3 منتخبات عربية تتاهل لدور الـ16 في كأس أمم إفريقيا وغينيا الاستوائية أقوى هجوم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أسدل الستار على منافسات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في كوت ديفوار، بتأهل 16 منتخبا إلى الأدوار الإقصائية للبطولة القارية.
ونجحت 3 منتخبات عربية في حجز أماكنها في دور الـ16 وهي المغرب ومصر وموريتانيا، في حين ودع منتخبا الجزائر وتونس المنافسات من هذه المرحلة.
وتفصيلا، تأهلت من المجموعة الأولى 3 منتخبات هي غينيا الاستوائية (7 نقاط)، ونيجيريا (7 نقاط)، وكوت ديفوار (3 نقاط)، ومن المجموعة الثانية منتخبان، هما الرأس الأخضر (7 نقاط)، ومصر (3 نقاط).
وتأهلت 3 منتخبات من المجموعة الثالثة هي السنغال (9 نقاط)، والكاميرون (4 نقاط)، وغينيا (4 نقاط)، فيما تأهلت من المجموعة الرابعة 3 منتخبات هي أنجولا (7 نقاط)، وبوركينافاسو (4 نقاط)، وموريتانيا (3 نقاط)، ومن المجموعة الخامسة 3 منتخبات هي مالي (5 نقاط) وجنوب إفريقيا (4 نقاط)، وناميبيا (4 نقاط). ومن المجموعة السادسة منتخبان هما المغرب (7 نقاط) والكونغو الديمقراطية (3 نقاط).
ويعد منتخب السنغال (حامل اللقب) هو المنتخب الوحيد الذي تأهل بالفوز في جميع مبارياته بالعلامة الكاملة.
وشهدت مباريات الدور الأول في البطولة تسجيل 89 هدفاً في 36 مباراة، بمتوسط 2.47 هدفاً في المباراة الواحدة، وكانت الجولة الثانية هي الأكثر غزارة تهديفية وشهدت تسجيل 38 هدفا، فيما شهدت الجولة الأولى 27 هدفاً، والثالثة 24 هدفاً.
وتعد مباراة غينيا الاستوائية وغينيا بيساو أكثر مباراة شهدت إحراز أهداف (6 أهداف)، وفاز فيها منتخب غينيا الاستوائية 4-2. ويعد منتخب غينيا الاستوائية الأقوى هجوماً في البطولة حتى الآن، بإحرازه 9 أهداف في 3 مباريات، يليه منتخب السنغال بـ8 أهداف.
وتقاسمت 3 منتخبات لقب الأقوى دفاعا، وهي نيجيريا والسنغال ومالي، حيث لم تستقبل شباكها سوى هدف وحيد لكل منها في ثلاث مباريات.
وفي المقابل تقاسمت 3 منتخبات لقب الأضعف هجوميا، وهي ناميبيا وتونس وتنزانيا، حيث لم يحرز كل منها سوى هدف وحيد، مع الأخذ في الاعتبار أن منتخب ناميبيا هو الوحيد بينها الذي تأهل للدور التالي.
وبلغ عدد البطاقات الملونة في الدور الأول 116 بطاقة صفراء، و4 بطاقات حمراء، وشهدت مباراة موزمبيق وغانا في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الثانية أكثر عدد بطاقات صفراء وصل إلى 9 بطاقات.
واحتسب حكام البطولة 12 ركلة جزاء حتى الآن، وشهدت مباراة موزمبيق وغانا احتساب 3 ركلات جزاء بواقع (واحدة لموزمبيق واثنتان لغانا) في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات دورالـ16 (ثمن النهائي) يوم السبت 27 يناير، بإقامة مباراتين حيث تلتقي أنجولا مع ناميبيا، ونيجيريا مع الكاميرون، بينما يشهد يوم الأحد لقاءات غينيا الاستوائية مع غينيا، ومصر مع الكونجو الديمقراطية، ويلتقي يوم الإثنين منتخبا الرأس الأخضر مع موريتانيا، والسنغال مع كوت ديفوار. وتختتم مباريات هذا الدور يوم الثلاثاء 30 يناير بلقائي مالي مع بوركينا فاسو، والمغرب مع جنوب إفريقيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غینیا الاستوائیة من المجموعة
إقرأ أيضاً:
كالينسكايا تطيح رادوكانو في «واشنطن للتنس»
واشنطن (رويترز)
تغلبت الروسية آنا كالينسكايا على البريطانية إيما رادوكانو 6-4 و6-3، في بطولة واشنطن المفتوحة للتنس لتتأهل لمواجهة ليلى فرنانديز في المباراة النهائية.
بعد تقديم اللاعبتين بداية قوية، حققت كالينسكايا الكسر الأول للإرسال، لتتقدم 5-4 وتحسم المجموعة الافتتاحية لمصلحتها، وتكبد رادوكانو خسارة أول مجموعة في البطولة.
تبادلت اللاعبتان كسر الإرسال مبكراً في المجموعة الثانية، قبل أن تتقدم كالينسكايا مرة أخرى، وتأخذ زمام المبادرة، وتكسر إرسال منافستها مجدداً وتحقق الفوز.
بعد أن حرمت المشجعين من تكرار مباراة نهائي بطولة أميركا المفتوحة 2021 بين رادوكانو وفرنانديز، تسعى كالينسكايا للفوز بأول ألقابها في إحدى بطولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات من فئة 500 في النهائي.
قالت كالينسكايا المصنفة 48 عالمياً: «كانت مباراة مثيرة، اللعب أمام إيما شيء جيد، وأنا فخورة بنفسي، حافظت على قوتي والتزمت بخطتي».
وفي وقت سابق، عوضت فرنانديز تأخرها بمجموعة، لتهزم المصنفة الثالثة إيلينا ريباكينا 6-7 و7-6 و7-6، في مواجهة ماراثونية تميزت بالإرسال القوي من اللاعبتين.
فازت ريباكينا بمجموعة أولى متقاربة بفضل تفوقها في الشوط الفاصل بضربتي إرسال حاسمتين.
أضاعت فرنانديز إرسالها في الشوط الأول من المجموعة الثانية، لكن ريباكينا لم تتمكن من إنهاء المباراة، بينما كانت متقدمة 5-4 مما أتاح للاعبة الكندية التعادل في الشوط الفاصل الثاني.
وكما حدث في المجموعة الافتتاحية لم تخسر أي من اللاعبتين الإرسال في المجموعة الثالثة، لكن ثقة فرنانديز بنفسها زادت، وحققت الفوز في غضون ثلاث ساعات و12 دقيقة، لتبلغ أول نهائي لها هذا الموسم.
وفي منافسات الرجال، لم يكن أليكس دي مينو المصنف السابع في أفضل حالاته في مواجهة قبل النهائي أمام كورنتين موتيه، لكنه تمكن من تحقيق الفوز 6-4 و6-3 على اللاعب الذي خسر في الأدوار التأهيلية، لكنه شارك في القرعة الرئيسية بعد انسحاب أحد اللاعبين.
وقال دي مينو الذي بلغ أيضاً المباراة النهائية في واشنطن في 2018: «لم أقدم أداءً ممتعاً، لكني كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة من دون الكثير من الإيقاع، كنت ألعب بعقلية القيام بكل ما يلزم للوصول إلى مباراة اللقب».
سيعود دي مينو أيضاً إلى قائمة العشرة الأوائل بعد وصوله إلى النهائي أمام أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا الذي فاز 6-2 و7-5 على بن شيلتون.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية