الطيران المدني تُطلق نسخة جديدة من حملتها الوطنية نُحب سماءنا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، نُسخة جديدة من حملة "نُحب سماءنا"، وهي الحملة الوطنية التوعوية الأكبر لقطاع الطيران المدني الإماراتي، والتي تمتد على مدار 12 شهرًا.
وتحمل هذه النسخة من الحملة شعار "اكتشف جوهر الطيران"، وستضم أكبر مجموعة من الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الطيران على الصعيدين الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن حملة "نُحب سماءنا" هي حملة وطنية تُديرها الهيئة العامة للطيران المدني لخدمة الجمهور وشركائها في القطاع داخل الدولة، وتوفير منصة وطنية للتوعية بمختلف الرسائل الرئيسية لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن النسخة الأولى من هذه الحملة الوطنية تم إطلاقها في عام 2011 لتوعية الجمهور بسلامة وأمن الطيران والمسافرين، وعلى مدار الدورات الماضية من الحملة، تم توسيع نطاقها وتنويع أنشطتها.
أخبار ذات صلةوتابع: "اليوم في ظل التحولات الضخمة التي يشهدها قطاع الطيران، تم تصميم النسخة الجديدة من الحملة وفق منهجية أكثر مرونة وتنوع وقدرة على إحداث تفاعل حقيقي مع الجمهور وإشراكه في فهم الضوابط والسياسات والتشريعات المرتبطة بالقطاع والتي تمس الجمهور وكذلك التحولات التي تطرأ عليه والفرص المتاحة."
ووجه دعوة مفتوحة إلى جميع الشركات العاملة في قطاع الطيران المدني لتكون جزءًا فاعلًا في هذه الحملة الوطنية بما يخدم الجهود التوعوية ويعزز من أهداف الحملة.
وتهدف حملة "نُحب سماءنا" إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول مختلف جوانب قطاع الطيران المدني، بما يشمله من فهم الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالأمن والسلامة داخل المطارات وعلى متن الطائرات، إضافة إلى التركيز على الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الطيران وطبيعة التخصصات الأكاديمية التي يتعين تطويرها لتلبية متطلبات سوق العمل في هذا القطاع مستقبلاً.
كما تتناول الحملة التشريعات والسياسات المنظمة للطيران، والتحولات التي طرأت على صناعة الطائرات نتيجة للتقدم التكنولوجي السريع، وتُسلط الضوء على فرص الاستثمار في قطاع الطيران في أسواق الدولة، وتتناول سياسات الأجواء المفتوحة والمكانة التنافسية المميزة التي يتمتع بها قطاع الطيران المدني الإماراتي إقليميا ودوليا، إلى جانب التوجهات العالمية الحالية في تعزيز التحول نحو منظومة طيران صديقة للبيئة، وكيف سيؤثر ذلك على حركة السياحة والسفر، إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة بالقطاع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيران المدني الإمارات السماء قطاع الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
بدء حملة الإصحاح البيئي بوادي بني خالد
انطلقت بولاية وادي بني خالد صباح أمس فعاليات حملة الإصحاح البيئي الشاملة، التي نظّمتها دائرة البلدية بالولاية في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز النظافة العامة، والحد من انتشار نواقل الأمراض، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وذلك برعاية السيد خالد بن أحمد البوسعيدي نائب والي وادي بني خالد.
وألقى سامي بن عبدالله البلوشي كلمة دائرة البلدية، أوضح فيها أهداف الحملة وأهميتها في دعم المساعي الوطنية لتحقيق بيئة صحية ونظيفة، مشيرًا إلى دور المجتمع في إنجاح مثل هذه المبادرات.
شهد الحفل عرض فيلم توثيقي استعرض محاور الحملة وآليات تنفيذها وأثرها المتوقع على الصحة العامة والبيئة، وتقديم أربع أوراق عمل متخصصة تناولت أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالإصحاح البيئي؛ حيث قدّم الدكتور سلطان بن أحمد البوسعيدي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، الورقة الأولى بعنوان «حمى الضنك: الوقاية والتحديات»، تطرق فيها إلى أهمية التوعية المجتمعية للحد من انتشار المرض، أما الورقة الثانية، فقدّمها سعود البوصافي من هيئة البيئة بعنوان «أساليب الإدارة البيئية الفعالة»، استعرض فيها أنظمة الإدارة المستدامة للمخلفات والموارد الطبيعية.
وتناول المهندس راكان السبلاني من شركة الرموز الوطنية في الورقة الثالثة موضوع «المعالجة السليمة للنفايات البلدية»، فيما اختتمت مريم الوهيبية من دائرة التنمية الاجتماعية أوراق العمل بورقة بعنوان «من الإصحاح البيئي إلى الصحوة البيئية: دور المجتمع المحلي في دعم الحملة»، سلّطت خلالها الضوء على أهمية إشراك المجتمع في جهود الحفاظ على البيئة.
وتشهد الحملة عملًا ميدانيًا مكثّفًا، يتضمن إزالة المخلفات، وردم المستنقعات، وتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية.