما لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة.
وتمكنت عناصر القسام من استهداف عناصر الوحدة بقذيفة أدت أيضا إلى تفجير المتفجرات المعدة لهدم المنزلين، بالإضافة إلى استهداف دبابة كانت ترافق القوة.
شقيق احد الجنود الذين قتلوا في عملية المغازي يصرخ في وجه الوزير الصهيوني بيني غانتس:
اوقفوا الحرب..
بيني غانتس حضر الجنازة علشان ياخد اللقطة وهو فاكر ان اخو الجندي هيقوله انتقم لاخويا.
لكنه وجد شئ اخر…
كما سبق وقلنا.
لن يسعوا للانتقام بل هكذا هم الصهاينة
اضربهم بكل… pic.twitter.com/z6qjHmlvtW
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنود الإسرائيليين القتلى معارك غزة غانتس كتائب القسام مخيم المغازي إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء
يمتنع جيش الاحتلال عن إرسال أوامر تجنيد لعسكريي احتياط يرفضون المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك لتجنب الإحراج في حال عدم التحاقهم، وذلك بعد تصاعد الرفض داخل صفوف الاحتياط، حيث يفضل القادة العسكريون.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جندي احتياط لم تُذكر هويته، تأكيده أن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي تواصلوا مع الجنود عبر مجموعات واتساب قبل إصدار أوامر التجنيد.
وأضاف الجندي أن القادة طلبوا من الجنود تعبئة استبيانات تحدد ما إذا كانوا سيشاركون في الجولة العسكرية القادمة أم لا. كما طُلب من الجنود توضيح الأسباب في حال رفضهم الانضمام إلى الحرب.
وأوضح الجندي في تصريحاته للصحيفة أنه بعد استكمال الجنود ملء الاستبيانات، أعلن قائد الوحدة أنه سيتم إرسال أوامر التجنيد، ولكن المفاجأة كانت أن الأوامر لم تُرسل للجميع.
وقال الجندي: "فهمنا أن مَن وافقوا على المشاركة هم من تلقوا أوامر التجنيد، بينما مَن أعلنوا رفضهم لم يتلقوا أي استدعاء رسمي".
وتظهر هذه الخطوة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقليل من محاولات التحدي والرفض داخل صفوف جنوده، في حين أن الجيش يعلن في العادة عن "نسبة حضور 100 بالمئة" من جنود الاحتياط، فإن هذا الإجراء يثير تساؤلات حول مدى دقة هذه الإحصاءات، بالنظر إلى أن الرفض المستمر للعديد من الجنود يُمنع من أن يكون جزءاً من الحسابات الرسمية.
يذكر أن الرفض الواسع للخدمة العسكرية في الحرب على غزة أصبح ظاهرة متزايدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، أُثيرت تكهنات حول تزايد المجموعات العسكرية التي تتبنى هذا الموقف، حيث يرى البعض أن المشاركة في هذه الحرب تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان في قطاع غزة.
وتشير التطورات إلى صعوبة في تحقيق اجماع داخلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، وسط معارضة متزايدة على مستوى الجنود والمجتمع.
يُعتبر هذا التراجع عن إرسال الأوامر جزءًا من سلسلة من التحركات التي تُظهر الانقسامات العميقة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على الحفاظ على جاهزيته في ظل الرفض المتزايد وسط صفوف جنوده.