مدينة الشيخ شخبوط الطبية توفر خدمات لاضطرابات الجهاز الهضمي الحركية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية الحالات الحرجة والمعقدة، عن توفير خدمات جديدة ورائدة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، وتعكس هذه الخطوة انطلاق مرحلة جديدة من الرعاية الصحية المتقدّمة، لتزويد المرضى في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام بخدمات استثنائية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
تلعب دراسة اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية دوراً محورياً في تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تحدث عندما يتعذّر على أعصاب أو عضلات الأمعاء أداء وظائفها بشكل منتظم، مثل داء الارتداد المعدي المريئي وتعذّر الارتخاء (المعروف بالأكالازيا) واضطرابات قاع الحوض وخزل المعدة، وتستعين خدمات اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأحدث المعدات والإجراءات الطبية الحديثة، المتوافقة مع معايير مراكز التميز العالمية الشهيرة في هذا المجال.
وأكد الدكتور إياد الأكراد، مدير اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على الأهمية الكبرى التي يوليها المستشفى لمثل هذه الابتكارات قائلاً: «تعزز هذه الخدمات جودة تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، بحيث نقدّم اليوم من خلال خبراتنا الواسعة في هذا المجال ومعداتنا المتقدّمة حلولاً دقيقة لمجموعة واسعة من هذه الاضطرابات، في ظلّ التركيز على التشخيص الأكثر دقة وخطط العلاج التي تلائم حالة كلّ مريض، وبالتالي تحسين نتائج العلاج. ويسهم تعاوننا مع أبرز الجهات الطبية العالمية في التحوّل إلى مثال يُحتذى به في ما يتعلق برعاية أمراض الجهاز الهضمي وتوفير فرص جديدة لإجراء المزيد من الأبحاث التي تهدف إلى فهم الأمراض التي تصيب سكان منطقتنا بالتحديد والتمكّن من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية».
ومن جانبه، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، نائب مدير الشؤون الطبية واستشاري الجهاز الهضمي والمناظير في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «باعتبارنا أكبر مستشفى للرعاية الصحية التخصّصية في دولة الإمارات، نسعى دوماً لتوفير أحدث التقنيات وتعزيز قدراتنا لمواصلة تقديم رعاية صحية شاملة ومتقدّمة وموثوقة وفق أعلى معايير الجودة، عبر الاستفادة من مختلف مجالات التخصّص في المستشفى. ويُعدّ توفر هذه الخدمات لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية إنجازاً بارزاً في سعينا الدؤوب لنصبح وجهة طبية رائدة على مستوى المنطقة لخدمات الرعاية الصحية المعقدة».
ويسهم توفير هذه الخدمات المتخصّصة في اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية في وضع معايير جديدة لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي وعلاجها في المنطقة، فإلى جانب خدمات علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الحركية، توفر مدينة الشيخ شخبوط الطبية علاجات متقدّمة، مثل علاج العضلة العاصرة التشنجية بتدخل جراحي محدود والمعروف بعملية بتر العضلة بالمنظار عن طريق الفم، والتي باتت اليوم العلاج الأمثل لحالات مثل تعذّر الارتخاء (تشنّج العضلة العاصرة للمريء السفلي، المعروف بالأكالازيا) ومتلازمة رتج زنكر (تشنّج العضلة العاصرة بالمريء العلوي) وخزل المعدة (جزئياً بسبب تشنّج العضلة العاصرة البوابية في المعدة).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشيخ شخبوط الطبية الإمارات مدینة الشیخ شخبوط الطبیة
إقرأ أيضاً:
9 عادات يومية شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاء..احذرها لتحافظ على جهازك الهضمي
الأمعاء ليست مجرد قناة لهضم الطعام، بل تُعد المركز الرئيسي لصحتنا العامة، فقد ثبت علميا أن الامعاء تحتوي على ملايين البكتيريا النافعة التي تسهم في المناعة، والتوازن الهرموني، وصحة العقل.
لكن كثيرًا من العادات اليومية التي نظنها بسيطة قد تُسرّع من شيخوخة الأمعاء، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل القولون العصبي، واضطرابات الامتصاص، وحتى ضعف المناعة.
9 عادات شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاءوأوضح الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أبرز 9 عادات شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاء، وطرق التخلص منها للحفاظ على صحة جهازك الهضمي.
1. تناول الوجبات السريعة والمصنعة باستمرارالوجبات السريعة مليئة بالدهون المشبعة، والسكر المضاف، والمواد الحافظة التي تؤثر سلبًا على التوازن البكتيري في الأمعاء.
البديل: احرص على تناول أطعمة طازجة ومتنوعة غنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والبقوليات.
الجفاف يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء، مما يُعرضك للإمساك وتراكم السموم، وفى الأغلب نلاحظ أن الكثير من الأشخاص يتجنبون تناول الماء لدرجة أنهم لا يشعرون بالعطش وهذا خطأ كبير.
البديل: اشرب 2-3 لترات من الماء يوميًا، خاصة في الأجواء الحارة.
المضادات تقتل البكتيريا النافعة والضارة معًا، مما يؤدي إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء.
البديل: لا تستخدم المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، ويمكنك تعويض البكتيريا النافعة بتناول الزبادي أو مكملات البروبيوتيك.
الخمول البدني يُبطئ حركة الأمعاء ويزيد فرص الإصابة بالإمساك.
البديل: قم بممارسة رياضة المشي أو تمارين خفيفة يوميًا.
النوم المتقطع أو غير الكافي يؤثر على دورة الجسم البيولوجية، بما في ذلك عمل الجهاز الهضمي.
البديل: احرص على النوم 7–8 ساعات يوميًا بنظام منتظم.
التوتر يؤثر على محور الأمعاء والدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات مثل القولون العصبي.
البديل: مارس تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
هذه المشروبات تهيّج بطانة الأمعاء وتغير درجة حموضتها الطبيعية.
البديل: قلل من القهوة والمشروبات الغازية واستبدلها بالشاي الأخضر أو النعناع.
الألياف ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة.
البديل: أدخل الخضروات، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن نظامك الغذائي.
السكر الزائد يغذي البكتيريا الضارة ويزيد من فرص الالتهابات المعوية.
البديل: استبدله بسكر الفاكهة الطبيعي أو محليات صحية.